قصه بعد غياب زوجي
المحتويات
رزقني بشخص
يعوضني عما أريده فقد أخرج من مكنوني شخص ضائع لم أكن لأجده
فالرجل أيضا غير معصوم من الخطأ له دور في إخراج أفضل مايمكن من
أنثاه بالاهتمام والحب والكلم الطيب وقد بدأنا رحلة العلاج سويا نا في
سبيلها الكثير وصبرنا أكثر وكان وقودنا الحب فرزقنا الله بعد ثلاثة أعوام بفتاة
زرعت فيها الحب والدعم وبنيت بداخلها شخصية هادئة حكيمة توازن
نحن من نجعل من أنفسنا ضحاېا بتساهلنا في اعتياد الحياة كما
هي دون محاولة البحث عن الأفضل والاهتمام بأرواحنا.
تتبع.....
الجزء الأخير
بتجربة
مشابهة من قبل بدأت تعاونني في كل شيء ماذا نطبخ أين نخرج
ماذا نحتاج قد تبدو الأمور بسيطة لكنها جعلتني أشعر بالاهتمام بشأني.
يحتاج لرحلة علاج لكن زوجته لم تتقبل وطلبت الطلاق
حين أخبرتني أمي بشأنه أت كلامها قائلة
مارأيك بالأمر
أجبتها
لا أعلم أمي مارأيك أنت
قاطعتني بحدة
لا هذه حياتك وأنت صاحبة القرار.
ثم أردفت مبتسمة
اسمعي سنقوم بتحديد موعد للجلوس معه حكمين
بنفسك عليه حتى وان تطلب الأمر جلسة واثنتين
بالفعل جلست معه وكان حديثه لبقا كهيئته النظيفة وكان
هذا مافتقدته في زوجي السابق فلم يكن يهتم كثيرا لمظهره او حتى نظافته
المهم أني وافقت على هذا الرجل لأبدأ حياة جديدة تماما رجل يشاركني
في كل شيء يأخذ رأيي في كل أمور حياتنا حتى البسيط جدا يصر كل
الإصرار أن اختار لنفسي ولو شيء بسيط يأتي لي به أيقنت أن بداخلي
اتغير أهتم أكثر لمظهري أزداد إشراقا يوما عن يوم باهتمامه قضاؤه
معي أغلب الوقت جعلني أتفنن في كل شيء الترتيب والطبخ
أشعرني بأنوثتي حقا واهتمامه لاحتياجاتي قبل احتياجاته
فكنت له خليطا بين الأنثى المطيعة العاقلة التي لا ته الكثير
وبين الأنثى ذات الرأي الحكيم المتأدبة في الحديث التي
ذات يوم سألني
لم أسألك من قبل بشأن طلاقك فهلا سمحت لي بذلك !
قلت بحزن
كنت ضحېة.
قال
كيف
تنهدت وقلت
قت له كل الحب والرضا والهدوء ولم أطلب منه شيئ وكنت
أتركه على راحته لكنه في المقابل طلقني للزواج من اخرى خلى عني لكي ينجب.
سردت له الأمر كله لكن رده كان غريبا فقد قال
لست ضحېة أنت من تسببت بذلك وهو لم يكلف نفسه تغييرك للأفضل فلم يجد منك
ولا عن شيء أصلا كان الصمت والبعد قائما دائما وفكرة أنه عاش معك لفترة
فمعناه أنه صبر وق لك فرصة أن يرى منك مايبقيه لكن لم تفعلي وكنت دائتقمصين دور.
قلت بتعجب
أشعر بصدق حديثك الذي بالفعل كنت كذلك تفسيرك المختلف
جعلني أفكر فقط الآن أني بالفعل كنت أتقمص
متابعة القراءة