مهران
المحتويات
من الباب دفعته بخنقة ورددت بضيق
بني ادمة مستفزة
رقية مشت في الاوضة وهي بتقلد طريقة رانسي
أنا منزلتش مصر غير مع مسلم دي ناقص تقول إنه
رقية اتفاجئت بضحك أميرة وسألتها بتهكم
بتضحكي علي إيه
أميرة ردت عليها بمرح
واضح انك بتكرهيه فعلا !!
رقية بصت لها بغيظ واتكلمت بنبرة مندفعة
أميرة هزت راسها وردت عليها
مقصدش حاجة خالص
رقية سحبت نفس وقعدت
علي الكنبة المقابلة لاميرة وفضلت تفرك في أيدها بعصبية وعقلها كله مع رانسي وكلامها خرجت من شرودها علي كلام أميرة
غيرتك اللي واقعة علي الأرض هناك دي
رقية بصت لها شوية وهي مش فاهمة معني كلامها عيونها وسعت بذهول لما فهمته وقامت جرت عليها
مسلم خبط علي الباب ودخل واتفاجئ بوضعهم لوهلة ظهرت عليه ابتسامة وهو شايفهم بيضحكوا مع بعض أميرة لاحظت وجود مسلم وقفت وبصتله باحراج
انت هنا من أمتي
مسلم رد عليها باختصار
لسه داخل
أميرة هزت راسها بتفهم وسألته بفضول
محتاج
حاجة
مسلم هز راسه بنفي و بص لرقية وقالها
أميرة بصت لرقية بقلق وسألتها باهتمام
دكتورة ايه انتي تعبانة
مسلم رد عليها وهو بيقرب من رقية
هتجيب لك بيبي يقولك يا عمتو
أميرة بصت لهم جامد وهي بتحاول تستوعب الكلام ظهرت عليها ابتسامة وسألتهم للتأكيد
ده بجد
رقية هزت راسها بتأكيد وأميرة نطت من علي
السرير بحماس شديد جامد وقالت
أميرة اتصرفت بعفوية بسبب فرحتها بالخبر مسلم بص لرقية من الجهة المقابلة ليه وقلبه دق لما شافها بتبص له رقية بعدت عن أميرة بلطف وخرجت من الاوضة أميرة بصت لمسلم وقالت له
صلح اللي عملته معاها لسه بتحبك
مسلم بص لاميرة لفترة وهو بيعيد كلامها في عقله خرج من الأوضة وهو متلخبط ومش عارف ايه الخطوة اللي ممكن ياخدها في الوقت ده خرج من شروده علي صوت عالي جاي من الدور الأول نزل يعرف سبب الدوشة واتفاجئ بوجود وليد الشغالة اول ما شافت مسلم بصت له پخوف واتكلمت
مسلم قاطعها بكلامه
خلاص يا فاطمة روحي انتي
فاطمة دخلت المطبخ وقبل ما مسلم ينطق وليد هاجمه
مسلم خرج من شروده علي صوت عالي جاي من الدور الأول نزل يعرف سبب الدوشة واتفاجئ بوجود وليد الشغالة اول ما شافت مسلم بصت له پخوف واتكلمت
أني حاولت امنعه بس هو زجني
مسلم قاطعها بكلامه
خلاص يا فاطمة روحي انتي
فاطمة دخلت المطبخ وقبل ما مسلم ينطق وليد هاجمه بأسئلته
اختي فين عملت فيها ايه
مسلم بصله بتهكم ورد عليها بنبرة جامدة
اختك فوق في اوضتها وهعمل فيها ايه يا وليد يعني شايفني قدامك!
