روايه بقلم هدير نور

موقع أيام نيوز

علي الفور وهي تهتف بلهفه هااااا يا ثروت طمني ! لكن ثروت تجاهلها واتجه نحو الاريكه يجلس عليها بتثاقل هتفت ناريمان بنفاذ صبر ما تنطق يا ثروت ... لتكمل وهي تقترب منه تجلس بجواره علي الاريكه تنظر اليه باعين متفحصة قلقة هااا وافقت....! اجابها ثروت وهو يومأ برأسه بالايجاب اطمني ...وافقت انطلقت صړخة فرحة منها وهي تندفع نحوه بفرح قائلة اخييييرا..الحمد لله ازاح ثروت يدها التي تحيطه بها وهو يتمتم پغضب فرحانه اوي ...ايه معندكيش ډم انتي مش حاسه احنا عملنا ايه في بنتنا الوحيده ابتعدت عنه ناريمان وهي تمتم پحده طبعا فرحانة ...فرحانة اننا هنخلص من المصېبة اللي كنا هنقع فيها بسبب تهورك لتكمل باقتضاب وهي تفرك يديها بعصبيه بعدين انت فكرك يعني اني مبسوطه من اللي عملته بس ...بس اللي عملته ده ارحم بكتير من اللي كان هيحصل لو حياء مكنتش اتجوزت عز الدين انتفض ثروت ېصرخ پغضب وفضحتك لها
واتهامها في شرفها بالكدب شايفاه عادي
ليكمل وهو يضع يده فوق راسه يشد خصلات شعره پغضب مش عارف عقلي كان فين لما طاوعتك و وافقت علي خطتك المقرفه دي هتفت ناريمان بغل وهي ترمقه بنظرات حاده متهمة عقلك كان في ديونك و افلاسك اللي قربت تعلنه وفي المصېبه اللي كنت هتوقع بنتك فيها لتكمل بحدة مكنش قدامي غير ان اجيب واحد واتفق معاه يدخل اوضة بنتك والعيلة كلها متجمعة كان لازم اعمل ڤضيحه علشان عز يدبس ويتجوزها....كنت متاكده انه هيخاف علي جدته خصوصا بعد اللي حصل من اختك مريم زمان.. كنت عارفه انهم هيخافوا من الڤضيحه هيخافوا الماضي يتكرر
تاني..... لتكمل وهي تهتف به انت فاكرني كنت بلعب ده انا من يوم ما المصېبة دي حلت علينا وانا بفكر في حل يخرجنا منها ومكنش قدامي غير عز الدين...واحد بجبروته هو اللي هيقدر يحميها وكان لازم افضل اشتكي لهم منها وافهمهم قده ايه هي صايعه ومفيش لها كبير علشان يخافوا منها ومن اللي ممكن تعمله صړخ ثروت بحدة بس انا بنتي مش كده ... قاطعته ناريمان تهتف بحدة عارفة انها مش كده بس مكنش في حل قدامي غير كده....انا مش هرمي بنتي بأيدي في الڼار انا..... قاطعها ثروت پغضب ڼار ...! ڼار ايه اكتر من اللي عملتيه فيها انتي فكرك عز هيرحمها اغرورقت عينين بالدموع ناريمان لكنها زفرت پعنف محاوله ابعاد تلك الدموع وتمالك ذاتها تمتمت بصوت مرتجف ڼار عز ارحم بكتير ...من جهنم اللي كانت هتقع فيها بسببك ..انا عندي انها تكرهني طول حياتها وابان قدامها امها اللي فضحتها بالكدب علي اني ارميها واخليها تدفع تمن غلطاتك وتعيش طول عمرها تعيسة اشټعل وجه ثروت بالخجل لكنه سرعان ما تمتم بارتباك بس....بس برضو كان ممكن نلاقي حل غير ده هتفت ناريمان بسخرية لاذعه وهي تنظر اليه بازداراء
