روايه اهابه
المحتويات
من الغرفة عازما علي إكمل صب غضبه..
هو أنت فاكرة نفسك في سياحة ولا إيه حضرة الضابط.. قالها ليث المسبح ليري سلين التي تفترش المقعد الخاص بالمسبح..
أعتدلت وهي تقول بخبث في حد بيراقبنا من الڤيلا اللي جانبنا جاريني في اللي بعمله علشان محدش يشك في حاجة..
لمح ليث ذلك الحارث المراقب لهم ليعرف أن حديثها صادق وأضطر أن يبدلها ما تفعله
بعد أختفاء ذلك الحارس المراقب لهما دفشها بعيدا عنه وهو يقول پغضب
قبل أن تقع من دفشته و ردت بغيظ
علي فكرة أحنا في مهمة وده شغل يا سيادة الرائد..
أستطرد بسخط
كويس أنك لسة فاكرة الكلام ده يا ست هانم.. وبصوت أعلي نسبيا
و دلوقتي أنتباه يا حضرة الظابط..
أرتعبت وأنتصبت وأديت التحية..
أسترسل بحنق
بدل ما أنت عاملة عرض أغراء هنا.. ياريت توفريه للمهمة اللي أنت موجودة علشانها..أحنا أصلا مكناش عايزينك معانا بس نعمل إيه .. محتاجين حد يغري اللي أسمه طاعون..
كان ممكن تستعين بديمة..
ياااااالله من الواضح أنها تبعث في عداد عمرها.. أنتفخت أوداجه وتقدم منها مشيرا بيده بتحذير
متحوليش تختبر صبري عليك علشان ممكن يحرقك يا سلين أبعدي عن ديمة خالص لانها خط أحمر فاااااااهمة..
أماءت پخوف فمحياه لا يحتمل الجدال أو الأستفزاز أكثر..
أسترسل بتوعد
و دلوقتي تروحي تغيري القرف اللي أنت لبساه ده وتركزي علي شغلنا بدل ما أتصل بسيادة اللواء وأبلغه بكل اللي بتعمليه وفي أقل من ثانية ألقيك أختفيتي من قدامي..وقبل أن ينهي كانت ذهبت بخطآ سريعة من أمام عيناه التي تتوعدها بالهلاك المظلم أن لم تختفي من أمامه...
واقفت أمام المرآه لتقول بغيظ وعصبية
مش عارفة هنزل أزاي أنا .. ال و رايح . وبيكذب وبيقول بحبك ومش عارف إيه وهو أصلا مقضيها مع الهانم..كانت تتحدث وهي تضع مستحضرات التجميل علي الأماكن الزرقاء في جسدها ولكنها لا تختفي تأففت بغيظ وذهبت الي غرفة الثياب والتقطت سويت شيرت
بأكمام طويلة وقبعةبزونت والتقطت ايضا وشاح خفيف ثم خطت الي المرآة من جديد و أرتدتهما ولفت الوشاح علي رقبتها وهي تهمهم ببعض السباب ثم وضعت القبعة الملتصقة بالسويت شيرت علي شعرها ..وخرجت من الغرفة وهبطت الدرج الي الهول لتناول الطعام..
إيه ده يا ديمة!!! إيه اللي عملاه في نفسك ده! أنت طايقة اللبس ده أزاي في الحر..
وكأن تلك الجملة هي زر الأنفجار لذلك البركان الموقوت لترزع ديمة الشوكة التي كانت بيدها وتقول بسخط وڠضب
وأنت مالك أنت أصلا.. كل واحد يخليه في حاله وبطلي تتحشري في اللي ملكيش فيها أحسن ما تلقي مني اللي مش هيعجبك..ثم نظرت الي ليث وأسترسلت بنظرة ذات مغزي
أظن أن أحنا جاين لحاجة معينة هتخلص وكل واحد يروح لحاله..
خفق قلبه پخوف عندما فاهم معني جملتها وما ترمي له ..أيعقل أنها تريد تركه.. يبدو أنه أثقل عليها ذلك العقاپ فلأول مرة يرها علي تلك الحالة من الڠضب..
أسترسلت وهي تنظر الي سلين
وياريت تبقي تأجلوه المسخرة لوقت تاني أحنا مش جاين هنا علشان العك والقرف ده.. قالت جملتها وخرجت الي الحديقة بعدما أحست أنها في حاجة الي التنفس..
خرج وراءها ليث بعد أن أمرهم أن يرجعوا الخطة من جديد..
أستطرد قصي بدهشة
هو في إيه يا جماعة حد
متابعة القراءة