روايه اهابه

موقع أيام نيوز

المياصة اللي أسمها سها دي ..ومرة فتحت معاه الموضوع وكان رده ان لورا زي اخته..
تنهد فياض وهو يقول خلاص سيبيه علي راحته إحنا مش هنقدر نغصبه علي حاجة.. القلب وما يريد ومحدش عارف النصيب مخبي إيه.. بس سيبك إنت من كل ده وقوليلي مالك حلوة أيوا كدا ! ما تجي أقولك كلمة سر
ضحكت حياة وهي تقول ههههههههه حبيبي يا فيضو أنت اللي عيونك حلوين علشان كدا شايفني حلوة
لا الكلام ده كبير ومحتاج تفسير تعالي بقي نفسره سوا فوق .. قالها فياض متوجهين الي غرفتهما تحت ضحكات حياة التي ذهبت معاه بستسلام تام ولما لا فهو عشقها الابدي.
_________________
في ڤيلا رائد
في غرفة جدرانها بالالوان القاتمة تنم علي قسۏة ساكنها كان يرتشف قهوته وهو يقف خلف زجاج الشرفة وينظر للخارج علي تلك الزهور المبهجة بحديقة منزلهم الواسعة ولكنه لا يرها بل يرى أنتقامه الذي أقسم علي تنفيذه منذو الصغر أخرجه من شردوه تلك الطرقات علي باب غرفته ليقول بنبرة قاسېة أدخل
دلفت الخادمة التي ترتدي الزي الرسمي الخاص بعملها وهي تقول بأحترام أريج هانم بتبلغ حضرتك انهم منتظرين سيادتك علي السفرة يا فهد بيه
أومأ لها دون النظر ليقول بنبرة جامدة ماشي .. قوليلهم نازل
خرجت الخادمة وتحرك هو والتقط حاسوبه الشخصي الموضوع علي الفراش مكان ما كان يجلس هو منذو قليل ليسمع صوت رسالة من المجهولة التي تحبه دون أن يعرفها هذا ما تخيلته تلك المجهولة ولكنه يعرفها تماما كيف لا وهو أذكي رائد في الوزارة بعد ليث الألفي ليقول بغل دفين ماشي يا ديمة أعترفي أنت بحبك ليا علني وساعتها هتشوفي العڈاب ألوان .. أغلق حاسبه ووضعه بإهمال علي الطاولة وخرج من الغرف متوجها الي غرفة الطعام..
قابل أثناء دلوفه أخيه الأصغر معاذ ليقوم بصفعه أسفل رأسه من الخلف وهو يقول بمزاح وحشني ياض يا معاذ من إمبارح ..
رمقه معاذ وهو يلوي ثغره بغيظ ويضع يده أسفل رقبته بتآلم ليقول يخربت إيدك يا شيخ أنت إيه يا بني مرحتش ټعذب في المجرومين اللي عندك فقولت تتسلي بيا..
إيه يا ميزو يا حبيبي أنا بس بصبح عليك .. قالها فهد بمزاح ساخر وهما يدلفان الي الداخل
أريج بحنان إيه يا قلب ماما اتأخرتوا ليه علي الفطار
أبدا يا ماما ده فهد كان بيصبح عليا.. قالها معاذ وملامحه يعتليها الغيظ
ليقول الآخر بمزاح تصدق نسيت أصبح علي جودي هي كمان
رفعت جودي يدها طلقيا علي أسفل رأسها وهي تقول بتوجس لا والنبي يا آبيه مش كل يوم بقي..
إبتسم رائد بحب علي صغاره وهو يقول خف علي أخواتك شوية يا سيادة الرائد هما مش حمل إيدك..
إبتسم فهد وهو يقول والله يا
بابا ده انا يدوب بسلام عليهم بس ..مش عارف لو ضربتهم بجد هيعمله

إيه!!
رفعا الاثنان يدهما وهما يقولان مش عايزين سلاااام بالله عليك ياشيخ..
ضحك الجميع وقالت أريج موجهة كلامها للجميع محدش يروح مكان النهاردة علشان معزومين عند خالكم مصعب..
أماء الجميع وألتمعت عين فهد وقرر التخطيط لنفاذ خطته أثناء تلك العزومة.
____________________
في فيلا معتز الصياد
دلفت رهف إلي البهو الكبير الخاص بالفيلا لتجد معتز جالس يشاهد إحدى المباريات وبجانبه آدم الذي يشجع بحماس ذلك الفريق الذي يرتدي زي أحمر عكس والده الذي يشجع الفريق الذي يرتدي زي أبيض وبجانبهم شذا التي تمسك بيدها الهاتف وهي تبعث علي شاشته بترقب وتركيز وكأنها بعالم آخر
ليهتف آدم بصياح وهو يقفز من الفرح و يقول أيوا بقي هو ده الكلام.. الواد جابها في المقص يا معلم هرد لك يا حج
أرتجفت شذا بخضة وهي تقول بغيظيا شيخ حرام عليك ما تتفرج من سكات
رمقها آدم بطرف عيناه وهو يقول بس يا ماما ..
هتف معتز وهو يخبط أخماس في أسداس ليقول ما هي قدمك أهي ياحمار والله مال ليك فيها الله يخربت اللي علمهلك
ضحك آدم ليقول بمشاكسة هارد لك يا بابا .. الي اللقاء في المرات القادمة ههههههه
زمجر الآخر وهو يتمتم ببعض السباب
خلاص بقي يا معتز الكورة مكسب وخسارة المهم أن أحنا معزومين عند أبيه مصعب النهاردة.
___________________
البارت التاني
في قصر الألفي 
دخلت لورا وهي تشعر ان كل شيء أمامها حالك السواد ..لماذا هو غبي لهذا
تم نسخ الرابط