حل..!! حل ايه اللي هيخرجنا من المصېبه اللي وقعتنا فيها تفتكر عز كان هيتهزله شعره واحدة لو كنت لجأتله تاني ...دي المره الرابعه اللي ينقذك فيها من المصاېب والديون اللي بتقع فيها.. فاكر اخر مره قالك ايه ! لم يجيبها ثروت محيطا وجهه بيديه يفركه پغضب تمتمت ناريمان وهي تجز علي اسنانها پحده حلف بحياة جدته لو رقبتك قصاد انه ينقذك تاني مش هيعملها وعنده حق ..محدش يقدر يلوم بعد اللي عمله معاك....ومكنش في وقت ان اقعد ارسم
عليه علشان اوقعه خصوصا ان بنتك خام ومش هتعرف تتنيل توقعه فيها و هو مش يهل علشان يضحك عليه بكام ضحكه ولا ابتسامه زي باقي الرجالة لتكمل بشراسة وقد التمعت عينيها پغضب يعني انت السبب في كل اللي احنا فيه ده ضيعت كل فلوسك في مشاريع هبله و مكتفتش بكده لا روحت ضاربت في البورصة تاني بعد ما ادينت ل......... قاطعها ثروت وهو ينتفض واقفا يهتف پغضب خلاص ...خلاص اقفلي الاسطوانه دي ...انتي ايه مبتزهقيش ارحميني هتفت ناريمان بغل لا مبزهقش يا ثروت ...مبزهقش لتكمل وهي تهتف بحدة عندما راته يغادر الغرفة بخطوات غاضبه انت السبب في كل اللي حصل لبنتك مش انا... سامعني يا ثروت انت السبب لټنهار فوق المقعد مرة اخري وهي لازالت تردد تلك الكلمات منتحبة بشدة في اليوم التالي... دخل عز الدين الي غرفه حياء بعد ان طرق الباب عدة مرات لكنه لم يتلقي اي أجابه مما جعله ..... قاطعها عز الدين بجدية وهو يرمقها بنظرات ثاقبه حادة اخدتي قرارك ! اجابته حياء بتوتر وهي تشعر بداخلها بالذعر من نظراته الثاقبة تلك التي كانت مسلطه عليها قق..قرار ...قرار ايه ! زفر عز الدين پغضب قائلا بنفاذ صبر انتي عارفه كويس قرار ايه ... اجابته حياء وهي تهمس بارتباك ايوه ......انا ..انا موافقة علي الجواز لتكمل بتصميم عندما
لاحظت نظراته الواثقة الحادة اوعي تفتكر اني وافقت علشان خاېفه منك ولا خاېفة انك تنفذ تهديدك....انا وافقت بس علشان خاطر جدتي مش هقدر اتحمل ان يحصلها حاجه بسببي.... قاطعها عز الدين بسخرية لاذعه لا وانتي عندك ډم اوي وبتحسي هتفت حياء بحدة وقد اشتعلت عينيها بالڠضب عندي ډم...ولا معنديش ميخصكش تجاهلها عز الدين قائلا ببرود وهو يتجه نحو باب الغرفة مغادرا قدامك 5 دقايق بالظبط تغيري فيهم هدومك و تنزلي تحت.. لو اتاخرتي دقيقة واحدة متلوميش الا نفسك ثم غادر الغرفة بهدوء القت حياء بكل محتويات الطاوله التي بجوار فراشها فوق الارض وهي تصيح بحدة تخرج بها كل الڠضب المشتعل بداخلها..... اجتمعت جميع العائلة بغرفة الاستقبال بعد ان ارسل اليهم عز الدين يطلب الاجتماع بهم فجلسوا ينظرون الي بعضهم البعض بتسائل يرغبون بمعرفة السبب وراء طلبه ذلك... اقتربت تالا من نهي الجالسة بجانبها تهمس لها متعرفيش عز الدين عايزنا في ايه ! اجابتها نهي وهي تهز كتفيها ببرود
علشان
اعرفكوا ..ان كتب كتابي انا وحياء بعد اسبوعين من النهاردة ليكمل عز الدين متجاهلا صړخة الاستنكار التي صدرت عن معظم الجالسين احنا مش هنعمل فرح بسبب حاله جدتي وتعبها هيبقي مجرد كتب كتاب هيحضر فيها القليل من معارفنا هتف سالم شقيقه بحدة تتجوزها...! تتجوزها ازاي يا عز !
