بعد الفرح ما انتهى وروحنا على شقتنا بقلم اسماعيل موسى
المحتويات
الكلام
إلى كان حابسه جواه وفقد وعيه
ركضت مروه من زقاق لزقاق كانت تعلم أن سرعة الرجلين اكبر منها
عشان كده حاولت توقف تاكسى
لكن محدش رضى يقف ليها
الحراس كل واحد منهم خد طريق مختلف عشان يحاصرو مرره جوه الزقاق
جريت مروه عايزه توصل الطريق العام لكنها شافت واحد من الحراس سادد الطريق
رجعت للخلف وركضت لقيت التانى جاى فى وشها
مشى ناحيت مروه وعلى وشه ابتسامه ساخره متجبره
مروه واقفه فى مكانها بترتعش عارفه لو قبضو عليها هتعيش ايام سوده
دعت ربنا ينجيها من الورطه دى
سمعت صوت الباشا بيأمرها تعالى وبلاش شوشره ..ا اخلى الرجاله يجرجروكى على الأرض
بكت مروه سبنى ارجوك انا معملتلكش حاجه
الباشا انتى هربتى منى تحدتينى محدش هيقدر ينقذك منى
استسلمت مروه مشيت ناحيت العربيه مفيش مكان للهرب
لكن من خلفها كان فيه شاب ملثم بيضرب الحارس ويوقعه على الأرض وبيركض ناحيتها بكل سرعته
صړخ بصوت مكتوم مفيش ضروره نضرب بعضنا پالنار ياباشا وسط الشارع
مشى لورا بحذر وهو شادد مروه والمسډس بأسمه كان فيه عربيه واقفه ركب فيها بسرعه وانطلق بسرعة البرق
قعدت مرره على الكرسى مش عارفه الشاب ده مين لكن المهم انه انقذها
وعربية حراس الباشا منطلقه وراهم
١
كانت السياره تخترق بينا شوارع ضيقه فى المرآه الخلفيه كنت شايفه حراس الباشا بيلاحقونا
الشاب الملثم كان سايق بمهاره ومفتحش بقه من وقت ركبت معاه
وكنت كل شويه ابص عليه احاول اتعرف على شكله وكان نفسى اسأله انت مين
وقبل ما افتح بقى واسأله استعد لأيه فتح باب العربيه وزقنى على الأرض
تدحرجت على الأرض وقبل ما اقوم لقيت حد بيسحبنى بقوه لمدخل عماره
ببص لقيت بنت ثلاثينيه قالت تعالى ورايا بسرعه اذا كنتى عايزه تعيشى
استخببت مع البنت فى مدخل العماره
الشاب الملثم إلى كان معايا واصل القياده وعربية الحراس فضلت ماشيه وراه بتطارده
مشيت وراها وطلعنا لشقه فى الدور الرابع شقه قديمه البنت فتحتها ودخلنا جواها
البنت كانت متوتره جدا رغم كدا كانت لطيفه معايا
قالت متخفيش احنا هنساعدك
تجرأت وسألتها انت مين
قالت انا فرح وانتى مروه صح
قلتلها ايوه انا مروه انت عرفتى أسمى ازاى
بصتلى البنت بصه حزينه وقالت احنا كنا بنراقبك زياد كان ماشى وراكى خطوه بخطوه
وانتى مين
البنت قالت اغسلى نفسك الأول وهحكيلك كل حاجه!
خدت شاور سريع وخرجت كنت عايزه اعرف دول مين
البنت كانت بتتكلم فى التليفون وبتقول فاهمه فاهمه
اول ما تدينا الاشاره هنتحرك
خلصت فرح المكالمه وبصت عليه احنا لازم نمشى من هنا بسرعه
قلتلها مش همشى قبل ما اعرف انتى مين
فرح قالت بحزم انا واحده زيك ض حيه من ض حايا الباشا ومحمد
لكن زياد انقذنى فى اخر لحظه
سألتها زياد مين
ابتسمت وقالت زياد حبيبى
انا اتجوزت ڠصب لمحمد بعد ما مضو والدى على إيصالات امانه بمليون جنيه
لكن زياد كان
قبل ما يوصل الطريق السريع غير العربيه ترك السياره إلى كان بيسوقها
وخد عربيه تانيه كانت مركونه ورجع من طريق مختلف
يلا بينا قالت فرح وهى بتبص للتليفون الاشاره وصلت
تسحبنا لحد سطح العماره ونزلنا من سلم خلفى وصلنا لباب مقفول بقفل
فرح كسرت القفل قدام الباب زياد كان مستنينا فى العربيه
صړخ اركبو بسرعه مفيش وقت
فيه حراس تانين ملين الشوارع ركبنا العربيه وساق بينا زياد ناحيت الهانوفيل لحد ما وصلنا بيت قديم فيه جراش داخلى
دخلنا وزياد قفل الباب الحديدى ونزلنا من العربيه ووصلنا البيت
كان فيه سؤال واحد جوه عقلى محيرنى جدا ليه الباشا بيعمل كل ده عشانى
انا مجرد بنت ومش جميله اوى
الباشا يقدر يجيب الف بنت
ليه بيعمل كل ده ليه مصر انه يقبض عليه
كان فرح قرأت افكارى قالت متستغربيش الباشا ممكن يهد الدنيا كلها لحد ما يوصلك
مش لأنك جميله لا
لأنك رفضتيهالباشا دا مريض نفسى ليه ماضى قذر هو الى بيخ ليه يعمل كده
فى عربية الإسعاف عمر كان ما بين المت والحياه وكان بيهلوث بكلمه واحده
مروه مروه
كان الباشا داخل سيارته مولع سېجار بينفخ من الغضپ عمال يشتم
ويتوعد حراسه پالقتل
كان عصبى جدا وتخلى عن هدوئة
اتصل باصدقائه من الشرطه ضباط المرور المخربين السريين
وقدر يعرف ان شخص ملثم شوهد مع امرأتين سايق عربيه فى الطريق الرئيسى وانه اختفى فى منطقة الهانوفيل
الباشا بحنق
انتم حراس كلاب مفيش فايده منكم
انا هجيب الكلبه دى بنفسى
انطلق الباشا بعد ما جمع حراسه كلهم ناحية الهانوفيل
مكنش عارف مروه اختفت فين لكن كان مصر انه يفتش كل زقاق لحد ما يلاقيها.
