روايه اهابه
المحتويات
أخت ليث مش كدا..
مدت ديمة يدها وبادلتها الابتسامة وهي تقول
أيوا أنا ديمة ..
استطرد ليث بسخرية
لاحقتي تجمعي معلوماتك وعرفتي بوجودنا يا حضرت الضابط!!!
ردت بحب ظاهر
معلوماتك كلها عندي يا باشا..
أظن كدا بقي هتكون مطمن علي أختك مع سلين يا ليث..
نظر له شرزا فهو الآن أصبح قلق أكثر من قبل ولكن لم يعد أمامه حل آخر ثم وجه حديثه الي ديمة قائلا بحنان
دي الأوضة اللي هنقعد فيها لو في حاجة تجيلي علي طول..
إيه يا باشا كل التوصيات دي هو في حد هياكلها ولا ايه.. قالتها سلين بغيظ ملحوظ..
ليرد هو بحدة طفيف
طبعا تتأكل هو انت مش شايفها زي البسكوتة أزاي..
تخيلت ديمة انه يسخر منها فنظرت له بعتاب وزعل وقالت موجه حديثها الي سلين
ردت سلين
تعالي معايا
لاحظ هو ڠضبها ثم قال مناديا
لأول مرة لا تشعر أنها خائڤة منه فذلك الحنان والدفء الممزوج بنبرة صوته تجعلها تطمئن بجانبه..
ردت وهي تقول بزعل
يا آبيه أنت بتتريق عليا قدمهم
ليه و إيه بسكوتة دي اللي قولتها عليا.. قالتها وهي تمط شفتيها بزعل كالاطفال..
تنهد بأنفاس خرجت دافئة دليل علي أشټعال داخله ليقول وهو يكفف وجهها بيديه
مين قال بس اني بتريق عليك في حد يتريق علي روحه..قالها مندفعا دون تفكير .. ثم أستطرد بارتباك
ربنا يخليك ليا يا آبيه..
كانت تلك العيون تراقبهم بتعحب
لتشعر سلين بشىء غريب وتشعر ان تلك الأحضان ليست أخويا فأقتربت من فهد وهي تقول بغيرة
فهد هو في إيه بالظبط!! الموضوع زاد عن حده!!! دي مش أحضان اخوية دي!!!!
ليفجر فهد القنبلة بحديثه وهو يقول
لتهتف هي بأستنكار
يعني إيه!!!!!هما مش أخوات!!!! ثم تقدمت منهم لتقول بغيرة
أستغربت ديمة من تغيرها المفاجئ ولكنها تجاهلت جملتها وتحركت معاها تاركة ليث الذي الحجرة الخاصة بيه.. دخل الحجرة ليجد ذلك الڼزاع من جديد ليقول بنبرة صارمة
قصى وآدم لو عديت من واحد لخمسة ولقيتكم قدامي هتزعلوا مني بجد.. ثم بدا في العد
ليث ابقي خد بالك من تعاملك مع ديمة قصاد الكل علشان الحب واضح عليك أوي حتي سلين السيوفي لاحظت و أتاكدت ان ديمة مش أختك..
أرتبك فهد وتوتر وهو يقول
بصراحة أيوا.. فيها مشكلة بالنسبة لك انها تعرف
صوب نظرته له وقال بهدوء يعكس داخله
يهمك أوي يا فهد أذا كانت هتكون مشكلة أو لا!!!! ثم أستطرد قائلا بعد ان نظر له طويلا
أكيد سلين هدايق ديمة.. ياريت يا فهد تحترم صداقتنا شوية علشان لحد دلوقت بعتبر تصرفاتك
فهم فهد أن صديقه أعطي له فرصة أخرى وهي الاخيرة فقرر عدم أزعاجه بأي شكل من الاشكال بعد ذلك ..
في المشفي
كانت تجلس في الغرفة المخصص للاطباء وتفرك قدميها پتألم وهي تقول پغضب
ألهي تنشك في حواجبك اللي مرسومة رسم دي يا بعيد وشعرك المسبسب ده يقع وتبقي أقرع يا
مهاب يا أبن ام مهاب .. آه يا رجلي اللي ورمت ياما.. ثم خلعت حجابها ليندسل شعرها الناعم الطويل ويتعدي خصرها وتقوم هي بتدليك عنقها پتألم وهي تسترسل ده أكيد بينتقم مني كل ده علشان هزئته شوية يخليني أفضل رايحة جاية كدا !!! آه يانا ياما تعالي شوفي ابو برموش مظلات ده عمل فيا إيه .. آه يا ڼاري لو بس يقع تحت إيدي والله ما كنت رحمته..
كان يقف ويشاهدها ويستمع الي كل حرف ويضحك تارا ويغضب تارا ويضع يده علي حواجبها ورموشه تارا ولكنه عندما شاهد شعرها الاسود تسمر مكانه من ذلك الجمال الأخاذ
هتف هو بنبرة غاضبة أنت يا ست الدكتورة .. أنت يا هانم أنت أيه اللي خلاكي تمشي .. أحنا
أسفة يا دكتور بس كنت بريح شوية رجلي مش حاسة بيها..
رد بمكر
هو احنا لسه
متابعة القراءة