ليكمل عز الدين بجدية متجاهلا حديث شقيقه وكأنه لم يتحدث اما بخصوص اللي حصل من كام يوم في اوضه حياء فاحب اعرفكوا ان انا اللي كان مع حياء في الاوضة شعرت حياء بالصدممه فور نطقه تلك الكلمات فلم تتخيل مطلقا انه يمكنه قول ذلك نظرت اليه تحاول فهم ما يحاول فعله لكنه تجاهلها واكمل حياء وانا كنا متفقين علي الجوازن من مده كبيره ... حاولت حياء استيعاب كلماته ومعرفة ما يحاول فعله لكنها انتفضت پذعر عندما صاح سالم پغضب كنت معاها ازاي يا عز انت شايفنا هبل وهنصدق اللي بتقوله ده انتفضت تالا واقفة هي الاخري تصرخ باستنكار وهي تنظر الي حياء پحقد وكراهية يعني عايز تخلينا نصدق ان عز الدين المسيري بذات نفسه نط من البلكونه وهر........ لكنها توقفت عن تكملة جملتها تبتلع لعابها پخوف فور ان حدقها عز الدين بنظرة حادة اخرستها علي الفور وقف عز الدين بهدوء ساحبا معه حياء لتقف بجواره قائلا پحده لما اقول انه كان انا ..يبقي انا و الكلام خلص ...لو سمعت اي حد بيتكلم في الموضوع ده تاني ميلومش الا نفسه علي اللي هعمله فيه........ ليكمل وهو ينظر الي سالم اخيه بحدة وتحذير اتمني الكل يكون فهم كلامي ده كويس لاني مش هكرره تاني اخفض سالم عينيه بارتباك وهو يتمتم بصوت منخفض تمام يا خويا ...اللي تشوفه غادر عز الدين الغرفة بخطوات ثابته وهو يجذب حياء خلفه تاركا حاله من الهرج والمرج تعم الغرفة الفصل الرابع بعد مرور اسبوعين.... كانت حياء تقف امام خزانه ملابسها تحاول اختيار شئ مناسب ترتديه اثناء عقد القران ...لكنها لم تستطع العثور علي اي شئ مناسب فقد كانت معظم ملابسها لا زالت بمنزل والدها ...فمنذ تلك الليله وقد قرر عز الدين ان تعيش في منزل عمها حتي موعد عقد القران..رافضا ان تغيب عن نظره خلال تلك المدة القصيرة فقد جعل الامر اشبه لسجن لها فقد قام بمنعها من الخروج من المنزل نهائيا...كما اخذ هاتفها منها متحججا بانه سوف يأتي لها باخر جديد مانعا اياها من التواصل مع اي من اصدقائها ..لكنها
تعلم بانه لا يرغب بجعلها تتواصل مع اى من الرجال التي يعتقد بانها تتحدث معهم ... تنهدت حياء پغضب فور تذكرها لافعاله تلك فهو لم يكتفي بذلك فقد قام بتجاهلها تماما وكأنها غير موجودة فكل تعليماته و أوامره تصلها من خلال نهي او والدته كما انه لم يكتفي بمنعها من الخروج من المنزل بلا وصل به الامر الي منعها من الخروج من غرفتها وهي لم تعترض علي ذلك فهي لم تكن تريد الاختلاط بمن بالمنزل فجميعهم يحدقونها بنظرات حاقدة نافرة خاصة ابنة خالته تالا فببعض الاحيان يخيل لها عقلها بانها سوف تنقض عليها في اي لحظة وټقتلها...
زفرت حياء باحباط وهي تبتعد عن الخزانه قائله بغضبيولع كتب الكتاب علي صاحبه انا هقرف نفسي ليه... لتصرخ پغضب عندما سمعت طرقا علي باب غرفتهاادددخل... دخلت الي الغرفة نهي وهي تبتسم قائلةايه يا بنتي ....الباب كان هيقع من صوتك يخربيتك ابتسمت لها حياء قائلة بمرحياستي اهو يبقي طلعت القرف اللي جوايا في حاجه بدل ما اڼفجر اقتربت منها نهي تجلس بجوارها علي الفراش قائلة وهي تعقد حاجبيهاقرف ايه بس ...مالك! هتفت حياء بحدةمالي ايه يا نهي... انتي بتسأليني مالي ..!لتكمل بسخرية لاذعةلا ابدا حاجه بسيطة خالص يمكن يكون اني هتجوز النهاردة من واحد بكرهه.... واحد فاكرني دايره علي حل شعري وانه بيضحي و بيقدم خدمه للبشريه بجوازه مني لتكمل تصرخ بانفعال وهي تفرقع اصابعها في الهواءاهااا استني او يمكن يكون ان الست اللي انا المفروض اكون بنتها والمفروض برضو اني اكون اغلي حاجه عندها...فضحتني لتكمل وهي تبدأ بالبكاءفضحتني يا نهي ...فضحتني وبالكدب اقتربت منها نهي علي الفور تجذبها بين ذراعيها وهي تهمس لهاخلاص علشان خاطري يا حياءانا والله عارفه كل اللي انتي فيه وحاسه بيكي ..والله ربنا هيظهر حقيقتك وهايجي اليوم اللي تضحكي فيه علي كل اللي حصل ده لتبعدها عنها وهي تهتف بمرح في محاولة منها لتغير الموضوع متناولة احد الحقائب من جوارهاامسحي دموعك دي بقي وشوووفي انا جيبالك ايه مسحت حياء دموعها بكف يدها قائله بهمس وهي تنظر الي الحقيبه بعينين تلتمع باملجيبالي ايه ...شيكولاته ! ضحكت نهي بصخب قائلة بمرحيعني متخيلة ان كل. الشنطه دي شيكولاته ... لتكمل بتسائل وهي تعقد حاجبيهاانتي نفسك في الشيكولاتة ولا ايه..! اجابتها حياء وهي تهز
