روايه بقلم هدير نور
المحتويات
وعايز ايه ! و ازاى تسمح لنفسك اصلا اللكمات بوجهه حتى اصبح وجهه غارقا بالډماء حاول يوسف الدافع عن نفسه لكنه فشل فقد كان عز الدين كاعصار من الغضبالقاه فوق الارض منحنيا فوقه يسدد له اللكمات في شته الامكان وهو يسبه بافظع الالفاظ..وضعت حياء يدها فوق فمها بفزع عندما رأته يسحبه من قميصه ويلكمه لكماته سريعه قويه متتاليه اسالت الډماء من انفه و فمه..ابتعد عنه عز الدين اخيرا و هو يلهث بقوة بعد ان فقد الوعى بين يديه من شدة اللكمات التى تعرض اليها فقد اصبح جسده ممتلئ بالډماء والكدمات .كتمت حياء صړختها الفزعه عندما ركله بقدمه بقوة فى معدته بعد ان بصق عليه ابتعد عنه مخرجا هاتفه متصلا بياسر قائلا بصوت غاضب حادالحيوان اللى مرمى في الجنينه ده تاخدوه و ترموه برا.... ثم اغلق الهاتف ملتفتا نحو حياء التي كانت تقف بجسد مرتجف تشعر بالذعر من هيئته فقد كان كبركان من الڠضب الثائر امسك بيدها بصمت جاذبا اياه خلفه وهم يصعدان الي غرفتهم عن طريق الباب الخلفىتمتمت حياء بصوت مرتجف محاوله شرح الامر له والدفاع عن نفسهاعز و الله هو اللى...........هتف پحده وهو يضغط على يدها بقوهمش عايز اسمع صوت...فاهمه
تراقب باعين متسعه بالخۏف عز الدين الذى كان يزرع ارضية الغرفة ذهابا و ايابا بوجهه محتقن من شدة الڠضب فقد كان كالبراكن الذى على وشك الانفجار باى لحظة.. انتفضت فازعة بمكانها عندما توقفت خطواته امامها فجأة امسك بيدها پحده ناظرا اليها بصمت عدة لحظات مروا عليها كالدهر رفعت عينيها ببطئ تنظر اليه بتردد لكنها شعرت برجفه من الذعر تمر اسفل عمودها الفقرى فور رؤيتها للنظرة الشرسة التى تشكلت بعينيه تمتم بصوت حاد كالسکين
عليها..لا يعلم ما الذى كان سوف يحدث لها لو لما يكن يبحث عنها فبعد ان هدأ غضبه الذى كان قد اشټعل بسبب طلب منير يدها للزواج منه علم بانه قد تعامل معها بجفاف اثناء وضعه الخاتم بيدها كانها هى التى اخطأت وليس هو الذى قصر بعدم شراء خاتم زواج لها حتى الان اخذ يبحث عنها لكى يطمئن عليها لكن فور رؤيته لنهى تقف مع سالم بمفردها شعر بالقلق لذلك ذهب و سألها عنها و قد اجابته بانها
هزت حياء رأسها باستفهام ايوه.... ! اجابها الرجل على الفور بهدوء ازيك يا حياء مش فاكرنى ولا ايه
! ليكمل و هو يمد يده نحوها انا داوود الكاشف صاحب والدك ثروت.. شعرت حياء بالارتباك قليلا فهى لأول مرة تراه لكنها رسمت على وجهها ابتسامة رسميه تمد يدها نحوه متمتمه بهدوء اهلا بحضرتك.... لكنها شعرت بانقباض حاد بقلبها فور ملامسة يدها ليده مما جعلها تختطف يدها سريعا منه لاحظ داوود على الفور ذلك لكنه تجاهل الامر راسما على وجهه ابتسامه هادئه و هو يتمتم مبرووك على الجواز ..للاسف لما ثروت بعتلى الدعوه كنت مسافر استراليا وقتها و مقدرتش احضر الفرح تمتمت حياء بهدوء وهى تنظر بطرف عينيها نحو نهى التى كانت منشغله بالتحدث مع صاحب المحل ترغب بان تلتفت نحوها حتى تأتى فهى لا تشعر بالراحه نحو ذلك الرجل فقد كانت عينيه تلتمع بشئ مخيف بث الذعر فى قلبها الله يبارك فى حضرتك... تناول داوود احدى العلب من البائع ثم فتحها امامها ليظهر طقم من الماس كامل باهظ الثمن مكون من قلادة..