وليد ضحك بصوت عالي ورد عليه
لا شايف قدامي ميتأمنلوش تاني قولها تنزل بدل ما اطلع اخدها بنفسي
أنا أهو يا وليد متقلقش
رقية قالتهم وهي بتنزل علي السلم وليد وسألها باهتمام
انتي كويسة عملك حاجة
رقية هزت راسها بنفي وردت عليه تطمنه
أنا قدامك اهو كويسة
وليد واتكلم وهو من باب الفيلا
يلا عشان ترجعي معايا
مسلم لحقه وليد قبل ما يخرج وسحب ايد رقية منه واتكلم بنبرة هادية
اختك مراتي واكيد اللي وصلك اني خدتها قالك برده اني رديتها وهي مش هتخرج من هنا غير بإذني
وليد أعصابه اڼهارت واتعصب علي مسلم جامد
مراتك!! ومفتكرتش أنها مراتك وقت ما طلقتها
مسلم نفخ بضيق وبص لرقية واتكلم بنفاذ صبر
أنا عارف انك عايزة تمشي ودي فرصة متتعوضش أن اخوكي هنا بس لو قولتلك متمشيش هتعملي ايه
رقية اتاثرت بكلام مسلم وحست أنه في اختبار أو يمكن اختيار سحبت نفس وبصت لوليد وقالتله
يلا بينا
مسلم اتفاجئ بتصرفها وبصلها بعدم استيعاب وسابها ودخل غرفة المعيشة وهو متأكد أنها مش هتتغير
رقية بصت لوليد بعد ما مسلم اختفي من قدامها وقالتله
تعالي نتكلم برا
وليد بصلها باستنكار واندفع فيها
كلام ايه اللي هيتقال
رقية ردت عليه باصرار
تعالي الاول وانت تعرف
خرجوا برا و وليد بصلها في انتظار كلامها وهي بدأت تتكلم بعد ما اتنهدت بارهاق
مش هينفع أمشي
وليد منها لدرجة خوفتها واتكلم بهدوء رغم كده نبرته كانت حادة
هو انتي انتي نسيتي أنه استغني عنك بسهولة يعني ممكن يكررها تاني وثقتي فيه بالسرعة دي
رقية مسكت راسها لما حست بدوخة ووليد اتخض عليها
وسألها باستفسار
فيه ايه مالك
رقية ردت عليه بنبرة مهزوزة
دايخة
وليد ساعدها تقعد وقعد جنبها مسلم كان متابعهم من ورا الازاز ولاحظ أن رقية فيها حاجة وخصوصا لما شاف وليد بيساعدها تقعد كان هيخرج بس
منع نفسه لما افتكر أنها اختارت اخوها ورفضته رغم أنه طلب منها متمشيش
وليد سألها باهتمام
بقيتي احسن
رقية حاولت تتماسك قدامه هزت راسها بمعني اه وهو أتكلم
مش هينفع تمشي ايه
رقية رفعت
عيونها عليه وردت بثبات
لأنه قالي متمشيش والمفروض أسمع كلامه
وليد بصلها بعدم استعياب واتكلم بعصبية
والعقل ده من أمتي
أن شاء الله
رقية اتنهدت بحزن اترسم علي ملامحها وردت عليه
يمكن لو كنت بنص العقل ده قبل كده مكنش حصل اللي حصل
رقية سكتت لوقت واتكلمت تاني
أمشي يا وليد انا هنا كويسة متقلقش عليا بجد لو حسيت أن الوضع فوق طاقتي مش هتردد وأكلمك تيجي تاخدني
بعد وقت طويل رقية قدرت تقنع وليد أنه يمشي ويسيبها مسلم اتفاجئ بخروج وليد ودخول رقية الفيلا قابلها وسألها باستفسار
رجعتي ليه
رقية بصت في عيونه واتكلمت بثبات انفعالي عكس المشاعر المضطربة اللي جواها
عشان انت قولتلي متمشيش
رقية خلصت جملتها وطلعت علي فوق قبل ما تسمع رد منه مسلم كان متفاجئ بهدوئها وتصرفها اللي عكس توقعاته تماما طلع وراها ولحقها قبل ما تدخل الاوضة أيدها
ينفع تلبسي عشان معاد الدكتورة فات أصلا
رقية سحبت دراعها من بين أيديه وردت عليه
مش راحة لدكاترة
مسلم عقد حواجبه باستغراب وسألها باستفسار
ليه
رقية ردت عليه بثبات
انا يوم ما هروح لدكتور هكون عشان انزله
مسلم اټصدم من ردها جامد
فكري بس تعمليها يا رقية!!
