روايه اهابه

موقع أيام نيوز

لحسن تتعب علشان كدا مضطرين ننفذ طلبها 
شذا
طب هو مين أمجد ده!!! وليه هي خاېفة عليه كدا 
رد وهو يري أبيه يشاور له لكي يستعجل 
ده موضوع طويل هبقي أحكيلك عليه بعدين أنا لازم أمشي دلوقتي 
لا استني أنا هجي معاكم 
بجد! ياريت دي مش بس العربية اللي هتنور ده قلبي كمان قالها فهد بنبرته التي تعشقها 
ردت بخجل ووجه أكتساه الحمرا
أحم خلينا نمشي علشان هما مستعجلين 
رد بنظرة ذات مغزي
أقسم بالله ما حد مستعجل أكتر مني 
هربت بنظرتها وهي تبتسم بخجل وتقدمت نحو السيارة وهو خلفها يلقي عليها بعض كلمات الغزل المبطنة التي تفهم تماما معناها صعدا السيارة وقادها فهد متوجهين إلي المشفي 
كانت تفترش صدره وذراعها تطوق خصره وتنام براحة كالطفل الذي ينعم بأحضان والده في حين كان هو بتملك ويستمد أكسجينه من أنفاسها التي تقابل أنفاس لحظات وصدع رنين هاتف ليث تململت ديمة وقالت بنبرة يشوبها النعاس
حبيبي فونك بيرن 
أممممم سيبك منه
رد يا ليث يمكن حاجة مهمة وأصلا احنا لازم نقوم المفروض نكون تحت دلوقتي 
مد ليث يده يبحث عن الهاتف الذي مازال يصدع والتقطه ونظر فيها بنصف عين ليجيب وهو يقول
يا بني أروح منكم فين!!!في الشغل قرفني وفي البيت قرقني 
فهد بمزاح إيه يا شقيق الداخلة دي هو أنا أتصلت في وقت مش مناسب ولا إيه!!
أيوا يا ثقيل لخص عايز إيه قالها ليث وهو يداعب خصلات ديمة التي تبتسم وهي مازالت تغلق عينيها
فهد 
أمجد شريف طلع عايش وأحنا في المستشفي دلوقتي 
أعتدلت ليث وقال بدهشة
إزاي يا بني ده كان قاطع النفس خالص 
فتحت عينيها وتطلعت إليه بتساؤل في حين
قال ليث 
ماشي يا فهد هبقي أكلمك تاني 
أستطردت بتساؤل في إيه يا ليث هو مين اللي عايش!
أمجد طلع عايش 
أعتدلت في جلستها وقالت بفرحة
بجد يا ليث!!!! أمجد عايش 
جذبها من جديد وقال بغيرة
أيوا عايش 
جلست وقالت برجاء
طب وحياتي يا ليث توديني أشوفه 
جز علي أسنانه بغيظ وقال
أستغفر الله العظيم هو أنا مش هعرف أتهني بأم الجوازة دي أبدا ولا إيه!!! كل شوية يطلعلي حاجة شكل 
ردت بدلع
عشان خاطري يا ليثو 
جذبها لتقع فوق صدره وقال بمكر
وحيات ليثو بالدلع اللي أنت فيه ده ما أنت خارجة من هنا 
دخلت مهرولة إلي المشفى ودموعها لا تتوقف واقفت أما العناية المركزة ونظرت إلي والدها وقالت برجاء وبكاء
عايزة ادخل له يا بابا علشان خاطري كلم الدكتور يدخلني 
رائد بحزن
يا جودي ما أنت سمعتي أن هو في غيبوبة وممنوع الزيارة خليني نروح ونجي لما يفوق 
هزت رأسها بشدة ودموعها تنساب وقالت
أنا مش همشي من هنا غير لما أمجد يفوق 
فهد بغيظ
أستغفر الله العظيم يا بنتي ما تسمعي الكلام بقي أنت مش جيتي وشوفتي بنفسك أنهم قالوا مش هاينفع تدخلي خلاص بقي بلاش تتعبينا 
رمقته شذا بتحذير وقالت 
فهد براحة عليها البنت حالتها صعبة 
تأفف ومسح علي وجهه وقال 
ما أحنا نفذنا طلبها وجبنها أهو نعمل إيه تاني 
تقدمت شذا من جودي تحت أنظار فهد و رائد وأحتضنتها بحنان وربت عليها وهي تقرأ بعض آيات القرآن في حين جاء طبيب شاب فتقدمت شذا وتحدثت معاه وكان من الواضح علي وجهه أعجابه الشديد بشذا 
الطبيب
ماشي تقدر تدخل خمس دقائق 
شذا بشكر
ميرسي جدا لحضرتك يا دكتور 
ركضت جودى وذهب الطبيب بعد ان رمق شذا بنظرة أعجاب في حين تقدم فهد وجذب شذا من ذراعها بغيرة وڠضب ودلفا إلي غرفة فارغة 
شذا پتألم
آه إيه ده يا بني آدم سيب دراعي أنت مساكني كدا ليه!!!
فهد پغضب
مش عارفة مساكك كدا ليه!!! أنت إزاي تتكلمي مع
الدكتور الزفت ده وأنا واقف وليه أصلا تتكلمي معاه!
ألتمعت عيناها ويبدو أن غيرته راقت لها فقالت ببرود 
وفي إيه يا فهد وبعدين أنا كنت بحاول معاه علشان يدخل جودي 
رد پغضب 
بلا جودي بلا زفت علي الله ألقيك تتكلمي مع أي راجل تاني وإلا والله العظيم يا شذا لا هتشوفي وش عمرك ما شوفتيه في حياتك فااااهمة
تجمع الدمع في مقلتيها و ردت پخوف
حااا حاضر 
مسح علي وجهه ليحاول الهدوء وقال 
بټعيطي ليه دلوقتي!!
أنسابت دموعها فمد يده ومسحها فنظرت له بعتاب فجذبها وقال بمزاح وهو يربت علي ظهرها 
أنت فرفورة كدا ليه!! كل ده من شخطة أمال هتعملي إيه لو كلتي قلم حكومة من إيدي بقي 
رفعت رأسها من علي صدره ونظرت له بدهشة وقالت بإستنكار
هو أنت ممكن
تم نسخ الرابط