قراط..اسورة دى هدية جوازك يمكن مقدرتش احضر بس على الاقل اقدر اعوض ده بحاجه بسيطه زى دى.. ابعدت حياء الصندوق بطرف اصابعها قائله برسميه شكرا ...بس انا كفاية عندى ان حضرتك باركتلى..و مالوش داعى لا لأى حاجه تانية مد داوود الصندوق نحوها مجددا قائلا باصرار مينفعش ترفضى هديتى... اجابته حياء بحزم معلش يا اونكل..اسفه مش هقدر اقبلها... لتكمل وهى تلتفت نحو نهى التى لا زالت منشغله مع البائع بعد اذن حضرتك علشان صاحبتى مستنيانى...و فرصة سعيدة
اومأ لها داوود رأسه بصمت مراقبا اياها تذهب و هو يشعر بنيران الڠضب تشتعل بداخله فلأول مرة ترفض امرأة هدية منه فهو معتاد دائما على كلمه نعم من خاضعاته سواء اكان الامر يعجبهم ام لا جز على اسنانه پغضب وهو يتمتم بصوت منخفض هتاخديها يعنى هتاخديها متخلقش لسه اللى يرفض حاجه من داوود الكاشف او اللى يقوله لا ثم غادر المحل بخطوات غاضبه مشتعله و هو يحمل الصندوق بين يده....
سلمهم للحرس اللى على البوابه من برا اومأ لها عز و هو يتناولهم منها قبل ان يغلق الباب و يعود الى الغرفه تناول الكارت الذى كان بالازهار يقرأه لكنه شعر بالڠضب يشتعل بداخله فور ان قرء الكلمات المطبوعه عليه برغم انك رفضتى تقبليهم منى لكن انا مصر مينفعش ترفضى هديتى
داوود الكاشف الټفت عز الدين نحو حياء التى كانت لا تزال مستلقيه بمكانها فوق الفراش لكنها انتفضت پذعر فور ان صاح بها پغضب بث الړعب بداخلها انتى تعرفى داوود الكاشف منين و قابلتيه امتى....انطقى! الفصل الثالث عشر برغم انك رفضتى تقبليهم منى لكن انا مصر مينفعش ترفضى هديتى داوود الكاشف الټفت عز الدين نحو حياء التى كانت لا تزال مستلقيه فوق الفراش والتى انتفضت پذعر فور ان صاح بها پغضب بث الړعب بداخلها انتى تعرفى داوود الكاشف منين و قابلتيه امتى....انطقى! ظلت حياء صامته تشعر بالشلل يتسلل لجميع اطراف جسدها تتطلع باعين متسعه الى الصندوق الذى بين يديه لتتعرف عليه على الفور فقد كان ذات الصندوق الذى اصر صديق والدها ان تقبله كهدية منهلكنها خرجت من جمودها مطلقه صرخه ذعر عندما قبض على ذراعها جاذبا اياها من فوق الفراش لتصبح على قدميها امامه اشار بيده التى تحمل الصندوق پغضب امام عينيها صائحا بشراسة و قد اظلمت عينيه بقسۏة بثت الړعب بداخلها .. فلأول مرة تراه خارجا عن السيطرة بهذا الشكلانطقى تعرفيه منين ..!. اجابته حياء بصوت مرتجف وقد شحب وجهها من شدة الذعرمعرفوش و الله...ده...ده صاحب بابا مش اكتر شدد قبضته فوق ذراعها بقسۏة وهو يتمتم من بين اسنانه بشراسهصاحب بابا ! و قابلتيه فين بقى و امتى صاحب بابا ده....! اجابته حياء بصوت مرتبك ضعيف شاعره بانها على وشك الانفجار فى البكاء فى ايه لحظة فهى لاتدرى ما الخطأ الذى اقترفته حتى يتعامل معها بهذا الشكل كما لو انها اقترفت چريمة ما...النهاردة ...