رقية ورفعت عيونها عليه بتحدي
هعملها
مسلم نبضات قلبه زادت بلع ريقه وهو بيحاول يمسك أعصابه قصاد كلامها اللي خرجه عن شعوره رقية اتفاجئت بيه مسلم قدر يفتح الباب من وراها ودفعها بهدوء جوا الأوضة وقفل الباب
رقية سمعت
صوت الباب بيتقفل قربت منه وحاولت تفتحه واتفاجئت أن مسلم قفله من برا خبطت علي الباب جامد وهي بتحاول تستوعب تصرفه
انت بتعمل ايه قفلت الباب ليه رد عليا
مسلم رد عليها وهو بيبعد عن الاوضة
لما تبقي تشيلي الأفكار الغبية دي من دماغك هفتح لك الباب
رقية خبطت علي الباب بكل قوتها ولكن لا حياة لمن تنادي مسلم قرر ومش هيرجع في قراره قبل ما يتأكد انها مستحيل تعمل اللي ناوية عليه
أميرة خرجت من اوضتها وبصت لمسلم باستغراب
فيه ايه
مسلم رد عليها وهو نازل
مفيش
نزل المطبخ وفاطمة قابلته بإبتسامة
اؤمر يا بيه
مسلم رد عليها وهو بيدور علي حاجة معينة في المطبخ
ما قولنا بلاش بيه دي يا فاطمة مش بحبها
فاطمة ردت عليه بندم
يووه معلش يا مسلم يابني من كتر ما لساني بينطجها اتعودت عليها المهم جولي انت بدور علي إيه
مسلم بص لها وقالها
عايز اعمل اكل لرقية
فاطمة عقدت حواجبها وسألته باستفسار
متأخذنيش في السؤال بس دي مين رؤية دي
مراتي
يا فاطمة ها عرفيني اماكن الاكل
فاطمة بعدم تصديق واتكلمت
خليك انت وانا هحضر
لك اللي أنت عايزه
مسلم هز راسه برفض
لا عايز اعمله أنا جهزي انتي الاكل للباقيين
فاطمة عرفته علي اماكن الاكل وهو بدأ يطبخ ومحسش بالوقت اللي عدي عليه رانسي داخلت المطبخ واتفاجئت بوقوف مسلم فيه عقدت حواجبها باستغراب وسألته بفضول
بتعمل ايه
مسلم رد عليه وهو بيشيل الصينية
آكل!!
