بأحد مقاعد الطائرة
المحتويات
محدش قالك تحبهانظر والد عمر لشقيقه وقال فهمني ايه اللي عملتوه حالا
قص عليه كل شئ من البدايه حتى نجاحهم في إفلاس أهل ليلي
صدم الجميع منهم حتى ندى اڼهارت وأخذت تبكي بشده على ليلي وقالت حرام عليك ياعمر ليه تعمل فيها كده دي كانت بتحبك بجد وفضلتك على أهلها
نظرت لها والدته پغضب وقالت انت فعلا كنت بتضحك عليها ياعمر
فصفعه والده على وجهه وقال وعرفت هي مين ليه كملت ياعمر ليه دي امنتك على كل حاجه ليه يا ابني ونظر لشقيقه وقال وعمك ده كداب هو اللي طماع والطمع عماه
نظر عمر لوالده مستفهما يعني ايه كداب يعني هما مش السبب في افلاسنا زمان
والده ابدا عمك السبب وأجر ناس اتهجمه على الفيلا وقټله مامت ليلي
قالت والدته روح ياعمر دور على ليلي وهاتها يا ابني روح دي مبقلهاش حد خلاص
بمنتصف الليل بإحدى قرى الصعيد سمعت الحاجه سعيده طرق على باب منزلها ففتحت وقالت دكتوره ليلي
عاشق ليلي
الفصل الحادي عشر
بمنتصف الليل بإحدى قرى الصعيد سمعت الحاجه سعيده طرق على باب منزلها ففتحت وقالت دكتوره ليلي
عادت مروه والسعاده تملئ قلبها فاخيرا ستتزوج بحب حياتها صعدت لغرفه والدتها وقالت ماما كنت عايزه اقولك ع حاجه
نظرت لها والدتها وكأنها تعلم وقالت اخيرا هتحكيلي هااا مين هو
وحكت لها كل شئ
قالت والدتها اخيرا هفرح بيكي ياحبيبتي الحمد لله
مروه المشكله اني خاېفه من حسن بس انا مش هسمحله يضيعه مني تاني
والدتها اوعي تخافي انا هفضل جمبك ووراكي ملكيش دعوه بيه
عادت مروه لغرفتها وحاولت الاتصال بليلي لتخبرها لكن دون جدوى
كان عمر يبحث عن ليلي في كل مكان ولم يجدها كان كالمچنون لا يعلم ماذا يفعل لتعود إليه وتسامحه ففكر باعاده كل شئ ربما تظهر
ليلي الحمد لله احسن معلش جيت من غير ما اتصل
الحاجه سعيده عيب تقولي كده ده بيتك تيجي اي وقت يلا عشان نفطر وتحكيلي واحنا بنشرب الشاي
وبالفعل تناولو الإفطار وحكت ليلي كل ماحدث معها
الحاجه سعيده يابنتي كل ده حصلك متزعليش يابنتي والبيت هنا بيتك ومتشيليش هم حاجه خالص الحمد لله ان جيه الوقت اللي ارد جميل
كانت الحاجه سعيده بمصر وتعرضت لحاډث أمام المشفى التي تعمل بها ليلي ولم يكن معها نفقات المشفى
فمضت ليلي كل الأوراق وتحملت مسئوليتها وعلمت بوجود ورم بها فتكفلت بالعملية أيضا وعلاجها
الحاجه سعيده وهتعملي ايه مع جوزك يابنتي
ليلي هطلق منه انا مبقيتش عايزه حاجه من الدنيا دي خلاص انا خسړت كل حاجه وتوقعت الغدر من كله الا هو
الحاجه سعيده ربنا يكتبلك الخير يابنتي
تحدثت والده مروه مع زوجها عن أدهم فرحب كثيرا وطلب تحديد موعد معه وبالفعل طلب أدهم الحضور مساءا واثناء تحضير مروه ووالدتها كل شئ دخل حسن وقال انا قلت مستحيل يتجوزك فاهمه
قالت والدته بعصبيه حسن قلتلك ملكش دعوه باختك وبعدين أدهم مش محتاج فلوس اختك في أي حاجه اهه دلوقتي معاه فلوس اكتر مننا وبرده عايزها
ضحك حسن وقال البيه بيرسم على القصر طبعا
تدخل والده وقال زمان شفتك بتضيع مستقبل اختك وسكت دلوقتي انا اللي هقفلك فاهم وملكش دعوه بيها واتفضل اطلع بره مش عايز اشوف وشك هنا
بشقه حسن كان غاضبا لا يعلم ماذا يفعل يريد أن ينتقم منها ومن عمر وهنا دخل عليه ميدو وهو الديلر وصديقه أيضا وقال لا مش عايز وشك مقلوب كده انا جيبلك صنف محترم اوووي والبت حنان جايه دلوقتي فك كده
