بأحد مقاعد الطائرة

موقع أيام نيوز

بالخروج
أوصلها سليم وعندما فتحت الحاجه سعيده نظرت لليلي وقالت مالك يابنتي ايه اللي حصل
قال سليم مش وقته ياحجه سعيده خليها تنام وترتاح وخلي بالك منها
قالت ليلي شكرا لحضرتك ياسليم بيه واسفه على الموقف اللي اتحطيت فيه بسببي وبعد إذن حضرتك لو لسه عيزني امسك المستشفى انا تحت امرك من بكره ولو خلاص لقيت دكتور كويس ممكن اشتغل فيها
تعجب سليم من ثباتها فجأه كيف أصبحت هادئه بعد هذا
الاڼهيار فقال ارتاحي دلوقتي وبكره لينا كلام تاني
ليلي افهم من كلام حضرتك ايه
سليم كلامي واضح يادكتوره بكره لينا كلام تاني وتركهم وعاد السرايا
كان عمر يقود سيارته پجنون لا يصدق مافعلته ليلي اتصل بعمه وقال ليلي لسه عملالي توكيل اتصرف فيه عايز ازلها هي وعيلتها
قال عمه بس المحامي بيقول انها لغته خلاص انت ضيعت مننا كل حاجه ضيعت تخطيط سنين ياعمر بس ايه اللي غيرك كده
عمر الهانم پتخوني وكانت عايزه تطلق عشان تاخد راحتها معاه
ضحك عمه وقال بسيطه سيبلي انا كل حاجه انا هخرجها بفضيحه من هناك
عمر اللي عايز تعمله اعمله وأغلق معه
عاد سليم السرايا فوجد والدته تنتظره فقالت اتاخرت كده ليه ياولدي
سليم مټخافيش على ابنك انا مش صغير وانتي عارفه الحاډثه اللي حصلت
نظرت والدته وكأنها تأكد ظنها ماهي دكتوره ليلي كانت هناك
سليم انتي عارفه المستشفى محتاجه حاجات كتير وفعلا كانت عايزه تنقل العيله الصغيره بس ماټت
ضړبت والدته على صدرها وقالت العيله ماټت لا إله إلا الله وامها يا ولدي عرفت
سليم اه عرفت هي وابوها ربنا يصبرهم انا هطلع ارتاح دلوقتي فقبل يدها وصعد لغرفته يفكر بليلي وما قاله عمر عنها لعڼ نفسه ولام نفسه لأنه ظن بها ولكن هي لم تنفي كلامه لم تدافع عن نفسها فقط صڤعته على وجهه ولكن هذا

لا يثبت برائتها ظل يفكر ويفكر حتى احس بصداع شديد لا يعلم ماذا تفعل فيه حاول النوم لكن لم يستطيع
بدار الحاجه السعيده كانت تنظر لليلي ففهمت ليلي فقصت عليها ما حدث
صدمت الحاجه سعيده وقالت الواطي وانا اللي كنت بقولك سامحيه أحمدي ربنا إنك خلصتي منه بس صحيح كلامك ده انك هتفضلي معايا وتشتغلي في المستشفى
ليلي مبقيتش عايزه امشي من هنا بس هشوفلي مكان تاني اشتغل فيه شكل سليم بيه مش هيشغلني وحقه طبعا بعد اللي حصله بسببي
الحاجه سعيده بس هو مقالش لا لو مش هيوافق كان قالك على طول وهو هيخاف منك يلا قومي نامي يابنتي وبكره يحلها المولى
في الصباح بسرايا سليم كان يجلس على الإفطار ومعه والدته كان مرهق من قله النوم فنادي على عويس وقال تروح دلوقتي لدكتوره ليلي تبلغها اني عيزها في المستشفى كمان ساعه
نظرت والدته وقالت خير ياولدي فيه ايه
سليم متقلقيش هروح اسلمها المستشفى
تعجبت وقالت هي مكمله معانا بقى
سليم بعد اذنك هروح الأرض الأول اشوف المشكله اللي بين الفلاحين
نظرت والدته إليه وقالت لنفسها ربنا يجعلها من نصيبك ياولدي
وصل عويس لدار الحاجه سعيده وقال ازيك ياحجه عامله ايه
الحاجه سعيده بابتسامتها المعهودة ازيك ياعويس عامل ايه وعيالك ومراتك
عويس يدك هي الدكتوره ليلي هنا
خرجت ليلي وقالت خير ياعويس
عويس سليم بيه بيبلغك انه مستنيكي في المستشفى كمان ساعه
ابتسمت ليلي وقالت أن شاء الله ياعويس
عاد عويس السرايا مره اخرى
قالت الحاجه سعيده الحمد لله دعواتي استجابت هتفضلي معايا
ليلي بضحك اشمعني دي اللي دعيتي بيها
فهمت الحاجه سعيده ماتلمح به ليلي وقالت ممكن تعرفيني ناويه على ايه ياليلي اصل الوش الجامد ده مش عليا
