بأحد مقاعد الطائرة
المحتويات
من شباك المشفى وسمعت كل شئ
نظرت ليلي لها بحب وقالت مټخافيش سليم بيه هيتصرف معاهم متقلقيش
وتركتها وخرجت لترى ماذا يحدث
عندما ذهبت إليهم سمعت الحاج عتمان يقول جوزها بيقول عليها مش بت وغلطت انا لازم اغسل عاري ياسليم بيه دي ڤضحتنا في البلد
شهقت ليلي مما سمعته وقالت مين الكداب اللي قال كده بنتك مفيهاش حاجه
الحاج عتمان ازاي ودخلتها كانت النهارده وهربت
سليم هاا يا حاج
عتمان قولت ايه
رد اخوها وقال وهي الدكتوره عرفت منين وتدافع عنها ليه
ليلي نقدر حالا نجيب دكتوره تكشف عليها وساعتها ابقو وروني وشكو هترفعوه قدامها تاني ازاي وتركتهم وعادت لجميله
خرجت الطبيبه وقالت كله تمام بنتك زي الفل ياحاج عتمان اطمن
فرح الحاج عتمان وولده من كلام الطبيبه وتوعد شقيقها أن ينتقم من الحاج بدر لافتراءه على شقيقته
سليم حاج عتمان بنتك هتفضل في المستشفى لحد دكتوره ليلي ماتحدد هتخرجها امتى وبكره في المندره تيجي ومعاك ولدك وانا هبعت للحاج بدر ولو اتصرفته من ورايا أن عارف انا هعمل ايه
سليم هنسأل دكتوره ليلي
سمحت ليلي له بالدخول وعندما رأي جميله وجدها خائفه منه وقالت والله يا ابوي ما عملت حاجه
الحاج عتمان مټخافيش يابنتي انا مصدقك وحقك عليا متزعليش من اخوكي ده عايز ېقتل بدر عشانك
جميله پخوف لا يا ابوي بلاش يضيع نفسه
فرح الحاج عتمان فرغم انها تعلم أنه أراد قټلها لكنها مازالت خائفه عليه
ظلت تبحث عن سليم لكنها لم تجده فذهبت لغرفتها
بعد قليل سمعت طرق على الباب فعلمت انه سليم فهي تعرف خبطته جيدا فسمحت له بالدخول
عندما دلف للداخل اقتربت منه وقالت انا مش عارفه اشكرك ازاي انا كنت متأكده انك هتلحقني ومش هتسيبني
نظر سليم بداخل عيونها وقال هو انا قلتلك قبل كده ان عيونك حلوه
ضحك سليم وقال هتغلبيني معاكي انا عارف
خجلت ليلي من كلامه ونظراته لها وقالت انا لازم اخرج حالا عشان اطمن على جميله وتركته وخرجت من الغرفه
ضحك سليم وقال هتهربي لحد امتى ياليلي
عندما خرجت من الغرفه ذهبت مسرعه لتغسل وجهها فأحست بحراره شديده بسبب نظرات سليم لها وڠضبت من
نفسها لأنها تسمح له بالاقتراب منها
ذهبت للسرير الموجود لغرفتها وحاولت النوم
عاد سليم للسرايا فوجد والدته وقالت اتاخرت ليه ياولديسليم حصلت مشكله كبيره اوي وقص عليها ماحدث
الكبيره هي الناس حصلها ايه ېقتله بنتهم وهي مظلومه اه يابدر طول عمرك قليل الاصل
سليم انا عارف هجيب حقها ازاي منه بكره تصبحي على خير
في صباح اليوم التالي تجمع كبار البلد بالمندره كما أمر سليم وقال دلوقتي ياحاج بدر انت اتهمت بنت الحاج عتمان بالباطل وكنت هتتسبب ف قټلها
الحاج بدر هي السبب كانت بتهرب مني قلت اكيد في حاجه
الحاج عتمان بت صغيره وخاېفه مكفرتش
سليم حاج عتمان انا حاسس بيك والبلد كلها عرفت ان بنتك شريفه ومحدش يقدر يتكلم عليها انا انت ياحاج بدر هتطلقها وهتدفع ٢٠٠٠٠٠ جنيه تعويض يا تكتب الأرض باسمها
اعترض الحاج بدر وقال بس كده كتير ياسليم بيه
سليم پغضب هتختار ايه ياحاج بدر
طأطأ رأسه وقال هدفع ياسليم بيه
نظر للحاج عتمان وولده وقال خلاص ياحاج حق بنتكو رجعلها قدام الكل
خرجت جميله من المشفى مع والدها ووعدتها ليلي انها ستقوم بزيارتها
مر اسبوع لم ترى ليلي سليم رغم محاولاتها لكنها علمت أنه سافر ف تضايقت واحست بالغربه بدونه