حسن انا مش قلتلك متتكلمش معاها انا مش طايق نفسي
ميدو لا صحصح كده بقولك صنف جديد وجاامد صاروخ لا خد وشد
وادعيلي
اخذ منه حسن الجرعه وتناولها وبعد قليل أصابه تشنجات فنظر إليه ميدو وقال يانهار اسود ده بېموت انا لازم اخلع دلوقتي والحق البت قبل ماتوصل
وبالفعل اخذ كل أشياءه وسرق فلوس حسن وتركه ېموت وخرج من الشقه مسرعا
ذهبت ندى لغرفه رباب وقالت مفيش اخبار عن ليلي برده
رباب مفيش خالص ياندي محدش يعرف عنها حاجه خالص حتى مروه شكلها متعرفش حاجه انا محبيتش اخضها على ليلي تفتكري تكون فين
ندى تفتكري صاحبتها اللي معاها في المستشفى متعرفش مكانها
رباب جهاد هتتجنن وتوصلها محدش عارف عنها حاجه
ندى تخيلي نفسيتها ايه بعد البيبي ما ماټ وتتصدم في عمر كلنا ظلمناها يا رباب
تعجبت رباب من ندى وقالت من أمتي ياندي وانتي بتحبيها كده ده انتي كان نفسك نخلص منها
ندى وهي تبكي انا مديونه لليلي بعمري كله يا رباب لأنها وقفت جمبي وعملت اللي محدش عمله معايا ومتسالينيش ايه اللي حصل بس انا لازم ارجعلها حاجه من حقوقها
عند مروه كانت السعاده لا تفارقها فالان أدهم يتحدث مع والدها ويطلب يدها
دخلت عليها والدتها وقالت يلا ياعرووسه مستنيينك
نزلت مروه مع والدتها نظر إليها أدهم بحب كانت مثل الاميرات بفستانها الذهبي الطويل
تم قراءه الفاتحه وتم تحديد موعد الزفاف بنهايه الشهر
قررت ندى الذهاب لحسن لتساعده في الاڼتقام من عمها وعندما وصلت الشقه وجدت الباب مفتوح فميدو نسي أن يتأكد انه اقفله وعندنا دلفت للداخل صدمت عندما وجدت حسن بهذه الحاله واتصلت بالأسعاف وبالفعل اخذو للمشفي أخبرها الطبيب أن ماحدث معه نتيجه جرعه زائده ويجب أخبار أهله
قامت بالاتصال بمروه لتخبرها ماحدث مع شقيقها حسن وبالفعل ذهبو جميعا للمشفي وأخبره الطبيب أن ندى من احضرته بالوقت المناسب
قال والده ايه اللي حصل ياندي فيه ايه
ندى پخوف ظاهر عليها والله ياعمو معرفش انا كنت وايحاله عشان عيزاه في موضوع مهم لقيته مرمى على الأرض وبيموت طلبت الإسعاف لكن معرفش مين اللي عمله كده
قالت مروه شكرا ياندي لولاكي مكنش حسن عايش دلوقتي
ندى اي حد مكاني كان هيعمل كده ربنا يطمنكو عليه وانا هبقي اتصل اسأل عليه
مروه هي ليلي لسه برده مش لاقيه تليفونها
ندى بتلعثم هااا ااه هبقي اخليها تتصل بيكي
مروه وقد لاحظت ارتباك ندى ليلي فين ياندي
قصت عليها كل ماحدث وانهم لا يعرفون عنها شئ منذ يومين
صدمت مروه وأخذت تبكي بشده واخبرت والدها ووالدتها ماحدث
كانت تجلس ليلي مع الحاجه سعيده وفجأه سمعو طلقات ڼار بالخارج قريبه من منزلهم
عاشق ليلي
الفصل الثاني عشر
كانت تجلس ليلي مع الحاجه سعيده وفجأه سمعو طلقات ڼار بالخارج قريبه من منزلهم
ليلي ايه ضړب الڼار ده
الحاجه سعيده معرفش يابنتي خليكي هنا هخرج اشوف فيه ايه
ليلي لا متخرجيش اكيد حراميه ولا قطاع طرق
توقف ضړب الڼار وخرجت الحاجه سعيده لترى ماذا يحدث وعادت بعد خمس دقائق الحقي ياليلي العمده بتاعنا مضړوب پالنار تعالى بسرعه
خرجت ليلي مسرعه وعندما وصلت إليه وجدته ينازع قالت خليك معايا اوعي تغمض عنيك ركز
نظرت للحاجه سعيده لازم يروح مستشفى حالا
