روايه عشق علي حد السيف

موقع أيام نيوز

اخد جنب ... آسر و طائف كانو عارفين انى اللى بلغت لان مكنش فى حد غيري عرف بالشحنة ..... و فى يوم اڼفجر آسر فيا و بين كلامه قالها صريحة انى اللي بلغت عن الشحنة و ده كان فى وجود مراقبة من العصابة ........ ضحكت بسخرية .... او اللى كنت فاكراهم مجرد عصابة مش ماڤيا .. المهم ...... الاخبار وصلتلهم و امروا اني سبب خسارتهم و خطړ عليهم فلازم اموت
سكتت لحظات لتهتف آيات
آيات بس انتي عايشة مموتيش
علا بفضل طائف ...... طائف كان عارف انهم مش سهلين و مستحيل يتغاضو عن اللى حصل عشان كده بلغهم انه هيكون المسئول عن قتلي وانه هينفذ بنفسه اڼتقاما مني للي حصل لابوه
آيات بتوجس و آسر 
تنهدت علا بضيق
علا آسر ....... آسر كان بين نارين ... كان لسة
صغير متهور و طايش .... كان تايه .... و طائف كان عارف و متوقع ايه هيبقى رد فعله لو عرف بقرارهم .. عشان كده خبى عنه و مجبش سيرة بخصوص مۏتي .... كل ده تم وانا معرفش اي حاجة ... كنت لسة تايهة بين مۏت بابا و تسببي فى مۏت ابو طائف و اتهام آسر ليا لغاية ما حصل انى نمت فى يوم و صحيت لقيت نفسي هنا ... فى الفيلا دي ووقتها فهمت كل حاجة من طائف و انه دبر الموضوع كله و عمل مسرحية عشان يظهرلهم اني مت
آيات و آسر ميعرفش انك لسة عايشة 
علا لو عرف مش هيسكت والنتيجة موتنا كلنا
آيات بحدة فالافضل انه يفضل كاره طائف و بيتعذب بسبب موتك و ممكن فى
لحظة ينجح انه ېقتله عشان ينتقم منه ليكي
علا طائف عامل حساب لكل حاجة
آيات كان يقدر يبلغ عنهم وقتها و مكنش فى داعي لكل ده .. كان ممكن يعترف بكل حاجة للبوليس بعد ما مسكو الشحنة
علا طائف كان عايز ينتقم لمۏت ابوه و ابويا .... كان عارف انهم هيقدرو يخرجو منها زي الشعرة من العجين .... دول ناس واصلة و مش سهل يقعو
آيات بإنهيار و انا ذنبي ايه فى كل ده ليه دخلتوني فى الدوامة دي
علا آسر كان هدفه طائف و بس مكنش يعرف ان سكرتيرته معاه ولما عرف مكنش يعرف انك هي
علا اطمني طائف عمره ما هيتخلى عنك زي ما عمره ما اتخلى عني
آيات بإندفاع انتي اخته
علا دون وعي و انتي حبيبته
يتبع .............17 . عودة
علا دون وعي و انتي حبيبته
لم تتلقى اي رد من آيات لتنظر لها و قد ادركت فداحة ما قالته لكن لم تجد اي دهشة او رد فعل منها رمشت عدة مرات لتهتف بقلق
علا آيات .. انتي كويسة
طالعتها آيات بدهشة
آيات انا كويسة انتي اللى فيه ايه سكتي مرة واحدة
علا بحذر معلش سرحت شوية كنا بنقول ايه
آيات كنتي بتقولى ان طائف مش هيتخلى عني زي ما هو متخلاش عنك .... بس زي ما قولتلك انتي اخته و بعديها سكتي
علا بفرح سكت ..... يعنى انا مقولتهاش بصوت عالي
آيات بإستغراب مقولتيش ايه بصوت عالي ....... فى ايه 
علا بفرح مفيش مفيش متخديش فى بالك ...... المهم ان طائف مستحيل يمل ابدا من حمايتك
آيات و لغاية امتى الوضع 
علا لغاية ما ربنا يحلها من عنده .... كل اللي طلباه منك انك تحاولي تهدي شوية و كفاية عراك مع طائف
آيات بتدافعي عنه و كأنه مش السبب فى اللي احنا فيه ... سواء راضي بالوضع او لا بس هو مش ملاك و فى نظري هو مچرم
تنهيدة حارة خرجت من علا لتهتف
علا الحياة مش قفش يا آيات مش كل حاجة يا غلط يا صح فى وسط بينهم
آيات انا اتربيت على ان مفيش وسط ..... اتربيت ان الحياة يا ابيض يا اسود
و حياة طائف كلها اسود فى اسود
حركت علا رأسها بيأس لتهتف
علا طب ممكن تقومي تاخدي دش كده و تفوقي شوية و انا هنزل عشان احضر الفطار و ارجوكي بلاش تحتكي بطائف النهاردة بالذات
عقد حاجبيها بحيرة متسائلة
آيات واشمعنى النهاردة يعنى 
علا الظاهر كده الناس اللى شغال تحت ايديهم صبرهم بدأ ينفذ و هيتحركو
نظرت لها آيات بتوتر
آيات يعني ايه هيبعتو حد عشان يقتلنى
علا محدش يعرف مكانا هنا....القلق على طائف اللي لازم يظهر ويحاول يبرر اختفائه و اختفائك كمان والا هيعتبروه خاېن و آآ.....
