يروى عن طفل يتيم عاش برفقه عمه حتا بلغ من العمر/قصه كامله
شاة وأحسنت ضيافته وأكرمت نزله كأفضل ما يكرم العربي ضيفه .
ثم جاءت له بعد ذلك بقربة الماء وطلبت منه أن يشرب الآن كما يريد أكل اليتيم وشرب وحمد الله وشكر فضله .سأل اليتيم الفتاة لماذا رفعت القربة عن فمي وأنا شديد العطش !!أجابت الفتاة إن الرجولة في الصبر .قال اليتيم أنني أبحث عن هذه الجملة منذ عشر سنين ولم أيأس لقد بعثت الحياة بداخلي من جديد فما تفسيرها أيتها الفتاة .قالت له لو شربت من ماء القربة حتى ارتويت لما أكلت من الطعام الذي أعددته لك كما أكلت الآن فالرجولة في الصبر .
ثم سألها أين أمك قالت أمي تخرج كل يوم لتغضب الله !ثم سألها أين أخوك قالت أخي يشاجر الهواء !قال لها إنني أسمع منك كلاما عجبا فهل من تفسير لما تقولين قالت نعم لك ذلك أما أبي الذي يسقي الماء بالماء فهو يمتلك مزرعة زرعها بنبات البطيخ والبطيخ ماء يرويه أبي بالماء.
أما الرجولة في الصبر فقال تعالى ولنبلونكم بشيء من الخۏف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين ..
فضلا وليس امرا اترك اثر تؤجر عليه