روايه اهابه
المحتويات
قصي بحزن ثم تركه وذهب فهو الآن بحاجة الي التنفس بعيد عن الجميع..
آدم بحزن علي صديقه آسف يا صاحبي..
________________
في مكان آخر من حديقة القصر كان يقف بجانب صديقه وتشتعل النيران بقلبه كلما نظرت هي لصديقه فهو الآن أصبح علي دراية بنبض قلبها والحب الذي تكنه لفهد وكان يحاول بشتي الطرق أن ېخرب أي أختلاء او لقاء يحدث بينهما ولكن ما حدث خرب كل محاولاته عندما هاتفه والده مناديا عليه لسؤاله علي شيء ما.. في تلك اللحظة ديمة من
_____________________
في مكان آخر بالتحديد في منزل على السباعي
كان صوت ريما المغلف بالآلآم يصدح عاليا وهي تصرخ في
وجه أبنها الوحيد أنا عايزة أعرف أنت بتجيب الفلوس دي منين! أكيد من طرق شمال حرام عليك يا سليم أبوك زمان مسمعش كلامي وانت دلوقتي مشي في نفس الطريق ليه يا بني كدا!!! حاسة أني هيجرلي حاجة ..
ياريت يعالي وأموت عشان أخوك يرتاح ويمشي عوج زي ما هو عايز..
سليم بلا مبالاة مش عارف يا أمي أنت عاملة في نفسك كل ده ليه!!! وأن كان علي الفلوس فهي من شقآيا..
سجي يا ماما من فضلك أهدي بقي .. هدخل أعملك ليمون يروق أعصابك.. تركتهما سجي ودخلت حتي تعد ذلك العصير ..
في حين قال سليم پغضب وعصبية أنا مش فاهم يعني أنت عايزاني اعمل إيه أديني متخرج من الجامعة بقالي قد كدا وكل لما أروح أقدم علي وظيفة يطلع أسم البيه جوزك اللي مشرف في التخشيبة وأترفض.. ليه.. لاني إبن رد سجون وجاية دلوقتي تقولي لي جايب فلوسك منين ..أنتهي من جملته وترك المكان برمته متجها إلي خارج المنزل..
خرجت سجي من المطبخ وهي تمسك بيدها كوب من الليمون من والدتها وهي تقول حنان خدي يا ماما أشربي العصير ده عشان يروق أعصابك..
ريما بدموع أخوك بيضيع يا سجي.. بقي ده اللي المفروض يبقي معيد في الجامعة ويخرج أجيال من تحت ايده.. أخوك حاله اتشقلب يا سجي و ماشي في سكك أخرتها الحبس زي أبوه..يا ميلة بختك في ابنك يا ريما.. آآآه يانا
هدأت قليلا فهي في أمس الحاجة لسماع أخبار تريح قلبها لتقول ياريت يا سجي نفسي أفرح ده انا قلبي كأنه مكتوب عليه الحزن وبس..
أستطردت حياة بفرحة التدريب بتاعي نزل في مستشفي خاص كبيرة تحت أشراف الدكتورة حياة دكتورة متخصصة في علاج القلب وكمان دكتور تاني مشهور برغم صغر سنه إلا أنه شاطر جدا أسمه دكتور مهاب وانا مبسوطة أوي علشان هستفيد منهم يا ماما بس كله بدعواتك
رفعت سجي يدها وهي تقول يسمع منك يا ماما يارب..
_____________________
في قصر الالفي
كانت تترقب الفرصة حتي يبتعد ليث عنه لتأتي أخيرا تلك الفرصة عندما وجدت ليث يبتعد تقدمت بخطي متمهل لا تعرف كيف تفتح حديث معاه أو تختبر مشاعره اتجاهها وصلت أمامه بابتسامة ساحرة ولكنها لا تعني له شيء فهو لا يري إلا إنتقامه..
أخبارك إيه يا فهد.. قالتها ديمة وهي تفرك كفيها في بعض بتوتر وارتباك..
رد هو ببرود وهو يرمقها بنظرة لما تعي معناها أخباري تمام..
صمت حل بينهما فكان هو يقف منصوب الجسد وضعا يده في جيوب بنطاله وينظر لها نظرة طويلة مرعبة أحست أنها لا تشعر بالأمان لا تعرف لماذا ولكن ما تعرفه تماما أنها تريد الابتعاد كادت أن تهم بخطها ولكن أوقفها صوت فهد المتسأل وهو يقول أنت اللي الأيميل بتاعك بإسم الملاك البريء !
إبتلعت لعابها بتوتر وألتفتت تواجهه وهي تقول
متابعة القراءة