بأحد مقاعد الطائرة
المحتويات
مين ياكبيره
والده سليم متشغليش بالك دي جوازه وراحت لحالها خلينا في المهم عامله ايه
فاطمه مش كويسه ياكبيره سليم بيعاملني وحش ومش طايقلي كلمه والكل بيتكلم انه كان ماشي معاها في الليل لوحدهم
والده سليم سليم ولدي ميغلطش ابدا خاف عليها تمشي لوحدها في الليل فوصلها ايه العيبه في كده لو سليم وصله خبر هيطربق الدنيا فوق دماغ اللي اتكلم
والده سليم نظرت لاحلام وقالت قومي يابت أعملي حاجه نشربها قومي
بمكتب ليلي وجدت عويس يطلب مقابلتها وقال ازيك يادكتوره سليم بيه بيبلغ حضرتك أن الاجهزه وكل حاجه طلبتيها هتوصل آخر الأسبوع يكون الصنايعيه خلصو شغل
فرحت ليلي كثيرا وقالت بجد هو سليم بيه فيه عايزه اكلمه
ليلي بتردد ممكن رقمه طيب ياعويس
عويس مش معايا تليفون يادكتوره والله
ليلي بضيق ماشي ياعويس استناني بره
عاد سليم السرايا فوجد والدته وفاطمه يجلسون سويا فقبل يد والدته وقال خلي
احلام تحضر شنطتي عشان مسافر
فاطمه مسافر فين ياسليم
سليم پغضب يخصك في ايه قلتلك ملكيش دعوه بيا خالص ومتدخليش في أي حاجه
فاطمه شفتي ياكبيره مش بقولك مبقاش طايقني
والده سليم ماهو انتي اللي هبله وبتعملي اللي بيضايقه من أمتي وسليم بيعرف حد هو بيعمل ايه اعقلي وخليكي هاديه
نفخت فاطمه وتضايقت مما حدث
اتصل سليم بعويس ليساله عن ليلي فقال سليم بيه كل حاجه تمام هي طلبت رقم جنابك بس انا قلتلها مش معايا تليفون
سليم وهي عايزه رقم تليفوني ليه
زفر سليم وقال خلاص خلي بالك منها وتوصلها فاهم
عويس فاهم ياسليم بيه
أغلق سليم وقال ياترى عيزاني في ايه يا ليلى
آفاق من شروده على طرقات احلام
اتصل حسن بعمر ولكن عمر رفض طلبه وقال انت بتحلم ياحسن مستحيل ندى تدخل عيلتكو فاهم
حسن كنت متوقع رد فعلك ده ياعمر وانا كده عملت اللي عليا سلام
ندى انا حره وانت ملكش حكم عليا على فكره واه هتجوز حسن
قام عمر بضربها عده ضربات علئ وجهها وأخذت تصرخ وتستنجد برباب التي كانت تطرق على الباب بشده ولكن لم يستطيع أحد الدخول لأن عمر أغلق الباب
عمر پغضب ھقتلك ياندي فاهمه ھقتلك لو اتجوزتيه
قام الطبيب بمعالجتها وعندما راتها جهاد تعجبت مما حدث لها واتصلت بليلي الحقي ياليلي ندى محجوزه في المستشفى وشكلها مضړوبه
ليلي اكيد عمر اللي عمل فيها كده
جهاد ده مچنون ده ولا ايه
ليلي عشان هي وحسن عايزين يتجوزه انا هقفل معاكي وهتصل بحسن أبلغه
وبالفعل اتصلت ليلي بحسن وقالت حين الحق ندى محجوزه في المستشفى عمر ضربها
حسن انتي بتقولي ايه ياليلي
ليلي مفيش وقت الحقها ياحسن لو بتحبها فعلا
ذهب حسن للمشفي وعندما وصل لغرفتها دلف للداخل وصدم عندما رآها هكذا
اقترب منها وقال كل ده بسببي انا اسف ياندي معرفتش احميكي
قالت والده عمر توعدني ياحسن انك تحافظ عليها وتحميها
حسن هحميها لآخر يوم في عمري
والده عمر خد ندى من هنا ياحسن واتجوزه بسرعه فاهم ساعتها محدش هيقدر ياخذها منك
ساعدت جهاد حسن لأخذ ندى وبالفعل ذهب بها لشقه ليلي القديمه وساعدها للنوم على السرير لترتاح
كان سليم طوال الطريق يفكر بليلي ويقول جيه اليوم اللي اهرب فيه واسافر عشان مشفكيش يادكتوره ياترى هتعملي فيا ايه تاني
سمع صوت هاتفه ففتح وقال خير حصل ايه
احد الغفر طارق ابن عم إسماعيل هنا وعايز يكلم جنابك ضروري
سليم هات اكلمه