ليلي صدقيني ميستهلش ازعل عشانه كفايه انه عايرني باللي كان بينا قدام سليم بيه الله اعلم الراجل بيفكر فيا ازاي دلوقتي
ربتت على كتفها وقالت متقلقيش سليم بيه مبيحبش الظلم وانتي وشطارتك بقى في المستشفى
وصلت ليلي للمشفي لكنها لم تجد سليم بيه ف انتظرته
بعد حوالي ربع ساعه وجدته يدخل من باب المشفى عندما وصل إليها قال ازيك يادكتوره جاهزه تستلمي المستشفى
ليلي ممكن اسالك سؤال
سليم وفهم ماتفكر به فقال دكتوره ليلي حياتك متخصنيش في حاجه انا ليا شغلك هنا
قالت ليلي وانا هكون قد المسئوليه
وبالفعل استلمت ليلي المشفى وظلت طوال النهار تكتب ماتحتاج إليه المشفى لتخبر سليم بيه
أثناء مرورها سمعت ممرضه تتحدث مع صديقتها تقول سليم بيه هو فيه راجل في البلد كلها زيه ده انا اعيش خدامه تحت رجليه بس ياخد باله مني
قالت صديقتها يابت فوقي لنفسك بقى هيسيب بنات العيله ويبصلك انتي اتنيلي
دلفت ليلي داخل الغرفه وقالت پغضب كويس اوي سايبين الشغل قاعدين تعمله ايه
قالت الممرضه بتوتر ابدا يادكتوره ليلي احنا راجعين اهه للشغل وخرجو سريعا
تضايقت ليلي من كلامهم واستهتارهم في العمل
عادت لمكتبها واتصلت بجهاد صديقتها
جهاد مش ممكن ليلي فينك يابنتي
ليلي وحشاني ياجهاد انا موجوده في قريه في الصعيد عند الحاجه سعيده فكراها
جهاد اه طبعا فكراها وبتعملي ايه عندك
ليلي ماسكه المستشفى هناك المهم كنت عيزاكي تبعتيلي أرقام المندوبين عشان الاجهزه والمستلزمات للمستشفى
جهاد حاضر ياحبيبتي هبعتهملك حالا
قامت ليلي بالاتصال بالمندوبين وكتبت ميزانيه لسليم بيه لتخبره ما تحتاجه المشفى
وصل سليم السرايا فوجد عويس يجلس بالمدخل فقال الدكتوره روحت
عويس لا ياسليم بيه لسه في المستشفىسليم ايه اللي مقعدها لحد دلوقتي
عويس مخابرش والله بس الناس اشتكه منها عشان بتزعقلهم كتير وتقولهم مش شايفين شغلكو
ابتسم سليم وخرج مره اخرى من السرايا
كانت ندى غاضبه من عمر لا تصدق ما فعله مع ليلي ذهبت إليه فوجدته
يشرب فقالت انت رجعت للشرب تاني ياعمر وايه اللي عملته مع ليلي ده
نظر لها عمر وضحك باستهزاء وقال تصدقي انتي الوحيده اللي كان عندها حق انها متستاهلنيش
ندى رمت الزجاجه على الأرض وقالت بعصبيه فوق لنفسك بكره ټندم ياعمر وساعتها محدش هينفعك
جاءت والده عمر وقالت متتعبيش نفسك ياندي عمر خلاص بقى شبه عمه ومصيره هيكون زيه
نظر لهم عمر وقال خلصته يلا اطلعه بره مش عايز ازعاج
وصل سليم للمشفي وذهب لغرفه ليلي فوجد الباب مفتوح وليلي منهمكه في العمل طرق على الباب فنظرت ليلي فابتسمت وقالت كنت عايزه اتصل بحضرتك بس للأسف مش معايا رقمك
سليم خير في حاجه حصلت
ليلي انا كتبت كل حاجه في الورقه والتكلفه كمان والشركات دي اعرفهم كويس ووافقه اننا نقسط عادي
اخذ سليم الورقه وقال يلا عشان تروحي اتاخرتي
تضايقت ليلي من رد فعله وقالت بعد اذنك وحاولت الخروج من الغرفه
منعها سليم وقال انتي اټجننتي هتروحي لوحدك في الليل كده
ليلي وايه المشكله انا لازم اتعود على كده
سليم لا طبعا انتي مش في مصر ولازم تتعودي على الحياه هنا يلا هوصلك ومن بكره عويس هيكون معاكي يروحك كل يوم
أثناء عودتهم أراد سليم أن يسألها عن كلام عمر لكنه لم يستطيع فقالت ليلي وكأنها شعرت بما يدور ف راسه كلنا غلطنا في حياتنا المهم

اننا منكررش الغلط تاني تصبح على خير
عاشق ليلي
الفصل السادس عشر
عاد سليم السرايا وظل يفكر بكلام ليلي تضايق كثيرا من كثره تفكيره بها
عندما وصل صعد لغرفه والدته ليطمئن عليها طرق على الباب فسمعها تقول ادخل ياولدي
سليم لسه صاحيه ياكبيره بتعملي ايه
