روايه حنان حسن الجزء الثامن والتاسع

موقع أيام نيوز

الدين جوزي مريض  
والمصېبة ان عز الدين من ساعة ما عرف وهو مبيتكلمش معايا وكمان سابلي الاوضة وراح يعيش في اوضة لوحدة
فا غمضت ماما عنيها
وقالتلي طب اقعدي واهدي
ومټخافيش
في اللحظة دي
سلوي ثارت عليا
وسألتني پغضب
وقالتلي 
بطلي بقي شغل اللوع والمكر بتاعك ده
وريحي نفسك عشان خلاص محدش فينا هيصدقك تاني
بصراحة ثورة سلوي عليا
واسلوبها الغريب في الكلام معايا صدمني
فا رديت عليها 
وقلتلها 
تقصدي ايه بكلامك دا يا سلوي
فا ردت سلوي
وقالتلي
اقصد انك عارفة كويس اوي انتي حملتي من مين 
فا رديت 
وقلتلها 
والله يا سلوي ما اعرف حملت من مين ولا ازاي
في اللحظة دي
لقيت سلوي بتجذبني من ذراعي بكل قوة
ورمتني تحت رجلها علي الارض
وبعدها بصتلي 
وقالتلي لا
متكدبيش 
انتي عارفة كل حاجة وعارفة كويس 
انتي حامل من الدكتور جلال
واكيد هو دا السبب الي خلاكي قټلتية بالسم
وبكت سلوي بحړقة
وبعدها كملت في تأنيبي
وقالتلي 
ليه قټلتي جلال يا مني حرام عليكي
ما انتي عارفة انه كان حب حياتي
فا بصتلها بزهول
وقلتلها 
انتي بتقولي ايه
و ازاي تتهميني پقتل جلال
وهقتلة ليه
فا ردت سلوي
وقالتلي 
اكيد خلي بيكي 
بعد ما حملتي منة
فا قولتي تقتلية وتخلصي منه ومن سركم مع بعض
في اللحظة دي
قمت من مكاني واتوجهت لماما
وبعدما قعدت تحت رجلها
اقسمتلها
وقولتلها 
والله يا ماما ما حاجة من الي هي بتقولها دي حصلت
ابدا
سلوي ظلماني يا ماما
وانا بريئة من قتل جلال
وكمان معرفش
انا حامل
من مين
في اللحظة دي
طبطبت ماما عليا
وقالتلي
انا عارفة انك بريئة 
وعارفة كمان انك مش بتكدبي
في اللحظة دي
ردت سلوي بعصبية
وقالت 
وايه الي مخليكي متأكدة من برائتها اوي كده 
ولا عشان بنتك حبيبتك الدلوعة 
يبقي مبتغلطش
فا ردت ماما
وقالت صدقيني يا سلوي
انا اتاكدت من براءة مني
لان دعاء اختك جتني في الحلم
واكدتلي علي برائتها
وللاسف عرفت من دعاء
اكتر من حقيقة مره
اولهم 
اني عرفت منها
مني اختك 
والحقيقة التانية
هي ان شيب العذاري اصاب مني 
زي ما اصابها هي وعايدة
والدور الجاي هيبقي عليكي انتي يا سلوي
والغريبة ان دعاء
كانت جاية و جايبة معاها
دليل مادي جديد علي كلامها
و قالتلي اني هلاقي الدليل بتاعها
لما ابص علي شعر مني
في اللحظة 
بصت سلوي علي شعري فعلا
وبعد ما شافت شعري
لقيتها برقت عنيها
وفضلت متنحالي وهي في منتهي الدهشة
ولقيتها بتبص لماما 
وبتقولها 
يلهوي 
دا يظهر كلام دعاء طلع حقيقي وبجد يا ماما
في اللحظة دي
سالتهم بتعجب
وقلت هو في اية
انتوا شايفين ايه في شعري
مخليكم مندهشين اوي كده
في اللحظة دي
شدت امي كام شعراية من شعري الي في نص راسي
وقربتهم من عنيا
وقالتلي 
نصف شعرك بقي ابيض
يعني شيب العذاري اصابك
انتي كمان يا مني
ودا الدليل الي كانت تقصدة دعاء
وطالما دعاء صدقت في المعلومة دي
يبقي دا معناه انها صدقت في اخطر معلومة قالتلهالي
فسالتها بلهفة
وقلتلها 
قولي بسرعة دعاء قالتلك ايه تاني يا ماما
فا ردت ماما وهي بټعيط
وقالت
ومعني كده اننا المره دي لازم ننفذ طلب دعاء الجديد
فسالتها سلوي
وقالت وايه هو طلب دعاء الجديد
هنقتل الكلب برضوا
فا ردت ماما
وقالت لا 
في اللحظة دي
لقيتني بقوم من مكاني وبتوجه لباب الغرفة
واثناء ما كنت برجع للخلف
كنت بحاول اكدب كل الكلام الي سمعتة
وقبل ما اخرج واقفل الباب
رديت علي ماما
بكلمة واحدة
وقلتلها حاولي تروحي لدكتور نفساني يا ماما
لان حالتك بقت صعبة بجد
وبعدما خرجت من عندهم
وطلب دعاء الغريب
دا كان بسبب اصاپة امي بمرض نفسي
مش اكتر
ورجعت اصارع الافكار العبيطة دي
واقول لالا
طب ليه منقولش ان عز الدين سليم وهو الي دخل عليا
ليلتها 
بدليل انه مقتلنيش ولا حتي ثار عليا من ساعة ما عرف اني حامل
ايوه ايوه 
دا حتي دعاء
كانت قالت لماما قبل كده
ان عز الدين بيمشي باليل
يبقي اكيد عز الدين سليم وبيتمارض
بس عز الدين هيمثل المړض عليا ليه
ولو الحمل منه فعلا ايه الي هيخلية يهجرني ويتجنبني
لا انا لازم اتأكد بنفسي
من حقيقة مرض عز الدين
طب اعمل ايه عشان اتأكد
وبعدما فكرت شوية
اهتديت لفكرة معقولة
والفكرة هي اني اغرز دبوس في رجلة الي
تم نسخ الرابط