روايه اهابه

موقع أيام نيوز

قالتها ديمة بمزاح ليضحكا ماسة ومصعب ويقول مصعب لا يا حبيبة بابي ده أنت الحب كله
أحم أحم لا انا كدا لازم أخلع لأحسن ألقي الشبشب لبس في وشي.. قالتها ديمة بطريقة كوميديا وهي تهرب سريعا متجهة إليه غرفتها..
ماسة بحب سبحان الله .. ربنا زرع في قلبي الحب لديمة كأن أنا اللي خلفتها ونفس معزة لورا بالظبط..
ده علشان أنت قلبك أبيض يا ماسة قلبي .. قالها مصعب لتبتسم هي وتقول بعشق زاد مع مرور السنين ربنا يخليك ليا يا قلب ماسة..
_______________
في غرفة أسماعيل
كانا جلسان أمام طاولة صغيرة وأمامهما وسيلة ترفيهية ما تسمي بالشطرنج وكان أسماعيل يلاحظ شرود ليث ليقوم بأغلاق تلك اللعبة وهو يقول ممكن أعرف سبب الحزن اللي في عينك ده يا ليث!
ما أنت عارف يا جدو مفيش غير موضوع واحد هو اللي مشقلب حياتي .. قالها ليث وهو يتنهد بحزن..
ربت أسماعيل علي كتف حفيده القريب من القلب وهو يقول أتفائل خير يا ليث قادر ربنا يغير كل حاجة في ثانية يا عالم بكرة شايل معاه إيه..
ليث ونعمة بالله
_______________
في ڤيلا فياض
كانت تضع يد علي الجرس وبالأخري تدق بشدة ليفتح الباب فجأة وتراه يقف أمامها والڠضب يعتلي وجهه ليتقدم منها أحدي أذنيها وهو يقول يعني يا زقردة أنت هو أحنا قاعدين جنب الباب عشان تخبطي كدا
لورا پتألم آه.. آه سيب يا رخم ودني .. ياااااخالتو ألحقيني ..ياااااأنكل فياض
وقف يطالعها وهو مربع الذراعين ورفعا حاجبه بتعجب فهو قد ترك أذنها منذ مدة ولكنها لا تعي ذلك فقد كانت مغمضة عيناها الفيروزية التي تحدها رموش كثيفة تزيد من سحرها الأخاذ
لو خلصتي تمثيل تقدري تدخلي يا لورا .. قالها قصي وهو يلوي ثغره بغيظ من ذلك المسلسل اليومي لأبنة خالته تلك المشاكسة ..
فتحت عين واحدة وهي تقول أڤورت مش كدا! أومأ لها بأبتسامة صفراء وهو يقول أوي بصراحة ثم ضربها بخفة علي رأسها من الخلف وهو يقول أخلصي وأدخلي
لورا بغيظ آه .. يالاه متضربش أوووووف
كل ما أجي تعمل كدا
مد يده وقام بشعشت شعرها وهو

يقول أذا كان عاجبك..
دلفا الي داخل البهو الواسع فكان فياض يجلس علي إحدي المقاعد ذهبية اللون وبيده جريدة يطالعها بتركيز ولكن قطع تركيزه الثنائي المشاكس
لتقول لورا بستنجاد ألحقني يا أنكل فياض قصي بيضربني وكل ما أجي يعمل معايا كدا
فياض بصوت أجشولد يا قصي مالكش دعوة ببنت خالتك وعلي الله تمد إيدك عليها تاني..فاهم
دلفت حياة اليهم وهي تحمل طبق من الفواكه الطازجة لتقول بأبتسامة هو أنتوا ما بتزهقوش من الخناق مع بعض!!..
رن هاتف قصي لينظر في شاشته ويبتهج وجهه رمقته حياة لتقول بغيظ رد ياخويا علي البت الملزقة بتاعتك دي وبعدين قولها ما تتصلش علي التلفون الأرضي تاني أنا عارفة عاجبك إيه فيها..
التمع الدمع في عيناها وحاولت أن تدريه وهي تشعر بغيرتها التي ألهبت قلبها في داخلها وقالت بنبرة حزن حاولت أن تدريها ولكنها فشلت عن أذنكم .. كادت أن تتحرك ولكن أوقفها صوت قصي وهو يقول بمزاح ليس في وقته يعني أنت جاية تخبطي وتقرفيني وتمشي
علي فكرة انا كنت جاية أشوف رسيل وجوليا.. مش جاية أقرفك.. قالتها لورا باندفاع وإنسابت دموعها الحبيسة ليس بسبب جملته ولكن السبب الحقيقي هو غيرتها..ومن ثم تركتهم وغادرت
وقف مصدم من موقفها فهو يمزح معها لا يعلم لما تعصبت هكذا ليقول وهو يلوي ثغره هي زعلت ليه!
عشان انت لوح ومبتفهمش .. قالها فياض الذي فهم سبب زعل لورا الحقيقي
تشكر يا سيادة اللواء ..قالها قصي بمزاح وهو يتحرك صوب الدرج وبيده الهاتف يطالعه بإهتمام ..
هتفت حياة بغيظ والله يا قصي لو ما أتصلت صالحت بنت خالتك لا لساني ما هيخاطب لسانك تاني بعد كدا..
وقف في نصف الدرج وهو يقول بتأفف انا كنت بهزر معاها ومع ذلك حاضر بليل لما نروح عندهم هصلحها أنت تأمري يا يويو .. قال جملته وأكمل الدرج متوجها الي غرفته..
أنت فهمتي سبب زعل لورا يا حياة ! .. قالها فياض وهو يطوي تلك الجريد ووضعها علي الطاولة التي أمامه
حياة بنبرة حزن أيوا يا فياض عارفة ..لورا بتحب قصي بس للأسف هو بيحب البيت
تم نسخ الرابط