قصه جالوت وطالوت ودود عليه السلام/قصه كامله
المحتويات
قتل داوود جالوت كافأه طالوت بأن زوجه ابنته وجعله قائدا للجيش..
كما أنزل الله الزبور على سيدنا داوود عليه السلام وهو كتاب مقدس به تعاليم الله يشبه التوراة التى أنزلت على سيدنا موسى عليه السلام..
كان داوود يملك صوتا عذبا جميل يقرأ به مزامير الزبور ويرتله..
حتى كان فى ذات يوم جالس يقرأ كتاب الله وفوجئ بصوت ليس صدى صوته ولكنه اكتشف أن الجبال تردد تسبيحه!!
وقد وهب الله نبيه داوود موهبة فهم لغة الحيوانات والطيور كسليمان من بعده..
وكان سيدنا داوود هو أول من منحه الله وعلمه صناعة الدروع عن طريق إسالة الحديد وتشكيله
وألنا له الحديد .. أن اعمل سابغات وقدر في السرد
وكانت تلك الموهبة ميزة عظيمة فى ذلك الزمن كثير الحروب جعلت من جيش سيدنا داوود عليه السلام لايقهر..
وحين رأى الملك هذا غار من حب الناس لسيدنا داوود وأراد قټله..
فذهب سيدنا داوود إلى الملك وهو نائم وقطع جزئا من ثيابه بالسيف ثم أوقظ الملك وقال له انت تسعى لقټلى أيها الملك وأنا أستطيع قټلك بسهولة ولكنى لاأريد ذلك فإن رسالتى هى الحب والدعوة لله وليست القټل والكراهية!!
ومرت الأيام وخاض الملك أحد الحروب لم يشرك بها سيدنا داوود بها فغيرته منه غلبته مرة أخرى..
قتل الملك فى تلك الحړب بعد ۏفاته اختار الناس سيدنا داوود ليكون ملكا عليهم من بعده..
من الله على سيدنا داوود عليه السلام فاتسع ملكه ووهبه الله الحكمة وفصل الخطاب والقدرة على تمييز الحق من الباطل..
كان لداوود ابنا شديد الذكاء اسمه سليمان!!
وفى يوم وكان سيدنا سليمان قد بلغ من العمر أحد عشر عاما وبينما جلس سيدنا داوود مع قومه يشاورهم ويحل مشاكلهم وخلافاتهم..
جاء رجل إلى سيدنا داوود يحكى مشكلته طلبا لحكم سيدنا داوود وفصله فيها وبصحبته خصمه وقال الرجل يحكى المشكلة ياسيدى أن غنم هذا الرجل قد نزلت بحقلى أثناء الليل وأكلت كل مافيه من عناقيد العنب وقد جئتك لتحكم لى بالتعويض!!
وأقر الرجل بما حدث فعلا..
فحكم عليه سيدنا داوود عليه السلام بأن يعطى صاحب الحقل غنمه تعويضا عن افساده لحقله ومصدر رزقه!!
وهنا تكلم سيدنا سليمان عليه السلام قائلا بأدب أنه يملك رأيا آخر!
وسمح له سيدنا داوود أن يدلى برأيه .
فقال سيدنا سليمان أنه يرى أن يأخذ صاحب الغنم حقل الرجل الذى أفسده ويزرعه ويصلحه له وأن صاحب الحقل يأخذ غنم الرجل كضمانة لحقه حتى يستعيد حقله كما كان قبل أن تدمره الأغنام..
وشكر داوود
متابعة القراءة