قصة النخلة التي يسير الراكب في ظلها مائة عام

موقع أيام نيوز

صفقة ناجحة بكل المقاييس
فوافق الرجل وأشهد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم والصحابة على البيع
وتمت البيعة
فنظر أبو الدحداح إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم سعيدا سائلا 
ألي نخلة في الجنة يا رسول الله 
فقال الرسول لا فبهت أبو الدحداح من رد رسول الله صلى الله عليه وسلم
ثم استكمل الرسول صلى الله عليه وسلم قائلا ما معناه
الله عرض نخلة مقابل نخلة في الجنة وأنت زايدت على كرم الله
ببستانك كله ورد الله على كرمك وهو الكريم ذو الجود بأن جعل لك في الجنة بساتين
من نخيل يعجز عن عدها من كثرتها
وقال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم كم من مداح إلى أبي الدحداح 
والمداح هنا هي النخيل المثقلة من كثرة التمر عليها 
وظل الرسول صلى الله عليه وسلم يكرر جملته أكثر من مرة
لدرجة أن الصحابة تعجبوا من كثرة النخيل التي يصفها الرسول صلى الله عليه وسلم لأبي الدحداح
وتمنى كل منهم لو كان أبا الدحداح
وعندما عاد أبو الدحداح إلى امرأته دعاها إلى خارج المنزل وقال لها 
لقد بعت البستان والقصر والبئر والحائط 
فتهللت الزوجة من الخبر فهي تعرف خبرة زوجها في التجارة وسألت عن الثمن
فقال لها لقد بعتها بنخلة في الجنة يسير الراكب في ظلها مائة عام 
فردت عليه متهللة ربح البيع أبا الدحداح ربح البيع .
المصادر 
مسند الإمام أحمد صحيح ابن حبان المستدرك للحاكم 
إذا أتممت القراءة فصل على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم

تم نسخ الرابط