لم يستطيع أحد تفسير
الليالي بينما كانت نائمة بجوار ابنها في غرفتها وزوجها غائب إذا بها تشعر بأيدي صغيرة توقظها فتحت عينيها لتجده بابتسامة لطيفة على وجه ممدوح يودعها فسألته أين تريد أن تذهب يا حبيبي! فأخبرها بأنه سيذهب مع أمه الجديدة وأنه لم يعد خائڤا منها بعد الآن فهي تحبه ولن تؤذيه وبإمكانها العيش بسلام بعد أن يأتي معها . لم تستطع الأم التقاط أنفاسها حيث أن ابنها أشار للمرأة المخيفة وللمرة الأولى رأتها الأم أمام عينيها بوضوح مثلما يراها ابنها فمدت السيدة يدها للطفل فذهب إليها حاولت حنان
حلقها وبقيت تنظر بدهشة إلى المرأة وإبنها يغادران الغرفة .
وقبل أن يصل ممدوح إلى البابإلتفت إلى أمه وقال لا تقلقي سأكون بخيرولما خرجا جرت ورائهما لكنها لم تجد أحدا أمامها كل شيئ كان هادئا لكنها فجأة أحست بهبوب ريح خفيفة في الشقة ومعها عطر ياسمين وعرفته حنان فلقد كان العطر الذي تستعمله صاحبه الدار وقد أخفته في صندوق مع حاجياتها .وبالطبع لم يصدقها زوجها إبراهيم واتهمها بالتقصيروأنها سبب ضياع ممدوح ومنذ تلك اللحظة وهي تبحث عنه ولم تترك عرافا أو مشعوذا إلا ذهبت إليه وكل ما تريد أن تعلمه أي معلومة مهما كانت صغيرة عن ابنها هل هو سعيد أم حزين! على قيد الحياة أم فارقها مع المرأة الغريبة وهي ترغب أن يعود إليها من جديد ولا شيئا آخر ولكن دون جدوىفلم يسمع أجد عنه بهد ذلك .
في عام 2006 اختفت عائلة سليمان العتيق المكونه من 5 اشخاص كانوا بطريقهم من منطقة القريات الى حائل بدأت القصة عندما اجرى سليمان العتيق اخر اتصال له بأهله في منطقة حائل واختفى بعدها
بعد شهر كامل من اختفائه اضطر اخوه ابراهيم العتيق برفع بلاغ يفيد بأن اخوه سليمان وعائلته مفقودين منذ شهر كامل في
اسرة سليمان العتيق مكونه من زوجته الجديدة وثلاثه من ابنائه من زوجته الأخرى الدفاع المدني وشرطة حائل وبالاضافة الى المتطوعين
بدئوا يجرون البحث عن سليمان العتيق وعائلته المعلومات المبدئيه تفيد بأن سليمان وعائلته سلكوا طريق صحراوي كان سابقا يربط حائل بمنطقة الجوف
كان الطقس في منتصف فصل الصيف والشي المتوقع انه ضاع وسط النفود الكبيرة شمال المملكة صحراء النفود الكبير شاسعه مساحتها تصل 65 الف كيلو مربع بمعنى اكبر من مساحة الكويت بثلاث مرات في فصل الصيف تصل درجة الحرارة فيها الى 45 درجة مئوية
لكن للأسف بدون اي فائدة او معلومة عنهم لكن في يوم الخميس بتاريخ 7 سبتمبر 2006 تقريبا بعد ثلاث أشهر من اختفائهم قام احد ابناء البادية الشاب مسلم السويدي بعد انتهاءه من صلاة الفجر ذهب يتفقد ماشية والده التي
بالنفود الكبير
وعند انتهاءه من تفقدها وجد سيارة جيب مغرزه وكأنها سيارة مهجوره مسلم السويدي تعجب كيف لأحد ان يخرج للبر بهذه الأجواء الحارة ايضا لاحظ ان ابواب السيارة كان مفتوحة
والزجاج الخلفي لسيارة مكسور
نزل مسلم السويدي من سيارته ليرى السيارة ولكن شم رائحة
قويه ورأى ملابس
متناثره على الارض .
عند اقترابه من السيارة وجد عباءة على الارض رفعها وهنا كانت الصدمة حيث كانت تغطي چثة امرأة
تمت القصة ودمتم في امان الله هدفها توعية المجمتع وتقديم كل ما هو قيم ومفيد نتمنى لكم قراءة ممتعة ومفيدة انتظرونا للمزيد من
القصص والروايات ومعلومات عامة نتمى لكم التوفيق
اذا انتهيت من القراءة صلي على النبي .