هذا الرجل الذي لا يعرفه
أحد وطلحة الفياض كما سماه في موضع آخر وطلحة الجود كما سماه في موضع ثالث.
من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا
هذا ممن قضى نحبه
رسول الله صلى الله عليه وسلم
عندها قال أبو بكر في نفسه كن طلحة فداك أبي وأمي!. . . كن طلحة فداك أبي وأمي! وصدق ظن الصديق لقد كان هذا الفدائي هو الشخص الذي يتمناه إنه طلحة ابن عبيد الله! هناك كان طلحة يقاتل ببسالة ما عرفت كواسر الأرض مثلها يدافع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بجسده وروحه ووجدانه فقد كانت السهام تتطاير نحو الرسول صلى الله عليه وسلم ليقفز طلحة كالنمر نحو الرسول محيطا به ليتلقى السهام بنفسه قبل أن يرجع مرة أخرى لمقاتلة الكفار بسيفه والډماء تتصبب من كل مكان في جسده.
في الجنة
إذا لم تكن تعلم شيئا عنهما من قبل فعليك أن تعلم أن أعداء الأمة يعرفون تاريخنا أكثر منا بل يعلمون جيدا من هم أبطالنا ورموزنا الذين غفلنا نحن عنهم
تمت.. لو وصلت لهنا صلى ع حبيبك النبي صلى الله وعليه وسلم