آيات بړعب و ايه 
علا بقلق عقاپ الخېانة المۏت
شهقت بفزع لتتسع حدقتاها فى خوف و قلق
آيات ده جنون .... هما فاكرين نفسهم مين ... احنا في غابة ولا ايه
علا عشان كده بقولك متحتكيش بيه النهاردة لانه مش حمل اي جدال او نقاش ...... خليه يعرف يفكر فى حل لوضعنا ده
اومأت آيات على مضض لتتنهد علا براحة قبل ان تتجه مغادرة الغرفة فى حين ظلت آيات على وضعها تفكر فى وضعهم ذاك و خطورته عليهم جميعا
طوني مازن ده مش وقت لعب ... اندريه صبره نفذ و عايز طائف يظهر من تحت الارض
مازن بتوتر قولتلك يا طوني معرفش راح فين بقاله يومين مش ظاهر
تأفف بصوت عال و تحرك بغرفته محاولا ترتيب افكاره و توقع اين قد يكون صديقه ليهتف بمازن على الطرف الاخر من الهاتف
طوني عايز تفهمني يا مازن انك متعرفش فين اراضيه و لمدة يومين ...... ده انت اقرب صاحب ليه
مازن بغباء مصطنع بت مين 
طوني بحدة ماااازن
مازن بإستسلام مالها يا طوني مالها آيات 
طوني يا سلام يعني مش عارف انها مختفية
مازن طوني انت عايز ايه 
طوني پغضب عايز الحق طائف عشان واضح انه اټجنن و هيودي نفسه في داهية ... خفيتو البت فين يا مازن و تطلع مين دي عشان الباشا يخاطر بنفسه عشانها ... لا ومش كده و بس لا آسر كمان ېهدد اندريه
لو مسبهاش فى حالها
مازن بدهشة انت بتقول ايه آسر هدد البوص
طوني عايز تفهمني انك كمان متعرفش بده ....... مازن الموضوع بيكبر و لو طائف

مظهرش و خلص على البت دي مش هعرف اساعده ... انا بحاول اكسب وقت .... بلغه بكده و قوله طوني بيبلغك ان الوقت لسة مأزفش ..... فاهمني يا صاحبي
مازن بقلق فاهمك يا طوني و هبلغك لو كلمني او عرفت عنه حاجة
تنهد طوني بيأس من محاولة انكار مازن معرفته بمكان صديقه
طوني مفيش فايدة
يعنى مش عايز تنطق وتقول هو فين .... على العموم انا عملت اللي عليا .... سلام
مازن سلام
ثم اغلق الهاتف ليردف لنفسه بقلق
مازن و بعدهالك يا طائف نهاية اللي بتعمله ده ايه يا صاحبي
بالمشفى
آسر بدهشة تركيا 
مؤنس ايوة يا باشا انا اتأكدت بنفسي انه سافر من يومين و بطيارته الخاصة
آسر كان لوحده ولا معاه حد
مؤنس ياباشا دي كانت معجزة اننا وصلنا لمعلومة سفره فأكيد مقدرناش نعرف اذا كان فى حد معاه ولا لا
تنهد آسر بقلق ليشرد بعد ذلك فى امر ما و قد تسرب اليه القلق و الريبة
آسر فيه حاجة غلط ..... طائف مش غبي عشان يسيب وراه اثر زي ده و يخلينا نعرف نوصله بسهولة
مؤنس تأففا سهولة ايه ياباشا ده انا طلع عيني لغاية ما وصلت لمكانه
آسر مؤكدا لو طائف عايز يخفي مكانه فأنت لو وقفت على ايدك و رجلك مستحيل تقدر توصله
مؤنس تقصد ايه يا بوص
آسر بغموض طائف عايزني اوصله .... بس ليه 
مؤنس اسمحلي ياباشا بس هو لو كان قاصد يسيبلك دليل على مكانه فالبشوات الكبار هيبقى سهل عليهم هما كمان انهم يوصلوله و ساعتها هيبقى مفيش داعى لكل اللي هو عمله و اختفاؤه ده