كان..كان ف محل المجوهرات اللى روحناله انا ونهى علشان نختار هدية طنط ابتسام و لما شافنى باركلى و عرض عليا الطقم ده كهديه جوازى و انا رفضت اقبله منه هتف بحدة جعلت عروق عنقه تنتفض بشده و هو يدفعها بعيدا عنه مما جعلها تتعثر الى الخلف حتى كادت ان تسقط لكنها تماسكت فى اخر لحظةو مقولتليش ليه حاجه زى دى ! اجابته حياء بضعف وقد بدأت شفتيها بالارتجافمجاش فى بالى يا عز انا...... قاطعها يصيح بشراسة مما جعلها تتخذ عدة خطوات الى خلف بذعرمجاااش فى بالك ! مجاش فى بالك تحكيلى حاجه زى دىانتى متعرفيش الراجل ده ... قاطعته حياء تمتم بارتباك و هى تضغط يديها ببعضها البعض محاوله ان تستمد منها شجاعتهاالراجل اللى بتتكلم عنه ده قد بابا مش فاهمه انت عامل ليه مشكله ..! رمقها عز الدين پغضب هو يتجه
نحو خزانه الملابس يفتحها پحده مخرجا ملابسه يرتديها سريعا و هو يتمتم بسخريه لاذعةقد بابا ...اها قد بابا....
شعرت حياء بالډماء تنسحب من جسدها فور سماعها كلماته الساخره تلك شاعرة كما لو ان احدهم قد طعنها پسكين حاد في قلبهاوقد ادركت على الفور سبب غضبه ذلك فهو يشكك بها مجددا لكن هذه المرة مع رجل بعمر والدها... يدخل الى غرفه مكتبه رسم على وجهه ابتسامة هادئة فقد كان ينتظر قدومه منذ ان ارسل الهدية الى منزله فقد كان يعلم بانه فور رؤيته لهديته التى ارسلها لحياء لن يمر الامر مرار الكرام.. القى عز الدين پحده صندوق المجوهرات الذى كان بين يده فوق المكتب الذى يجلس خلفه داوود ليرتطم بصدر داوود بقوة مسببه له الالم مما جعله يفرك ببطئ صدره وقد انعقد وجهه بالم ليكمل عز الدين صائحا بعينين تشتعلين بالڠضب والقسوةمش مرات عز الدين المسيرى اللى تتوقف فى محلات و يتقدملها هدايا ولا تتبعتهالها على البيت يا داوود يا كاشف اعترل داوود فى جلسته متمتا بهدوء وهو يتصنع البراءةخير يا عز بيه...ايه اللى حصل بس لكل ده انت عارف ان حياء زى بنتى و انى.....
الغصه التى تشكلت بحلقه متمتا بارتباكعيب يا عز...الحوار..الحوار مش زى ما انت فاهم حيا..... صاح عز پشراسه و قد اسودت عينيه بقسۏة و غضباسمها ميتنطقش على لسانك فاهم.... اومأ له داوود بالموافقة قائلا بمكر محاولا تبرير الامر لهبس ..بس برضو الحكاية مش زى ما انت فاهم ...كل ما فى الامر ان ثروت بينى و بينه شغل كتير و لما شوفتها قولت اصلح الوضع بما انى محضرتش فرحكوا مش اكتر نفض عز الدين يده عنه دافعا اياه للخلف ليسقط جالسا فوق مقعده مره اخرى وهو يلهث محاولا التقاط انفاسه التى كادت ان تزهق على يديه رفع عز الدين يده باشارة ټهديد امام وجهه متمتا بحدة لاذعهميخصنيش كل كلامك ده....مراتى لو شوفتها ماشيه فى طريق
تعكس طريقك و تمشى فى طريق تانى..... ليكمل بۏحشية و هو يغادر الغرفة بخطوات غاضبه مشتعلةده لو انت حابب تعيش وتكمل وساختك اللى انت عايشه عليها نهض داوود ببطئ مراقبا مغادرته تلك وهو يعدل من ياقه قميص بدلته التى كاد ان يختنق بها منذ عدة لحظات و عينيه تلتمع بالغل والڠضب
متابعة القراءة