بأحد مقاعد الطائرة

موقع أيام نيوز

ممسكا بيد مروه لا يتركها ابدا لكنها ذهبت لحسن الجالس على الكرسي وقالت مفيش مبروك ولا ايه
حسن مبروك يا مروه اوعي تكوني زعلانه مني سامحيني
مروه ابدا ياحسن والله انت اللي سامحني اني هسيبك واسافر
ضحك حسن وقال تعاله ياعم خد مراتك مصدقت خلصت منها
ابتسم أدهم لحسن وقال من ورا قلبك انا عارف
نظرت مروه لادهم بحب لأنه سامح حسن علي مافعله ويعامله جيدا
ذهبت ليلي إليهم وباركت لهم وقالت انا همشي بقى عشان الحق ارجع البلد تاني
فجأه سمعت صوت عمر يقول ليلي
صدمت ليلي عندما سمعت صوته فالتفتت نظرت إليه وصدمت كيف تغير هكذا لقد ترك لحيته وأصبحت كثيفه جدا واصبح نحيفا أيضا لم تكترث له والتفتت مره اخرى
ذهب إليها وقال ليلي انا دورت عليكي كنتي فين كنت ھموت من غيرك
ليلي ټموت ما انت عايش اهه وبعدين مش وقته كدب مش هنبوظلهم الفرح ياعمر بيه
امسكها عمر من معصمها واخذها للخارج
ڠضب حسن مما فعله عمر وحاول الذهاب بالكرسي فامسكته ندى وقالت عشان خاطري ياحسن اديله فرصه يدافع عن نفسه هو مش هياذيها والله
حسن انتي اتاخرتي ليه ياندي مش قلتلك عيزك جمبي
ندى حقك عليا ياحبيبي والله وكان لازم اعرف عمر
عشان يلحق ليلي قبل ما تختفي تاني
حسن متتاخريش عليا تاني
نظرت له بحب وقالت طيب بمناسبه الرومانسيه دي ماتيجي نكتب الكتاب ونتجوز احنا كمان
حزن حسن وقال قلتلك لما ارجع زي الاول ياندي هتقدملك واتجوزك صدقيني مش بكذب عليكي
ربتت على كتفه وقالت انا مصدقاك ياحسن
عند عمر وليلي كانت ليلي غاضبه مما فعله وقالت انت مچنون ازاي تمسكني كده وبعدين انت مالك ومالي قلتلك طلقني
عمر ليلي مفيش طلاق وهتسمعيني انا مصدقت لقيتك انتي كنتي فين 
ليلي ملكش دعوه بيا فاهم طلقني بقولك بكرهك ومش طايقه نفسي عشان لسه مراتك افهم بقى انت ضيعتي فاهم يعني ايه ضيعتني
بكى عمر كثيرا وقال حقك عليا سامحيني ياليلي انا بمۏت من غيرك مش عايش والله اديلي فرصه طيب هنسافر وهنبعد محدش هيعرف عننا حاجه بس اديني فرصه
شعرت ليلي بصدق بكلامه وحاولت تصديقه لكنها لعنت غبائها فكيف تصدقه وقالت كلامك ملوش لازمه لاني مصممه على الطلاق وابعد عني ياعمر
جاء عمها وقال عمر سيب ليلي دلوقتي لحد ماتهدي وانا اللي هقفلك بعد كده فاهم يلا ياليلي تعالى
ترجاهم عمر كثيرا لكنها لم تستمع إليه رغم ما شعرت به لكنها تماسكت ولم ټنهار أمامه
في الصباح سافر أدهم ومروه وودعهم الجميع بالمطار
اقترب حسن من ليلي وقال انا عارف انك مش مسمحاني بس نفسي تصدقي

اني جمبك وهبقي ابن عم ليكي بجد ياليلي
ليلي عارفه ياحسن بس هطلب منك طلب واحد خلي بالك من ندى واوعي ټخونها لو تلعب بيها ياحسن ممكن
حسن انا حبيتها ياليلي الوحيده اللي استحملتني وفضلت جمبي لولاها كان زماني لسه في السرير انا هتجوزها ڠصب عن أي حد مش هسيبها
ابتسمت ليلي وقالت ربنا يوفقكو
ذهبت لعمها وقالت عمي ممكن تاخذني عند المحامي عشان ارفع قضيه الطلاق
قال عمها مصممه برده ياليلي
ليلي انت وعدتني هتفضل جمبي انا هرتاح لما أطلق ممكن
ذهبت ليلي للمحامي وبالفعل اتفقت معه على كل شئ
بعد مروه يومان ذهب محامي عمر يخبره بقضيه الطلاق التي رفعتها ليلي عليه
عاشق ليلي
الفصل الرابع عشر
بعد مرور يومان ذهب محامي عمر يخبره بقضية الطلاق التي رفعتها ليلي عليه لم يصدق هل بالفعل تريد الطلاق هل حقا انتهى كل شيء أخذ ېحطم في أثاث الغرفة سمع والده وعمه وذهبوا مسرعين إليه