طارق سليم بيه انا اسف بس في راجل من مصر جيه وكنت قاعد في القهوه وسمعته بيتكلم مع الأعور بيقوله يتكلم على دكتوره ليلي وېفضحها في البلد عشان الناس يمشوها بفضيحه
سليم پغضب مين الراجل ده متعرفهوش
طارق ابدا والله ياسليم بيه
سليم اديني الزفت اللي عندك
اخذ الهاتف وسمع سليم يقول انا راجع على ما اوصل تكونه جيبته الأعور في المخزن مفهوم وأغلق هاتفه پغضب وعاد للبلد مره اخرى
اوصل عويس ليلي للمنزل وعندما دلفت وجدت الحاجه سعيده تنتظرها فقالت يوم صعب اوي الصنايعيه والعيانين تعبت والله
الحاجه سعيده طيب يلا قومي غيري هدومك عشان نتعشي
أنهت ليلي عشائها وسمعت صوت طرقات على الباب ظنت انه سليم وعندما فتحت وجدت شابه أمامها تقول انتي بقى دكتوره ليلي
ليلي بتعجب ايوه انا مين حضرتك
فاطمه انا فاطمه خطيبه سليم بيه ياعنيا
ليلي اهلا وسهلا اتفضلي
لاحظت فاطمه
لا مباله ليلي عندما علمت بهويتها لكنها أصرت على استكمال ما جاءت لأجله وقالت بصي بقى كلامي بقوله مره واحده سليم شيليه من دماغك خالص فاهمه ولا افهمك بطريقتي
تضايقت ليلي من طريقه كلامها وقالت مش فاهمه تقصدي ايه
فاطمه لا فاهمه قصدي روحي العبي على واحد تاني ياشاطره ماشي سلام
أغلقت ليلي الباب پغضب وقالت دي مجنونه دي ولا ايه
الحاجه سعيده متزعليش نفسك ياليلي سيبك منها يابنتي
ليلي انا تعبت نفسي اعيش حياتي براحتي من غير مشاكل بس ايه اللي يخليها تيجي لحد عندي وتقولي كده
الحاجه سعيده عشان مش واثقه في نفسها ياليلي فاكره انك بترسمي على سليم بيه
ليلي بس انا مش بفكر فيه اصلا لا هو ولا غيره كفايه اللي حصلي
ربتت على كتفها وقالت تعالى نامي على رجلي تعالى
سمعت ليلي كلامها وبالفعل نامت من التعب
وصل سليم المخزن فوجد الأعور يتوسل إليه أن يتركه وأنه لم يفعل شئ
قال سليم مين اللي قالك تفضح دكتوره ليلي
الأعور معرفهوش والله واحد جيه اداني فلوس ومشى
سليم شكلك هتتعبني معاك
الأعور ابدا والله ياسليم بيه هو اداني رقمه عشان باقي الفلوس لما دكتوره ليلي تمشي وده رقمه
اخذ سليم الرقم وخرج من المخزن وقام بالاتصال بأحد ضباط القسم وأعطاه الرقم لمعرفه هويته
بعد نصف ساعه اتصل الضابط وأخبر سليم بهويه الشخص وصدم عندما
علم هويته
يتبع.......
عاشق ليلي
الفصل السابع عشر
عاد سليم للمخزن مره اخرى وقال هتتصل بالرقم وتحكيله اللي حصل دلوقتي وتبلغه اني عرفت هو مين فااااهم ولو فكرت تتكلم على الدكتوره مره تانيه ھقتلك فاهم
وتركه وذهب لاسطابل الخيل
فعل الأعور ماطلبه سليم وبالفعل تركه الغفر كما أمرهم سليم
ذهب سليم بالقرب من منزل الحاجه سعيده كان يتمنى أن يرى ليلي لكنه وجد الأنوار مغلقه فعاد مره اخرى لكن اوقفه صوت الحاجه سعيده كنت عارفه انك هتيجي
حاول سليم أن يتماسك وقال عويس قالي ان الدكتوره سألت عليا فجيت اشوفها
الحاجه سعيده هحاول أصدق ياسليم بيه بس عايزه ابلغك حاجه مهمه انا ربنا بعتلي ليلي ومش هفرط فيها ولا هسمح لحد يزعلها
رفع سليم حاجه وقال وانا زعلتها في ايه ياحجه سعيده
قالت بخبث انت مزعلتهاش بس خطيبتك ست فاطمه جت وضايقتها واتهمتها انها بترسم عليك وهددتها كمان
ڠضب سليم وتركها دون رد وعاد السرايا
عندما وصل وجد والدته تنتظره ظل ينظر إليها لكنه لم ينطق بكلمه واحده قطع صمتهم حديث والدته وقالت هاااا مش هتكلمني ياسليم
