روايه اهابه
المحتويات
سر خفقان قلبه عندما يرها
وريني يا جودي .. قالها وهو يتنهد بقلة حيلة من تلك المشاعر التي يحاول عقله تكذيبها..
أخذ يشرح لها وهي شاردة في ملامح وجهه الرجولي بهيام وحب
رفع عيناه فجأة ليلاحظ عدم تركزها ابتسم وهو يقول
ده انا بشرح لنفسي يا جودي
فاقت من شرودها وهي تقول بإحراج
أحم.. لا أنا معاك يا مستر ..
طب عيدي اللي انا قولته كدا..
قامت بتسيمع الدرس بأكمله بجدارة فهي من الأساس أستوعبته تماما أثناء الشرح ..
برفوا عليك ده أنت ممتزة جدا ..يعني حلوة وشاطرة في نفس الوقت.. قالها أمجد وهو يثني عليها
ميرسي يا مستر .. ثم وقفت وهي تقول
ممكن حضرتك تقولي أسم صفحتك علي الفيس بوك علشان لو وقف قصادي حاجة في المنهج أكلمك ده لو مش هيدايق حضرتك طبعا..
أكيد مش هيدايق حضرتي نهائي.. ثم أخرجا هواتفهما وتبادلا الارقام وأرسلا طلبات الصداقة ثم شكرته جودي وأستاذنت وخرجت وشارد هو ليقول من بين شروده
والله وجتلك اللي تجننك يا أمجد..
ودلوقت جي معاد تدريب الركض بأقصي سرعة.. قالها المسئول عن تدريبهم بدنيا
رد ليث محدث فهد و آدم وقصي ليقول بتوجس
رد فهد
طب هتعمل إيه يعني يا ليث ما هي لازم تجتاز التمرين ده..
آبيه ليث هو التدريب ده عبارة عن إيه!
لا يعلم كيف يخبرها أن التمرين عبارة عن انها سوف تركض ويركض وراءها كلب بوليس شرس هيئته مرعبة ليقول
انا هكلم سيادة المقدم مروان يعفيكي من التمرين ده..ثم تقدم من المسئول عن تدريبهم وألقي التحية ثم أخبره بأعفاء ديمة من ذلك التمرين..
أولا يا سيادة الرائد ليث مينفعش أعفي حد من تدريب معين لازم الكل يجتاز المرحلة دي.. ثانيا لو أنا عافتها من التمرين ده وكانت هي في مهمة وجري ورها كلب فكرت مع نفسك هي هتتصرف أزاي .. احنا هنا بنتدرب علشان لما نكون قدام العدو نعرف نسيطر علي الموقف.. و دلوقتي هي اللي عليها الدور.. ثم هتف بصوت عالي
أرتجفت أوصالها وهي تنظر تلقيا الي ليث وتستنجد بعيونها به ولكن ما باليد حيلة فهو الآن يلعن كل من حوله ليقول بحنق
حضرتك أنا اللي مسئول من تدربها وده بأمر من سيادة اللواء فياض..
ليرد الاخر بصرامة
وانا اللي مسئول عن تدريبكم انتوا الاتنين يا سيادة الرائد..ثم نظر الي ديمة وقال بأمر
وجه ليث حديثه لذلك المدرب قائلا بتحذير
لو جرا لها حاجة مش هيحصل خير ابدا..
رد الاخر بحنق
أنت بتهددني يا ليث..
بدأت ديمة تركض وهي خائڤ وتقول يا ليلتك
السودا يا ديمة يلهوتي يا خړابي تعالي شوفي بنتك واللي بيحصلها يا ماسة ثم نظرة وراءها لتري ذلك الۏحش الذي يركض وراءها وهو يلهث وهي تركض بأقصي سريعة..
في نفس الحين كانت عيون مراقبة
پشماتة ومكر من تنفيذ خطتها فهي قد وضعت قطعت لحم في تلك البدلة التي ترتديها ديمة لتقول بخبث
بقي بتحبها يا سيادة الرائد ليث ماشي مبقاش سلين ان ما وريتك انت وهي..
في الجانب الاخر كان يشاهدها وهي تركض بزعر وقلبه يتقطع ويشد شعره پغضب وقد لاحظ أن الكلب غير طبيعي ليقول
الكلب ده شامم حاجة .. الكلب ده مش طبيعي
آدم أهدي يا ليث
كان الجميع يتطلع الي ديمة والخۏف والقلق حليف وجوههم ..
ديمة فيها حاجة .. قالها ليث وهو يركض نحوها ليري جسدها يهو علي الارض وقد أقترب منها الكلب وهو ينزع ملابسها بحثا عن قطعة اللحم..
صړخ ليث بزعر
دييييييييييييمة
لم تكن قدميه هي من تركض بل كان قلبه المتلهف كل خلية في داخله تصرخ مزعورة علي خليلته وهو يراها تهوا فاقدة للوعي أقترب منها بعد أن تعامل أصدقاؤه مع ذلك الحيوان المرعب أخذ يخبط علي وجنتيها برفق بعد أن جثي علي قدميه ورفع رأسها علي كف يده وبالآخر حاول أفاقتها لم يجد أستجابة فحملها بقلق وخوف بعد أن رأي وجهها الشاحب كالامۏات متوجها بها الي غرفة الطبيب ..
حمد الله علي السلامة يا ديمة.. قالها ليث
متابعة القراءة