رانسي بصت للاكل بشهية واتكلمت باستمتاع
واو healthy food مفتقداه جدا من وقت ما نزلت مصر وانا خاربة الدنيا اكلات مصرية
رانسي مدت أيدها في الصينية بس مسلم بعدها عنها ووضح سبب بعده للاكل
الاكل ده مش ليكي استني فاطمة لما تخلص وكلي منه
سابها ومشي وهي وقفت تبص علي طيفه پصدمة واحراج شديد سحبت نفس وبصت لفاطمة وسألتها باستفسار
الاكل ده لمين
فاطمة ردت عليها من غير ما تبص لها
بيقول لمراته هو اتجوز مېتي
رانسي ضغطت علي أسنانها بغيظ واندفعت فيها
مش عارفة طلعت لنا منين مراته دي
خرجت من المطبخ وفاطمة بصت علي طيفها وهي مش فاهمة حاجة ورددت
مالها دي
هزت راسها باستنكار وكملت تحضير الغدا مسلم فتح الباب ودور بعيونه علي رقية استغرب عدم وجودها دخل الاوضة وحط الصنية علي الطرابيزة ودور عليها في الحمام وبرده
مفيش اثر ليها الټفت نحية الباب واتفاجئ بيها قعدة علي الأرض ونايمة
منها پخوف وقعد في نفس مستواها وهزها بهدوء
رقية رقية
رقية فتحت عيونها
وبصت له بتعب مرسوم علي ملامحها مسلم اتخض من منظرها وسألها باهتمام
انتي
تعبانة
رقية حطت أيدها علي راسها وايدها التانية علي معدتها وهي مش قادرة مسلم ساعدها تقف علي
رجليها ولاحظ عدم مقدرتها علي الوقوف حس بندم شديد أنه قفل الباب وسابها تعاني لوحدها يا تري لو مكنش دخل في الوقت ده كان حصل ايه
رقية بعدت عنه ودخلت الحمام بخطوات سريعة ورجعت كل اللي في بطنها مسلم دخل وراها ومسك لها راسها لما لاحظ صعوبة وضعها يمكن يقدر يساعدها
رقية عدلت وقفتها وهو بصلها بندم
بقيتي أحسن
رقية مردتش عليه وخرجت قعدت علي السرير وغمضت عيونها بتعب شديد مسلم قعد قدامها ومسك الصنية وقال
كلي وانتي هتبقي كويسة
رقية هزت راسها برفض وهو أصر عليها
لا هتاكلي عشان تقدري تقفي علي رجليكي ولو مش خاېفة علي اللي بطنك علي الاقل خافي علي نفسك
رقية فتحت عيونها وبصتله بتهكم مسلم منها وقالها
كلي
رقية بصت في الجهة المعاكسة لمسلم وهو نفخ بضيق وحاول يتحلي بالصبر
يلا يا رقية
رقية ثبتت علي موقفها ورفضت الاكل مسلم وهي بصتله وسالته بتردد
انت هتعمل ا
رقية سكتت لما اتفاجئت أن بيأكلها بصت لمسلم بغيظ وهو بصلها بثقة
لما
اقولك كلي ابقي من غير مقاوحة
رقية اكتفت بنظراتها ومردتش عليه بعد مدة حست براحة كبيرة لما اكلت والدوخة وغممان نفسها اختفي تماما مسلم حط الصنية علي الكومود وسألها باهتمام
أجيب لك كمان
رقية ردت عليه بنبرة سريعة
لأ كفاية
مسلم هز راسه بتفهم سحب منديل مسح لها بواقي الاكل ببطئ وكأنه مش عايز يبعد عنها هو مرتاح كان حاسس بارتباكها قصاده بسبب رجفة
مسلم قام وقف فجاءة وأخد الصنية وخرج برا يهرب من نفسه اللي ضعفت قدامها أميرة خرجت من اوضتها لما سمعت باب اوضة رقية بيتقفل وسألت مسلم باهتمام
مروحتوش للدكتور ليه
مسلم عدل وقفته ورد عليها
مش راضية
أميرة حاولت ليه وقالتله
تحب أقنعها
مسلم هز راسه برفض تام وقالها
لأ أنا اللي هقنعها
أميرة عقدت حواجبها باستغراب واتكلمت بتردد
هو فيه فرق بينا
مسلم اتنهد ورد عليه بهدوء
لأ مش كده أميرة متشغليش بالك انتي لأن هتقابلي حوارات كتير الفترة الجاية وانا مش جايبك هنا عشان أشغلك بحواراتي
مسلم نزل وسابها وهي دخلت اوضتها وحاولت تنام بس مقدرتش تغير المكان عامل لها قلق ومش عارفة تاخد
علي السرير الجديد قامت وقفت في بلكونة الاوضة تتفرج علي معالم الفيلا
وليد
متابعة القراءة