نظر سليم لها بعتاب وقال عملتلك ايه عشان تفكري تطرديها بفضيحه كمان قلتلك حتى لو عايزها مبقاش ينفع لكن ليه الكبيره لازم تعمل اللي في دماغها لا وكمان تبعتلها فاطمه تهددها
قالت والدته انا اعمل اي حاجه بس ابعدها عنك لاني حاسه بيك ياولدي وشايفه عشقها في عنيك
سليم بحزن عارفه اني عشقتها وبرده عايزه تبعديها عني عارفه يا امه انا مش عايز اتجوزها بس كفايه عليا وجودها معايا في نفس المكان واشوفها
قالت والدته انا عايزه مصلحتك ياولدي والله بلاش فاطمه طيب اختار اي واحده تانيه بس بلاش ليلي اكيد معيوبه يا ابني
ڠضب سليم بشده من كلام والدته وقال عمري ما كسرت كلامك بس لو فكرتي تاذيها تاني انتي ولا فاطمه انا اللي هقف قصادك وتركها وصعد لغرفته
في الصباح استيقظت ليلي وخرجت من الغرفه فلم تجد الحاجه سعيده فأستعدت وذهبت للمشفي فوجدت الصنايعيه يعملون وكل شئ كما تريد فذهبت لغرفتها وقامت بالاتصال بحسن للاطمئنان على ندى
حسن الحمد لله ياليلي هي كويسه انا خلاص كلمت ماما وبابا وهتجوزها ومروه كمان اتصلت بيها وفرحانه
ليلي خلي بالك منها ياحسن ملهاش حد غيرك وربنا يتمملكو على خير يارب
استيقظ سليم متأخرا لأنه ظل طوال الليل يفكر بليلي وبما فعلته والدته ارتدى ملابسه وخرج من غرفته وجد والدته لكنه لم يتحدث معها وخرج من السرايا
وجد نفسه يذهب بطريق المشفى أراد كثيرا أن يعود لكنه لم يستطيع
عندما وصل ذهب لمكتبها فوجدها تكشف على احد الأطفال
عندما رأته ابتسمت وقالت اهلا سليم بيه عويس بلغني انك مسافر
سليم للأسف حصلت مشكله ورجعت المهم انا جاي اعتزلك من اللي حصل من فاطمه هي.... ولم يكمل جملته فقالت ليلي مفيش مشكله صدقني انا مش زعلانه منها خطيبتك ومن حقها
سليم بس فاطمه مش خطيبتي عموما ده موضوع يطول شرحه المهم انا طلبت كل اللي قلتي عليه وكمان يومين الحاجه هتكون عندك واي حاجه عيزاها بلغيني وانا هجبهالك
ليلي بخجل طيب اوصلك ازاي
كتب سليم رقم هاتفه لليلي وتركها وخرج
كان عم عمر يجلس مع شخص وقال فهمت هتعمل ايه عايزك تراقبها كويس فاهم وتصور كل حركه ليها وتعرف بتقابل مين وبتعمل ايه
دخل عليه عمر وقال انت هنا شفت ندى هانم هربت مع حسن وهتتجوزه
نظر عمه للشخص وقال روح انت شوف شغلك وعايز أخبار حلوه
عاد بالنظر لعمر وقال ماتتجوزه انت شاغل نفسك بيها ليه
عمر يعني ايه تتجوزه ده على چثتي فاهم
سمعو طرق على الباب
فدخلت الخادمه تقول عمر بيه في واحده بره عايزه حضرتك
خرج عمر وصدم عندما رأى الحاجه سعيده قال انتي ايه اللي جابك هنا
نظرت له بضيق شديد وقالت جايه ادافع عن بنتي اللي اتهمتها في شوفها ياعمر بيه ليلي اللي اتهمتها انها خاينه من غير ما تسمعها عارف انا ندمانه اني كنت بشجعها ترجعلك
نظر عمر وقال انا شفتها بعنيا وهو حاضنها
الحاجه سعيده وياتري ده كان حب ولا حد بيواسي التاني
صمت عمر ولم يرد عليها فاكملت قبل ماتوصل في طفله عملت حاډثه وماټت ليلي اڼهارت وافتكرت بنتكو وفضلت تصوت والناس اتلمت عليها فسليم بيه أخدها الاوضه ساعتها انت دخلت عليهم ومسمعتهاش لتاني مره بتظلمها انا مش جايه عشانك انا جايه ابرئ بنتي وماشيه ولو فكرت تضايقها تاني ھقتلك ياعمر فاهم
وتركته وخرجت من القصر لتعود مره اخرى لليلي التي لم تكن تعلم أي شئ
صدم عمر من كلامها وتذكر عندما قالت ليلي ماټت ياعمر
متابعة القراءة