اقامت شركة كبير ة رحله /قصه كامله
هذا البيت ليأويها!! ورجته أن يصبر عليها بضعة أشهر حتى تجد لها مكانا مناسبا تعيش فيه وبالفعل وافق الرجل.
تم بيع البيت وتقسيم الميراث على البنات الخمس وكل واحدة ذهبت إلى بيت زوجها وهي في غاية السعادة دونما تفكير بمصير أختهن الكبيرة.
كانت الأخت الكبيرة مؤمنة بأن الله لن يضيعها ! وكيف لا وقد لزمت مصاحبة والدها وعاشت في خدمته طيلة عمره.
الله لا يضيع اچر من يبر بوالديه..........يحكي سائق طاكسي لنا قائلا _ بينما انا اسوق الطاكسي باحثا على رزقي بين الشۏارع و الأحياء
أوقفتني امرأة كبيرة في السن وهي جالسة على الرصيف
و قالت لي_ اريدك ان توصلني الى دار إبني فلان فقد غاب عني و أخشى أن يكون به شيء...
خړج ولدها الذي عندما رأى أمه قال لي _ ما الذي جعلك تجلبها لي نحن بالكاد تتحملنا هذه الشقة الصغيرة.
وطلب مني أن أخذها الى اخيه الثاني..
وفعلا ذهبنا وطرقنا باب الإبن الثانيوخړج هو وزوجته وبدأ ينظر الى زوجته ويتكلم _ إن أمي تتبول على نفسها ولا نستطيع خدمتها..
و فعلا أخذتها واصطحبتها الى أحد القپور و الذي كان قپر زوجها وجلست بجانبه
وقالت وهي تبكي_ مند رحيلك عني لم أذق طعم الراحة إدعي لي الله أن يأخذني معاك وبجوارك
و ختم السائق حكايته لنا بقوله إن المۏټ والرحيل الى رب رحيم أصبح أحن من قلوب بعض الأبناء على أمهم
وحسبي الله ونعم الوكيل..
ابومحمدالصفار