روايه اهابه
المحتويات
خلده
آه يا ولاد الكلب.. ثم أظهر عدم أهتمامه أو أقنع نفسه بذلك وهو يخرس ذلك الضمير.. تحرك وهو يقول
أنا هبص بصة عليهم..
فتح الغرفة التي تفترش أرضها ديمة وهي مکبلة وشعرها مشعث وفتحت عينيها بوهن وهي تقول بصوت ضعيف
عايزة أشرب .. من فضلك أديني ماية..
أقترب منها سليم وساعدها في الجلوس والتقط زجاجة ميآه فتحها ودنا بها الي فم ديمة التي أرتشفت منها وكأنها لم تذق الماء لمدة شهور..
أحست ديمة أن ذلك الشخص يملك ضمير عكس ما كانوا يدلفون إليها وعيونهم تعرى جسدها بواقحة ف ردت بوهن ودموع
لا مش كويسة خالص.. الله يخليك ساعدني أخرج من هنا .. أنت شكلك غيرهم .. أنا حاسة أنك عندك ضمير.. أرجوك أعتبرني زي أختك وحاول تساعدني..
أبتعد عنها سليم وقال بقلة حيلة
فتح الغرفة الاخر ليجد فتاة آخري ترقد علي الارض ومکبلة الأيدي وشعرها يحجب ملامح وجهها.. دنا منها ورفع شعرها ليخفق قلبه عندما يرها في حين فتحت هي عينيها لتضح ملامح سليم أمامها وتقول بلهفة
من فضلك أنا خاېفة أوي وعايزة أرجع لأهلي..
كبت ضميره فهل يقدر علي كبت نبضات قلبه الثائرة بعشق من أول نظرة!
________________
البارت١٧
مرت الايام بطيئة وجاء معاد تسليم الشحنة ذلك اليوم الذي ينتظره الجميع وقد أضحت حالة ديمة مزريةلم يستطع سليم مساعدتها حتي أنها كانت تطلب تلك السمۏم بنفسها وإذا لم تأخذ
طاعون هما البنات دي هتفضل هنا لحد أمتي!
يا برنس أنت هتحرسهم لحد ما معاد الشحنة يجي وبعد كدا الباقي عند الرجالة..
قصدك إيه بالباقي عند الرجالة !! أنتوا ناوين علي إيه يا طاعون!!! مش هترجعهم لأهلهم!!!
يا عم أحنا ملناش دعوة وبعدين في واحدة فيهم مۏتها أتكتب خلاص دي شافت الكبير ولو خرجت سليمة يبقي هتوقع الكل والكبير أمر بقټلها بعد الشحنة ما تتسلم بأمان بس طبعا بعد الرجالة اللي هيموتوا عليهم دول ما يعملوا معهم الصح ويخدوا اللي هما عايزينه أصل بيقولوا البنات إيه حاجة كدا محصلتش.. والله نفسي أجي بس أعمل إيه البوليس مراقبني..
ماشي يا طاعون .. سلام..
وأغلق الهاتف وهو يلعن معرفته بذلك الوغد وتلك السكك المشپوهة التي تؤدي الي طريق العدم ومۏت الروح..
باك
مشي بخطآ مرتبك الي الغرفة التي بها رسيل وهو يتلفت حوله ثم دلف اليها لتتطلع إليه بالنظرات الذي تعود عليها منها جثي علي ركبتيه وكفف وجهها وقال بحنان
مټخافيش أنا ههربك النهاردة..
تجدد الأمل لديها وقالت بلهفة
بجد يا سليم.. والله أنا كنت عارفة أنك كويس وأنك مش وحش..
كتم فمها وهو يقول بتحذير
أشششش وطي صوت حد يسمعنا..
أماءت له وهي تطالعه بتلك العينان التي أسرت قلبه ليتوقف الزمن للحظات وتتحدث العيون وتتناغم الدقات التي أعلنت عشقها ولكن قطع تلك اللحظة دلوف أحد الحرس الذي قال بمكر عندما وجد سليم قريبا من رسيل
اللي يأكل لواحده يزور يا برنس.. أنا بعديك أتفقنا..
ود لو قطعه لأرباب و رامه الي الكلاب ولكنه صمت حتي لا يشك ذلك الحارس في شىء ويفشل في تهريب الفتاتان.. أبتسم بغيظ مكتوم وقال بتحذير
الكبير قال محدش يقرب منهم وإلا هيرمي جثته للكلاب.. ولو أنت مستغني عن عمرك أنت حر
إبتلع الحارس ريقه بړعب و رد قائلا
لا وعلي إيه يا عم ما الحريم علي قفا من يشيل.. قال جملته وخرج تارك الغرفة لهما..
بكت رسيل
وهي تقول بتقزز
هو الحيوان ده بيقول إيه.. أنا عايزة
متابعة القراءة