والدته مستنياك ياولدي كنت فين
سليم محاولا الهروب من الحديث من أمتي السؤال ياكبيره هو انا لسه عيل صغير
نظرت له وكأنها تعرف كل شئ وقالت ابقى خلي بالك عشان كلام الناس كتير ياولدي المهم مش ناوي بقى تحدد معاد عشان نتقدم لفاطمه
صدم سليم من حديث والدته وقال مش كنا خلصنا من الموضوع ده
قالت پغضب لو ناوي تتجوز الدكتوره انا عمري ما هوافق عليها دي اتجوزت وهربت من جوزها هنا وطلقها مستحيل تتجوزها ياسليم انت لازم تتجوز بنت بنوت فاهم
ضحك سليم وقال دلوقتي الدكتوره بقيت وحشه والله انتي غريبه يا كبيره بس برده مش هتجوز فاطمه شليها من دماغك خالص تصبحي على خير
ضړبت والدته على صدرها وقالت يبقى اللي في دماغي صح عايز تتجوزها مش كده
نظر سليم پغضب وقال خلاص مبقاش ينفع اتجوزها ارتاحي
وتركها وخرج من الغرفه وذهب لاسطابل الخيول
وصل للفرسه خاصته التي يعشقها وقال مبقيتش نافعه خالص هعمل ايه تفتكري اتجوز فاطمه زي امي مابتقول ولا اعمل ايه عارفه انا حبيتها ومش فارق معايا انها أطلقت بس كلام جوزها عنها وكلامها ليا خوفني
وضع يده بجيبه فوجد الورقه التي كتبتها فنظر إليها وعاد السرايا
في الصباح استيقظت ليلي وذهبت للمشفي عندما وصلت وجدت الجميع يتهامس وينظرو إليها لم تفهم ماسبب ذلك لكنها ذهبت لغرفتها
طرقت الممرضه صابرين على الباب ودخلت مبتسمه وقالت صباح الخير يادكتوره في حاله في الاستقبال
ليلي انا جايه حالا
عندما وصلت ليلي لاستقبال وجدت سيده في الأربعين تشتكي من ألم في معدتها قامت ليلي بالفحص والاطمئنان عليها
أثناء ذلك وصل عمال للمشفي لمقابلتها وقال أحدهم سليم بيه بعتنا عشان تجديد المستشفى
ابتسمت ليلي وقالت اتفضله بس ياريت يبقى الشغل بالليل عشان المرضى بس
احد العاملين صعب نشتغل فالليل
ليلي خلاص هحاول اضبط شغلكو معانا
عند حسن كان ينتظر ندى بالنادي تعجبت ندى فهو منذ الحاډث لا يحب الذهاب للنادي عندما وصلت وجدته ينتظرها ذهبت إليه وقالت اخيرا خرجت بس جيت لوحدك ليه
حسن انتي معايا اهه انا مش لوحدي
ندى ممكن اعرف التغير الكبير ده سببه ايه
حسن سببه ده ووقف على رجليه وتحرك أمامها
فرحت ندى كثيرا وبكت من فرحتها وقالت انا مش مصدقه شفت مفيش حاجه مستحيله ازاي
حسن انتي اللي خليتي المستحيل ممكن لولا وجودك جمبي مكنتش اتقدمت خطوه تتجوزيني ياندي
زاد بكائها وحركت رأسها موافقه
حسن حددي معاد عشان هنيجي نتقدم
تغيرت ملامحها للضيق وقالت تفتكر عمر وأهلي هيوافقه بعد اللي حصل
حسن مش عارف ياندي بس انا هعمل اللي عليا واتقدملك ولو رفضه هتجوزك برده ولا انتي هتسمعي كلامهم
ندى كان ممكن اسمع كلامهم لو هما على حق بس بعد ظلمهم لليلي مستحيل اسمع كلامهم
حسن خلاص انا هتصل بعمر وهحدد معاه معاد ويلا اضحكي بقى مش عايزك مكشره كده
ابتسمت ندى وقالت طيب يلا قوم هاتلي حاجه حلوه
ضحك حين وقال شكلك هتطلعي عليا اللي عملته فيكي
ندى حسن عيزاك كده على طول اوعي ترجع حسن بتاع زمان انا ممكن يحصلي حاجه بجد
حسن انتي هتفوقيني لو حاولت اغلط ياندي
ندى وانا هفضل جمبك ياحسن
بسرايا سليم كانت تجلس والدته مع احلام الخادمه المقربه لها وقالت انا معرفش ياكبيره ليه قلبتي على دكتوره ليلي
والده سليم لسه متطلقه اكيد معيوبه
احلام والله ياكبيره دي زي الفل وطيبه وميطلعش منها
العيبه اكيد اللي كانت متجوزاه هو اللي وحش
والده سليم پغضب خبر ايه يابت انتي ماخلصنا خلاص قلت مش هيتجوزها يعني مش هيتجوزها
فاطمه هي مين ده اللي مش هيتجوز
والده سليم اهلا بالغاليه بنت الغاليين تعالى جمبي هنا
فاطمه بتجوزي
تم نسخ الرابط