كانت تجلس مع الحاجه سعيده فقالت لها مالك ياليلي بقالك كام يوم متغيره
ليلي بارتباك هااا لا ابدا ده ضغط الشغل بس انا هقوم انام
وبالفعل ذهبت ليلي لغرفتها وتمددت على السرير وظلت تفكر بسليم وامسكت هاتفها وحاولت الاتصال لكن كعادتها ف الايام الاخيره لم تتصل به
لم تستطيع النوم فخرجت أمام المنزل تستنشق الهواء
أثناء جلوسها وجدت سليم يقترب منها فرحت كثيرا عندما رأته وقالت رجعت امتى
سليم رجعت من شويه عامله ايه
ليلي الحمد لله كويسه مقلتش انك هتسافر
لعنت تسرعها فسمعته يقول ما انتي كمان مش بتقولي انك هتسافري
ليلي اكيد عارف انا سافرت ليه كان لازم اسافر واواجهم
صمتت ليلي وفجأه احست بالبرد فخلع سليم عبائته ووضعها عليها
ابتعد عنها بعد مده وقال ادخلي ياليلي عشان متقوليش اني بسټغلك
رأي دموع في عيونها بسبب كلماته وقالت انا عارفه اني ضايقتك بكلامي متزعلش مني ممكن وخانتها دموعها
فمسح دموعها وقال حتى لو عايز ازعل مش هقدر ياليلي انا هفضل جمبك وهصبر عليكي لحد ماتثقي فيا
ليلي وايه اللي يجبرك على كده
سليم عشان انتي تستاهلي اتعب عشانك تصبحي على خير
في الصباح استيقظت ليلي وهي سعيده مماحدث أرادت أن تعطي فرصه لسليم وتثق به
ذهبت للمشفي وعندما وصلت وجدت الجميع ينظر إليها بضيق تعجبت منهم وقالت لصابرين هو في ايه مالهم
ارتبكت صابرين وقالت اصل يادكتوره ليلي البلد
كلها بتتكلم عليكي انتي وسليم بيه
صدمت ليلي واحست بدوار شديد لماذا يحدث معها ذلك عندما قررت أن تعطي نفسها فرصه يحدث ذلك ولكنها قررت مواجهتهم جميعا
سمعت صوت بالمشفي يتحدث بصوت عالي فخرجت ليلي ووقف بممر المشفى وقالت ايه اللي حصل
قال الرجل انتي ملكيش مكان في بلدنا لازم تمشي من هنا
سمعت ليلي الجميع يقول نفس الكلام فصدمت وخانتها ارجلها لكن وجدت سليم يمسك بها وقال دكتوره ليلي تبقى مراتي
عاشق ليلي
الفصل الأخير
في الصباح استيقظت ليلي وهي سعيده مماحدث أرادت أن تعطي فرصه لسليم وتثق به
ذهبت للمشفي وعندما وصلت وجدت الجميع ينظر إليها بضيق تعجبت منهم وقالت لصابرين هو في ايه مالهم
ارتبكت صابرين وقالت اصل يادكتوره ليلي البلد كلها بتتكلم عليكي انتي وسليم بيه
صدمت ليلي واحست بدوار شديد لماذا يحدث معها ذلك عندما قررت أن تعطي نفسها فرصه يحدث ذلك ولكنها قررت مواجهتهم جميعا
سمعت صوت بالمشفي يتحدث بصوت عالي فخرجت ليلي ووقف بممر المشفى وقالت ايه اللي حصل
قال الرجل انتي ملكيش مكان في بلدنا لازم تمشي من هنا
سمعت ليلي الجميع يقول نفس الكلام فصدمت وخانتها ارجلها لكن وجدت سليم يمسك بها وقال دكتوره ليلي تبقى مراتي
صمت تام بعد هذه الكلمه لكن ليلي صدمت وقالت محدثه نفسها هو قال مراتي بجد ونظرت إليه پصدمه فاكمل ومش هسامح اي حد اتكلم عليها نص كلمه مفهوم
قال أحدهم مراتك ازاي ياسليم بيه ومحدش يعرف ليه
ضړب سليم بعصاه علي الارض وقال اللي يهمكو اني اتجوزتها لكن مخبي ليه دي بتاعتي انا وخلاص كله عرف انها مراتي ومش عايز كلام في الموضوع تاني واللي هيجيب سيرتها على لسانه هقتله وامسكها من يدها وذهب بها للاسطبل لأنه يعلم جيدا رد فعلها
كان جميع من بالمشفي مصډوم من كلام سليم متى تزوجها وبدأ الشك واسأله لم يجرئ احد على طرحها خوفا من
سليم