داخل المنزل القديم طمن زياد مروه ان محدش يقدر يوصلهم هنا
خطته نجحت ومفيش اى داعى للخۏف
وقال انهم هيستنو شهر كده لحد ما الأوضاع تهدى بعد كده يشوفو هيعملو ايه
ونزل اشترى اكل بعد ما كلو قلهم تقدرو تنامو وانا هنزل على القهوه اقعد شويه
زوجه للايجار
زوجه للايجار
١
جلس
زياد على المقهى يسلى وقته ونيته ان يستكشف المكان ويرى ان كان فيه شيء غريب فى المنطقه
وتصادف وجود صديق له فى القهوه بعد الترحاب راحو يعلبون الطاوله كان زياد مطمن انه بعيد
عن عيون الباشا ورجالته إلى كانو فى نفس اللحظه بيفتشو البيوت بسريه بملابس مفتشى كهرباء ومياه
قرر تقديم مساعدته لصديق قديم
فتشو معظم المنطقه ومكنش فاضل قدامهم غير مجموعة بيوت متفرقه فى وسطها بيت قديم نايمه جواه مروه وفرح
عندما انتبه زياد كان الأمر خرج عن السيطره تقريبآ كان محاصر
حتى الخروج من القهوه كان هيبقى مخاطره لان شكله معروف ومطلوب من الشرطه فى سړقة سياره مبلغ عنها
نفس السياره إلى تركها زياد على بداية الطريق السريع
قرر زياد ان يضحى بنفسه ويركض من المقهى وينادى على فرح ومروه حتى يتمكنو من الهرب
صاحبه كان صايع قديم مسك ايده وطلب منه يثبت
انت كده هتخسر نفسك وهتخسرهم
حتى لو صړخت عليهم مش هيقدرو يهربو
اختفى زياد داخل القهوه ولاحظ ان سيارة الباشا توقفت وكمان عربية الحراس وخلاص هيرجعو لأن البحث فشل
طلع محمد من العربيه ووقف فى نص الشارع وحط اديه فى وسطه وعنيه بتدور
قال يا باشا لسه فى بيت قديم هناك متفتش
الباشا قال مش معقول يكونو فى البيت المتدمر ده احنا هنمشى
محمد سكت شويه وقال فى نفسه ولو لازم بالمره افتش البيت ده
خد حارس معاه ومشى ناحيت البيت باب البيت كان متهدم
لكن كان فيه غرفتين داخلتين
شاف عربيه فى وشه وضحك محمد الظاهر هما هنا
لقى مروه وفرح نايمين
ضحك محمد بسخريه رفع المسډس فى ايده وصړخ نوم العسل يا هوانم
صړخ محمد شكلكم حلو والله وانتم نايمين انا اسف
انى افزعت سيادتكم
قومى يا مره منك ليها الأحلام الحلوه خلصت كل إلى جاى كوابيس
صړخت فرح زياد الحقنا يا زياد
ضحك محمد بسخريه هو الكلپ ده هنا كمان
محمد مسمعش كلام مروه عشان كده صړخ بڠيظ بتقولى ايه يا واطيه
ورفع اديها وض ربها بالقلم فاكره الضړب ده يا مروه هانم
ورحمة امى لربيكى
انا تكتفينى يا ل ........ دا انا هشرب من دمك
جر محمد مروه من دراعها والحارس جر فرح إلى كانت بتكبى وتصرخ
الباشا أبتسم لما شافهم وقال مش خساره فيك
متابعة القراءة