آسر بمكر كلامك صح الا اذا كان بيتحكم فى المعلومة اللي بتتسرب و كونها بتتسرب لمين
مؤنس يعنى ايه 
آسر يعنى طائف هو اللي زق حد عشان يبلغك انت مخصوص بمكانه و حدد ايه اللي يتقال و ايه اللي ميتقالش
مؤنس بحيرة بس ليه كل ده ليه عايزك توصله
آسر بتفكير مش عارف ... مش عارف
ثم اردف بعد فترة آمرا
آسر مؤنس احجزلى على اول رحلة لتركيا فورا و حاول تعرفلي هو موجود فين تحديدا
مؤنس بعزم عينيا يا بوص
ثم غادر تاركا رئيسه يحدق بالفراغ و يهمس بغموض
آسر طول عمرك عامل حساب كل حاجة وبتحسبها بالورقة و القلم يا ترى بتفكر في ايه يا طائف و ايه غرضك فى اني اوصلك
بتركيا
علا بإبتسامة صباح الخير يا ابيه
نطقت بها علا فور دلوفها لغرفة طائف فتجده ينهى ارتدائه لملابسه و يرش القليل من عطره الرجولى
نظر لها ليجدها تتأمله بإبتسامة ليبادلها اياها قائلا
طائف صباح النور .... مش ملاحظة انك امبارح استغنيتي عن ابيه دي و كنتي بتناديلي طائف .... رجعتي ليه تقوليها تاني .. دي هي سنة واحدة يتيمة بيني و بينك
تقدمت نحوه لتقف امامه و تعدل من ياقة قميصه قائلة بمرح
علا و لو .... حتى لو كنت اصغر مني بسنين هتفضل برضو الكبير و هفضل اقولك يا ابيه على طول
نظر لها بحنان لتزين الابتسامة وجهه و يرفع احدى كفيه ېلمس به وجنتها ... قبل ان يبتعد عنها ليجلس على الفراش يرتدي حذاءه
تنحنحت فجأة لتردف بجدية
علا احم ..... طائف كنت عايزة اقولك حاجة
همهم يحثها على اكمال حديثها دون النظر ناحيتها
علا بتوتر انا حكيت لآيات كل حاجة
توقف عن ربط حذاءه لينظر نحوها بحدة و قد اختفت معالم الارتياح و الحنان من على وجهه
ابتلعت ريقها بتوتر ونظرت نحوه بقلق
علا مبررة كان لازم تعرف يا طائف و انا شايفة انك متردد تحكيلها عشان كده اخدت انا الخطوة دي
اومأ لها بهدوء ليبعد نظره عنها و يحدق امامه بشرود ويهتف بعد فترة بصوت هادئ و ان كان يشوبه بعد القلق
طائف بتلعثم وآآآ ..... و ايه كان رد فعلها قالت ايه 
تنهدت بصوت عال قبل ان تقترب منه لتقف امامه و وضعت يدها على احدي كتفيه و كأنها بهذا تقدم له الدعم
علا اتفاجئت و مكنتش مصدقة ان كل ده حصل ...... كنت شايفة فى عينيها تعاطف مع اللي حصلنا كلنا بس آآآ......
طائف مقاطعا بتهكم بس ده مغيرش من انها شيفاني مچرم
علا بسرعة طائف حبيبي ده طبيعي و خصوصا انها متعرفكش كويس بس لو عرفتك و عرفت ده جواه ايه ..... مشيرة الي قلبه ...... اكيد هتغير فكرتها عنك ..... متنساش انا كنت عاملة ازاى اول ما عرفت الحقيقة
امسك بيداها الموضوعة على كتفه لينظر لها بجمود ادركت هى ما وراءه من قلق و ندم
طائف بس سامحتيني .... مش كده 
اجابته بإبتسامة حنونة و احاطت وجهه بكفيها لتهتف بتفهم
علا و هي كمان هتسامحك يا طائف ..... مسيرها تعرف باللي جواك و تسامحك
طائف
تم نسخ الرابط