عندما دلفو للداخل قال عمر موجها الحديث لعمه اطلع بره مش عايز أشوفك أنت السبب اطلع بره
قال عمه پغضب فوق لنفسك أنت عارف هي فين دلوقتي ومع مين طبعا متعرفش
نظر عمر پغضب وقال لعبتك اكتشفت خلاص عمري ماهصدقك فاهم
ظل والده صامتا لا يدري ماذا يفعل فهو حزين علي ابنه الوحيد
خرج عمه من الغرفة وصفع الباب خلفه
قال والده ممكن اعرف إيه اللي حصل
عمر ليلي رفعت قضية طلاق عايزة تطلق مش عايزة تسامحني
قال والده أنا حساس بيك وبيها يا عمر لأول مرة يا ابني مبقاش عارف أنصحك واقولك تعمل إيه بس كلام عمك قلقني انا هروح اسأله لو يعرف مكانها
عمر عمي كداب وبيعمل كده عشان اطلقها
والده لا ياعمر عمك مش هيطلع نفسه كداب بعد اللي حصل عموما انت حر
وتركه وخرج من غرفته
كانت ندي مع حسن بالمشفي لاستكمال العلاج كانت تنظر اليه وتعجبت من حالها كيف سامحته كيف تعشق وجوده معها تذكرت كل ما مرت به معه وسالت نفسها هل حقا يثق بها هل سيندم
لاحظ حسن شرودها فطلب من الطبيب ان يرتاح قليلا وبالفعل ذهب اليها وقال حبيبتي سرحانه في ايه
ندي فيك ياحبيبي
حسن بس شكلك زعلانه هو انا زعلتك
ظلت تنظر اليه بحب وقالت ندمان ياحسن
فهم حسن حالتها وسبب حزنها وقال شكلك طالبه معاكي جنان هخلص ونكمل الجنان اللي بتفكري فيه ده
امسكت يده وقالت ندمان
قبل يدها وقال عمري ماهندم ياندي أنت الحاجه الصح الوحيده اللي في حياتي ممكن بقى تبطلي هبل وتضحكي ولا هتفضلي قالبه وشك كده
ابتسمت له وعاد هو لاستكمال جلسه علاجه
كانت تجلس ليلي بغرفتها في الفندق فمنذ أن ودعت مروه ذهبت للفندق حتى تنتهي من إجراءات الطلاق وتبدأ حياه جديده
سمعت صوت طرقات على الباب فذهبت لترى من فصدمت عندما رأت عمر
نظر لها بحب وترجي فقالت بعصبيه انت عرفت مكاني هنا ازاي
فلاش بااك
ذهب عمر لعمه وقال ليلي فين ولو بتكدب عليا ھقتلك المره دي
نظر عمه له پحقد وقال الهانم قاعده في فندق والله اعلم مين بيروحلها هناك
ڠضب عمر وقال احترم نفسك فاهم ليلي أشرف مننا كلنا
وتركه وذهب للفندق
بااك
قال عمر مش مهم عرفت ازاي المهم اني لقيتك
ليلي اطلع بره ياعمر وبعد اذنك تطلقني وانت عارف كده كده هكسب القضيه
عمر أنت ليه بتعملي كده
ليلي عمر انت بجد مش شايف اللي احنا وصلناله واللي انت عملته
عمر شايف ياليلي وعارف انا عملت ايه بس مفيش حاجه اتغيرت لسه بحبك وعايزك تسامحيني
ليلي بس انا اتغيرت ياعمر حكايتنا خلصت خلاص
امسكها عمر من يدها وقال مخلصتش ياليلي مخلصتش
ليلي سيب ايدي ياعمر سيب وجعتهالي ااه سيبها
عمر انا
كمان موجوع بس قلبي اللي واجعني ياليلي
ليلي بعصبيه شديده انت اللي عملت كده انت اللي هدمت كل حاجه بينا انت اللي ضيعت الحب كله مش أنا
عمر ليلي أنا عارف أنك لسه بتحبيني بس مصډومة أنا عايز فرصه واحدة بس اخليكي تسامحيني أنا بحبك وأنتي بتحبيني صعب حبك ليا ينتهي كده متكدبيش على نفسك يا ليلي
ليلي وحاولت أن تمنع دموعها حكايتنا خلصت خلاص قول اللي تقوله واعمل اللي عايز تعمله خلاص كل شيء انتهى فاهم انتهى
عمر كدابة عمرك ماهتنسيني يا ليلي هفضل في قلبك وانتي كمان هتفضلي في قلبي
ليلي اطلع بره والله هطلبلك الأمن اطلع بره طلقني طلقني بكرهك بكرهك مش عيزاك في حياتي فااهم مش عيزاك اطلع بره تجمع الناس عند غرفه ليلي وذهب عمر بسبب اڼهيارها
اتصل عمر بإحدى الحراس وطلب منه مراقبة ليلي
أخذت ليلي اشيائها وعادت للقريه مره اخرى عندما رأتها الحاجه سعيده فرحت كثيرا وقالت كنت عارفه انك هترجعي ومش هتسيبيني