رأسها بلهفة اها والله يا نهي من يوم الليله السودا دي وانا مكلتهاش وانتي عارفه انا مدمنه عليها هتفت نهي باستنكار وهي تضربها بخفه علي كتفهاومقولتليش ليه كنت جبتلكطيب قومي قيسي الفستان وانا ثواني و هروح اجيبلك... رفعت حياء الحقيبه تتأملهافستان ايه اللي انتي جيباه...! اجابتها نهي وهي تغمز لها بعينيها اشترتلك فستان لكتب الكتاباومال يعني كنت هتلبسي ايه .. لتكمل وهي تخرج الفستان من تغليفتهايييه رأيك بقي في ذوقي! فغرت حياء فمها باندهاش قائله وهي تقف علي قدميها تقترب من الفستان تتلمسه باناملهايخربيتك يا نهي ده ..ده رووعه اجابتها نهي بثقة وهي تعدل شعرها بغرورطبعا لازم يكون روعه مش انا اللي مختراه ...وطبعا انتي لازم تبقي زي القمر وتخليهم يموتوا من غيظهم كمان
همست حياء وهي تجلس مرة اخري علي الفراش باحباطلا يا نهي مش هينفع البسه .. هتفت نهي بحدة وهي تجذبها من يدها باصرار لكي تقف علي قدميها لا هتلبسيه يا حياء وهتبقي زي القمر مش كفايه حرموكي من انك يتعملك فرح محترم و تلبسي فستان زي كل البنات لتكمل وهي تضع الفستان بين يدي حياءيلا قومي قسيه ...وانا هروح اجبلك الشيكولاته اللي نفسك فيهاواجي.. لتصيح وهي تغادر الغرفة غامزة لها بفرح دقايق وهكووون جيبالك كل الشيكولاته اللي في المحلات متقلقيش... ظلت حياء واقفة بمكانها عدة لحظات تنظر الي الفستان الذي بين يديها بتردد لكنها في نهاية الامر استسلمت وقامت بارتداءه...وقفت امام المرأه تتأمل ذاتها بانبهار فقد كان الفستان رائع للغاية كما لو كان قد صمم لها خصيصا فقد كان باللون الابيض ..قصير ذات طبقات متعدده قصير يظهر جمال قداميها راسما قوامها الخلاب..قامت بفك شعرها لينسدل علي الفور كشلال من الذهب فوق ظهرها ابتسمت حياء بخجل وهي تتأمل ذاتها.. لكنها اعتدلت في وقفتها عندما سمعت طرقا علي باب الغرفة لتهتف بمرح معتقدة ان الطارق نهيادخلي يا زف...لكنها ابتلعت باقي جملتها عندما رأت تالا تدخل الي الغرفة بخطوات بطيئة والتي سرعان ما اشتعلت عينيها بالڠضب فور رؤيتها لمظهر حياء بالفستان الذي ترتديه اخذت تتأملها پحقد قائلةايييه اللي انتي لابساه ده...! اجابتها حياء ببرود وهي تشير الي الفستان الذي ترتديههكون ايه يعني يا تالا..فستان هتفت تالا بغل وعينيها تشتعلان بحقدفستان...
بيدها فوق كتف حياء بضربات قوية متتاليةبقي واحدة رخيصة زيك تتجوز واحد عز الدين ازاي ...لا ومن بجاحتك لابسه فستان ابيض ولا كأنهم مسكوا واحد معاكي في الاوضه صاحت حياء پغضب وهي تمسك بيدها التي تنكزها بها مبعدة اياها عنها بحدةانتي واحده مچنونة وقليلة الادب ...انا لا وسخه ولا رخيصة...الرخيص والۏسخ ده يبقي انتي صاحت تالا بهسترية وهي تتناول كوب العصير الموضوع علي الطاولة التي بجوارها تلقي بمحتوياته فوق فستان حياء علي چثتي تلبسي الفستان ده صړخت حياء فور انسكاب العصير عليها تنظر پذعر نحو الفستان الذي اصبح ملطخ بالعصيرانتي بتعملي ايه ..انتي اټجننتي هجمت عليها تالا تجذبها من شعرها وهي تصرخ بغضباوعي تفتكري انك كده خلاص خدتيه.. مش هسبهولك ولا هخاليكي تتهني به يوم واحداخذت حياء تصرخ محاولة ابعادها عنها لكن كانت
الاخري تتمسك بشعرها بشدة لتشعر حياء بان شعرها اوشك علي الخروج بين
تم نسخ الرابط