بقلم عزه العمروسي
المحتويات
الغدا جاهز
رجعوني لزمن الرسول في قلبهم حب وحنان كفيل يخلي إبليس يعلن إستسلامه قدام طيبتهم
اتغدينا وشربنا الشاي وبعدين بصلي بابتسامة وقال يلا يا
أحمد اسمي أحمد
على اسم أخويا الله يرحمه
الله يرحمه
طيب يلا يا أحمد نتوضأ عشان نلحق العصر
ايوه بس ده لسه بدري
ما هو إحنا بنروح نحضر درس قبل الصلاة الأول
فقام من نومه فحمد الله على ما رأى فإذا به يشم رائحة جميلة لم يعرف لها مصدر فأخذ
فظلت تفوح منه أينما ذهب ولقبه الناس ب المسکي إلى أن توفاه الله وكانت رائحة المسک أيضا تفوح منه وقت غسله
شايفين ياشباب الشخص ده وصل نفسه لإيه عشان يمنع ڠضب ربنا عليه ومن هنا لازم نرسخ في عقولنا وقلوبنا ذكر
قلبي ارتاحله بدأت أحكيله كل حاجة عني قعد يسمعلي بإنصات وإهتمام وبعدين قال بص بقى يا أحمد أنا أخويا ماټ وربنا رزقني بيك حتى نفس الاسم فلة بتحبني بجد تسمع كلامي أنا هقدملك في الثانوية وهتذاكر ولو بجد أنا وأمي غاليين عليك هات مجموع هندسة زي
طيب والمصاريف
لا متقلقش أنا باجي من الكلية بتاعتي قبل العصر وبروح اشتغل ورديات بليل واصرف على نفسي هاخدك معايا الشغل وبليل هقعد أذاكرلك وأذاكر لنفسي ها مستعد
مستعد
متقلقش يا أحمد الله يسمع حثيثك وأنين قلبك أتوكل على الله وصدقني هتروح لأبوك راسك مرفوعة
لا ياعم ده أهل الجنة أساسهم الناس الطيبة زيكم
والحتة اللي مكنتش بفهمها كان بيطول فيها الشرح لما عرفوا إني بذاكر من أول وجديد كلهم وقفوا جنبي وشجعوني وفعلا نفذت وعدي وجبت كلية الهندسة
متابعة القراءة