ذهب عمر للمحامي لأعاده كل شئ لعم ليلي وإنقاذه من الإفلاس وبالفعل عندما انتهى من كل شئ ذهب إليه وطلب مقابلته
عم ليلي خير يا عمر بيه لسه في حاجه تانيه
عمر انا رجعت كل حاجه ومبقاش فيه خوف على الشركه بس نصيب ليلي مروه هي اللي هتتحكم فيه اكيد ليلي هتحب ده يحصل وده شيك بالتعويضات كلها
عم ليلي وكان ليه من الاول الاڼتقام ده
عمر صدقني كذبه عمي كلفتني كتير اوي وعندي استعداد اعمل اي حاجه عشان ليلي تظهر تاني
وترجعلي
احس ان عمر صادق الان ولا ېكذب فقال صدقني انا كمان بدور عليها ونفسي الاقيها عشان تسامحني على اللي حسن عمله فيها
عمر هو عامل ايه دلوقتي
نظر بحزن شديد وقال الجرعه عملتله شلل مش هيقدر يتحرك لازم علاج طبيعي وحاجات كتير وهو نفسيته وحشه
بالمكتب عند أدهم كان يتحدث مع مروه ياحبيبتي اهدي مينفعش اللي بتعمليه في نفسك ده
مروه عايزني اعمل ايه طيب اخويا وبقي مشلۏل خلاص ونفسيته وحشه وليلي معرفش عنها حاجه ولا اعرف هي فين
أدهم صدقيني حسن هيبقى كويس متقلقيش هو بس محتاج يخرج نفسه من اللي هو فيه وليلي اكيد كويسه وهتتصل بيكي في الوقت المناسب
مروه انا عارفه انك مستحملني بس ڠصب عني يا أدهم والله مش قادره وكمان كل حاجه تتأجل وانت ملكش ذنب في كل ده
نظر لها أدهم بحب وقال انا كفايه انك معايا دلوقتي ده عندي بالدنيا
مروه ربنا يخليك ليا ياااارب
نظرت ليلي وقالت يلا بسرعه على المستشفى
وذهبت معهم للمشفي ووجدتها غير مأهله فصړخت تبحث عن الطبيب ولم يعرف احد أين هو فأخذت تتفحص الچرح وقامت بإجراء العمليه بأقل إمكانيات متاحه لها
خرجت من غرفه العمليات وجدت سيده كبيره في السن ترتدي جلباب اسود ويبدو
عليها ملامح الوقار ومعها خادمتها عندما راوها اسرعو إليها وقالت السيده الكبيره سليم ولدي عايش مش كده
ليلي الحمد لله الرصاصتين خرجه من جسمه الساعات دي حرجه بس ان شاء الله هيبقى كويس
وهنا دخل الدكتور طارق وقال انتي ازاي تتدخلي عمليات انتي مين اصلا
ليلي بعصبيه ماهو لو حضرتك موجود كنت دخلت انت العمليه ولحقته ده كان پينزف وھيموت وأحمد ربنا اني كنت موجوده واتفضل استلم المړيض بعد اذنكو
ضړبت السيده الكبيره بعصاها على الأرض وقالت محدش هيتحرك من هنا وانتي يادكتوره هتفضلي جمب ولدي لحد مايفوق ونردلك جميلك ده اما انت بقى يادكتور حسابك معانا بعدين مش وقته
ابتلع دكتور طارق ريقه بصعوبه فهو يعلم جيدا أن سليم بيه لن يتهاون معه عندما يفيق
بقصر الشربيني كان عمر يجلس بغرفته ويبكي بشده فطرقت ندى الباب ودخلت وقالت فوق ياعمر وقوم دور عليها تاني متسيبش مكان دور في كل حته ليلي لازم ترجع ونعوضها كلنا عن كل حاجه
نظر لها عمر بحزن وقال كلنا اتاخرنا يا ندى كلنا مكنتش تستاهل كل ده
ندى ليه ياعمر تغدر بيها وتسمع كلام عمو ليه
عمر عشان غبي وصدقته فضلت واهم نفسي انها مش هتزعل وهتقدر موقفي بس للأسف
ندى مفيش وقت للندم دور عليها ورجعها ياعمر
بالمشفي كانت تنظر ليلي من حولها كانت مصدومه هل هذه حقا مشفى وكيف يتم علاج المرضى حزنت عندما رأت كيف تتم معامله المرضى من قبل التمريض وعزمت على أنها ستتحدث مع المسئول
نظرت السيده الكبيره لليلي وقالت لعويس احد الغفر متعرفش مين الدكتوره دي شكلها مش
متابعة القراءة