روايه حنان حسن الجزء الثامن والتاسع

موقع أيام نيوز

وصل عز الدين للمستشفي
اكتشف ان اخوه 
الدكتور جلال 
ماټ واصبح چثة هامدة
فا اتصل عز الدين با ابوه
الدكتور خليفة
وزفله الخبر المشؤم
الي خلي الدكتور خليفة يترك الي في ايده 
ومعرفش لية سرعوا بډفن چثة جلال الدين بدون تشريح ولا اي حاجة
وخرج جلال من 
المستشفي علي المقاپر
ساعتها انا كنت حاسة بذنب رهيب 
لاني انا كنت السبب في مۏت ابن الدكتور خليفة
وانا الي اتسببت في كسرة ظهر جوز امي
الراجل الي فتحلنا بيتة وانقذ اخويا من المۏت
وكنت بمۏت حرفيا من ۏجع الضمير
لدرجة اني كنت عايزة اصارح عز الدين
لكن ماما كانت بتنبة عليا
وتقولي حذار تعملي كده
وحذار يبان عليكي اي حاجة
وفعلا متكلمتش ولا قولت حاجة
و عز الدين يا عيني حالة اتبدل ونسي موضوع جوازنا الرسمي
الي كان ناوي يتممة
وبصراحة في الفترة دي
انا كنت حاسة اني اتعلقت بعز الدين 
وكنت حزينة علية وعلي زعلة
وكنت بتوجع كل ما اشوف عز الدين موجوع وحزين علي اخوه
لكن كنت بحاول اخفف عنة بقدر استطاعتي
وقررت اني مش هسمع تاني لماما واحلامها
الي كانت ومازالت بتحلمها كل ليلة
دنا كمان قاطعت امي
واخواتي
ومكنتش حتي بحاول اتقابل بحد منهم
بسبب الغلطة الرهيبة الي ورطوني فيها
وفضل الوضع علي كده شهور
لغاية ما في يوم
ماما جتني غرفتي
وواجهتني بڠضبها مني
وقالتلي ازاي تقاطعي امك واخواتك
فا واجهتها انا كمان
وقلتلها لانك انتي السبب في الغلطة الكبيرة الي انا عملتها
وبسببك ضميري الي واجعني لغاية دلوقتي
وانا مش عايزة اشوفك ولا اعرقك تاني
فا
ضړبتني ماما قلم جامد
ومن شدة القلم
عشان رديت عليها بقلة ادب
ومن شدة القلم الي اخدتة
اغمي عليا وفقدت الوعي
وبعد ما فوقت من الاغماءة
لقيتني نايمة علي السرير
وعز الدين كان مخضوض عليا 
لدرجة انه جابلي دكتور
وفي اللحظة دي
ابتسملنا الدكتور بعدما شخص حالتي
ووجه كلامة لعز جوزي
وقالة 
مبروك يا عز باشا
المدام حامل
لحظة معلش
حامل ازاي ومن مين
هو مش عز الدين مشلۏل والاطباء قالوا ان الجزء السفلي عنده مېت تماما
امال انا حامل من مين 
لو عايز باقي احداث الرواية
صلي علي رسول الله وطبعا مش هننسي نضع عشر ملصقات
مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي 
الكاتبة
حنان حسن
الجزء التاسع
شيب العذاري
للكاتبة حنان حسن
بعدما الدكتور صدمني بنتيجة الفحص
وقال لعز الدين
مبروك المدام حامل
اټصدمت صدمة عمري
وعرفت ان شيب العذاري اصابني انا كمان
وفضلت اسأل نفسي
واقول حامل ازاي ومن مين
دا عز الدين ملمسنيش 
والمصېبة ان عز الدين عارف كده كويس
يعني انادلوقتي في نظرة زوجة خاېنة 
و ممكن جدا انه يتهور و ېقتلني 
وبصراحة لو عملها محدش هيقدر يلوم عليه
وفي اللحظة دي
كنت مړعوپة من رد فعل عز الدين
وبقيت اسال نفسي
واقول ياتري هيعمل معايا ايه
وايه هيكون رد فعلة بعد
ما عرف بامر البلوة الي في بطني
وفضلت اترقب لحظة مواجهة عز الدين وهو بيتهمني بالخېانة
او بمعني اصح
اڼتقام عز الدين مني
لكن الغريبة ان عز الدين
بمجرد ما سمع كلام الدكتور
التزم الصمت تماما
وكأن الصدمة افقدتة النطق
والاغرب من كده
انه مفتحش معايا موضوع الحمل نهائي
وكل الي عملة انه ترك الغرفة بتاعتنا 
وراح يعيش لوحده في غرفة تانية 
ومعرفش بقي ان كانت قعدتة في اوضة تاني 
بهدف انه يتجنبني
ولا قعد لوحده 
علي ما يشوف هيعمل معايا ايه ولا هيعاقبني ازاي
المهم 
بعدما لاقيت عز الدين ساكت
بصراحة صمتة دا كان راعبني
وساعتها انا قلت لنفسي
اكيد عز الدين
ناوي ينتقم مني
ايوه عز الدين شخصتة صعبة
و مش من السهل انه يغفرلي مصېبة زي دي
واكيد ناويلي علي نية سودة 
وفضلت الطم علي خدودي
واقول لنفسي
يا مصيبتك المنيلة يا مني
دا ممكن عز الدين ېقتلني
في اي لحظة
وفي اللحظة دي
فكرت في اني اهرب
واستغيث بامي
وبالفعل استغليت الفرصة لما
عز الدين هجرني وراح علي غرفتة الجديدة
وخرجت بسرعة علي الغرفة الي فيها اخواتي وماما
واول ما امي شافتني خاېفة ومڤزوعة
قالتلي مالك يا قلب امك
قلتلها 
الحقيني يا ماما الدكتور بيقول اني حامل
وزي منتي عارفة
ان عز
تم نسخ الرابط