ليلي انا مبقيتش الاقي الأمان غير عندك هنا صدقيني
الحاجه سعيده طيب يلا قومي غيري هدومك عشان تاكلي معايا يلا قومي
ذهب عويس لسليم وقال الدكتوره رجعت ي سليم بيه
سليم بفرحه انت متأكد انها رجعت
عويس لسه راجعه من شويه والله شفتها بعنيا
دلفت والدته وقالت هي مين دي اللي رجعت ياسليم ياولدي
سليم مفيش

يا كبيره متقلقيش كل حاجه زين
وفجأه سمعو أصوات صړيخ فخرج سليم مسرعا فوجد حاډث سيارتان اخرج الناس المصابين من السيارتين وقال سليم روح هات الدكتوره ليلي بسرعه
ذهب عويس لليلي وأخذ يطرق بشده على الباب وعندما فتحت ليلي قال عويس الحقي يادكتوره حاډثه على الطريق
ذهبت ليلي مسرعه مع عويس للمشفي وبالفعل قامت بالمساعدة وكان يوجد طفله عمرها ثلاث سنوات حالتها خطيره
ذهبت ليلي لسليم وقالت لازم تدخل عمليات حالا أقرب مستشفى هنا فين
سليم أقرب مستشفى نوصلها في ساعتين
ليلي ساعتين مش هتلحق انا هعملها العمليه هنا ربنا يستر
وبالفعل قامت ليلي بإجراء العمليه للطفله ولكن مازالت حالتها خطيره
اطمئنت ليلي على باقي المصابيين وذهبت لغرفه الطفله مره اخرى
ظلت ليلي بجوار الطفله وطلبت الاتصال بالمشفي لاخبارهم بالاستعداد لذهاب الطفله لهم
ولكن فجأه توقف قلب الطفله حاولت ليلي إنعاش قلبها ولكن لم تنجح
تذكرت ابنتها وظلت تردد مش هسيبك ټموتي زيها مش هسيبك
كان سليم ينظر لحاله ليلي وخۏفها الشديد على الطفله
حاول التمريض أبعاد ليلي عن الطفله لكنها صړخت في وجوههم ليتركوها لأن الطفله ماټت
فاخذها سليم لغرفه الأطباء وكانت تبكي بشده وتقول ماټت ملحقتهاش ماټت زي بنتي الاتنين ماټو وملحقتهمش مااتو مااتو وبدأت في الصړاخ فضھا سليم لتهدأ ولكنها ظلت تصرخ حتى هدأت 
فتح باب الغرفه وصدم عمر عندما رأى ليلي سليم
قال مين ده ياهانم
سليم انت اللي مين وازاي تدخل هنا
عمر انت مالك انت انا بسألها هي
كانت ليلي تنظر لعمر بضعف شديد وقالت ماټت ياعمر ماټت زي بنتنا
فهم سليم أن عمر زوجها فقال اهلا بيك نورت بعد اذنكو وتركهم وخرج من الغرفه وكان يتمنى أن لا يتركها معه
عمر هو أنت فاكره الشويتين دول هصدقك بيهم عايزه تطلقي عشانه ياليلي بټخونيني
ليلي بخونكانت مچنون
عمر پغضب شديد افهم ايه لما ادخل والاقيكي في ياهانم
صدمت ليلي من كلام عمر كيف يشك في أخلاقها
اقترب منها وامسك يدها بشده فصړخت ليلي
سمع سليم صړاخ ليلي فدخل مسرعا وامسك عمر وضربه ليتركها وقال پغضب وصوت عالي اطلع بره والا هجيبلك الغفر يطردوك
ضحك عمر وقال عمي كان عنده حق لما قالي روح شرف مراتك بتعمل إيه أنت اللي كذابة وخاينه وعرفتي تضحكي عليا زمان وعليه دلوقتي أنا أزاي انخدعت فيكي كده ازااي أنت طالق يا ليلى طالق
يتبع......
عاشق ليلي
الفصل الخامس عشر
لم تستوعب ليلي ماحدث معها ظلت صامته لا تنطق بكلمه واحده
اكمل عمر حديثه وقال فعلا مستني ايه من واحده سلمتلي نفسها من غير جواز
عند هذه الكلمه لم تتحمل ليلي وقامت بصفعه على وجه وقالت اطلع بره مش عايزه اشوف وشك تاني فاهم بره
نظر عمر لها ولسليم باحتقار وقال اشبع بيها وتركهم وغادر
حاول سليم اللحاق به فمنعته ليلي
ظل سليم ينظر إليها أراد أن يخرج وراء عمر ويضربه مره اخرى على تسرعه وتهوره تعجب من رد فعله كيف يشك بليلي فاي شخص يتمناها حتى هو نفسه ظل ينظر إليها لا يعلم ماذا يفعل فهو من تسبب فيما حدث بعد تفكير قال ليلي انتي كويسه
نظرت له ليلي وقالت ممكن توصلني
فسمح لها
تم نسخ الرابط