وصل للاسطبل وظل ينظر لليلي كانت مصدومه لا تستوعب ما حدث معها ولكن أخذت تبكي بشده كان سليم يتألم من بكائها لا يعلم ماذا يفعل فقرر التحدث وقال اهدي ياليلي ارجوكي
نظرت إليه بعيون دامعه وقالت عايزني اهدي انا واحده حياتها اتقلبت في يوم وليله خسړت كل حاجه في حياتي الإنسان الوحيد اللي حبيته طلع بيستغلني واتهمني بالخيانه ورغم كل ده برده عمه مش سايبني في حالي بنتي وماټت ياسليم ماټت ومعرفتش اعملها حاجه عارف كنت ناويه أخذها وابعد عن كل حاجه ونعيش انا وهي واعوضها عن أي حاجه في الدنيا بس ماټت هربت وسيبت حياتي وكل حاجه وجيت هنا وقفت جمبي وساعدتني واستحملتني رجعتلي احساس الأمان تاني وكنت هدى لنفسي فرصه ارجع ليلي بتاعه زمان بس النهارده كل حاجه انتهت خلاص انا لازم امشي ياسليم انت ملكش ذنب في كل اللي بيحصل ده بس اخر طلب هطلبه منك خلي حد يوصلني القاهره
امسكها سليم من يدها وقال مش هسيبك ياليلي كفايه هروب انا وقفت قدام البلد كلها وقلت انك مراتي وهنتعامل اننا متجوزيين محدش هيعرف الحقيقه غيري انا وانتي بس
ليلي ازاي ياسليم هعيش معاك ازاي
سليم هنكتب الكتاب وبعدين هطلقك وقت ماتحبي مش عايز اعتراض ياليلي انا عايزك جمبي
ظلت صامته لا تعلم ماذا تفعل
سليم ليلي مټخافيش جوازنا على الورق بس شهر أو اتنين ونطلق وترجعي تكملي حياتك في المستشفى تاني
ليلي انت بجد عايز تتجوزني رغم اني مطلقه مش خاېف من كلام الناس هنا
حاول سليم السيطره على غضبه بسبب كلامها وقال وايه المشكله عادي انا مش فارق معايا غيرك انتي وراضي بأي حاجه منك
ليلي موافقه ياسليم
تنهد سليم بارتياح فاخيرا ستصبح زوجته
ذهب سليم وليلي وتم كتب الكتاب رسمي وعاد بها السرايا
عندما دلف للداخل وجد والدته وفاطمه معها تعجبت والدته وقالت خير ياولدي فيه ايه
سليم ليلي مراتي وهتعيش معانا هنا
صدمت فاطمه وقالت هي مراتك بجد زي الناس ماقالت
سليم امال بهزار ايوه مراتي ومتزعليش مني يا أمه عشان خبيت عليكي
الكبيره ابدا ياولدي كفايه انك مبسوط بس لازم نعمل فرح ده انت العمده ياولدي بكره الفرح ياولدي
سليم اللي تشوفيه ياكبيره
ظلت ليلي صامته لا تتحدث ابدا فقالت فاطمه وهي هتفضل هنا لحد الفرح يا سليم برده ولا ايه ياكبيره
الكبيره تعاله معايا ياولدي
نظر لليلي وقال مش هتاخر عليكي فابتسمت وأمأت برأسها
ذهب لمكتبه مع والدته وقالت ممكن افهم اتجوزتها امتى ياولدي ولازم ترجع تاني عند الحاجه سعيده لحد الفرح ياولدي
سليم اتجوزتها يا أمه انتي عارفه اني عشقها وبحبها خليها هي هنا وانا همشي يا أمه بس خلي بالك منها
عند ليلي كانت تنظر لها فاطمه پحقد وقالت استهونت بيكي كتير يادكتوره بس عرفتي توقعيه صح بس مش هسيبك يا دكتوره
ليلي عارفه انتي صعبانه عليا اوي انا وسليم اتجوزنا خلاص شيليه من دماغك
فاطمه هتجوزه وهتشوفي وهيرميكي في الشارع وتركتها وخرجت
خرج سليم وقال انا هبعتلك الحاجه سعيده تقعد معاكي هنا وهنجهزلها اوضه
ابتسمت ليلي
وامسكت يده وقالت شكرا ياسليم انا كان نفسي اطلب منك كده
سليم بعد كده اللي نفسك فيه تقوليه ودعها سليم وذهب لإنهاء مصالحه
الكبيره مبروك يا بنتي انا فرحانه اخيرا سليم اتجوز
ليلي انا عارفه ان حضرتك زعلانه بس ڠصب عننا صدقيني
الكبيره ازعل وولدي اتجوز اللي عشقها
متابعة القراءة